زنقة 20 ا الرباط

عبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن سعادته واعتزازه بإعلان مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، استضافة المملكة المغربية إلى جانب إسبانيا والبرتغال كأس العالم 2030.

وقال رئيس الحكومة في تغريدة على صفحته الرسمية فايسبوك : يوم تاريخي لبلادنا.. المغرب ينال اليوم بشكل رسمي شرف تنظيم مونديال 2030 ‏بالإجماع من طرف الجمعية العمومية لـ “فيفا”، ‏في إطار الملف المشترك المغربي – ‏البرتغالي – الإسباني.

و أضاف أخنوش : “يتحقق، أخيرا هذا الحلم بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك ‏محمد ‏السادس، نصره الله، الذي ما فتئ يولي عناية خاصة للرياضة والرياضيين، ‏ويحرص بشكل مستمر على وضع الرياضة في صلب ‏كل مسلسل تنموي”‎.‎

و أكد أخنوش أن حكومته ستكون معبئة وراء جلالة الملك، حفظه الله، لإنجاح هذا الحدث الرياضي ‏التاريخي، الذي لن يكون مجرد تظاهرة ‏كروية، بل رافعة لتحقيق التنمية الاجتماعية ‏والاقتصادية ببلادنا.‏

يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أعلن أمس الأربعاء، منح المغرب وإسبانيا والبرتغال لكرة القدم، شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2030.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الانتماء الصادق للإسلام لا يتحقق إلا بهذه الأمور.. أزهري يكشف عنها

أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن الانتماء الصادق للإسلام يتجلى في حسن الخلق والالتزام به في جميع نواحي الحياة، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا"، موضحًا أن تزكية النفس ليست مجرد سلوك اجتماعي بل ركن أصيل من الالتزام الديني.

وأوضح أن الإسلام هو دين أخلاق قبل أن يكون شعائر، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، مؤكدًا أن التدين يظهر في التعامل مع الناس جميعًا، حتى مع غير المسلمين والحيوانات.

كما شدد على أن من يدّعي حب الدين ثم يؤذي الناس، لا يملك انتماءً حقيقيًا، وأن حب الوطن والدفاع عنه جزء من الإيمان، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "من قُتل دون أهله فهو شهيد".

وفي سياق متصل، أشار الدكتور تمام إلى أن تعظيم شعائر الله من علامات تقوى القلوب، موضحًا أن المطلوب ليس فقط أداء الطاعات، بل تعظيمها بحب وصدق، وأن العبادة الحقيقية تكون بمراد الله لا بهوى النفس.

دعاء للأبناء بالتوفيق في الامتحانات.. ردده بيقين وكن سببا لنجاحهمدعاء الرزق والتوفيق.. احرص عليه بيقين بعد كل صلاةدعاء دخول الامتحان للتيسير والتوفيق .. ردده الآندعاء للأب بالصحة وراحة البال.. يرزقه بالبركة وطول العمر

وأكد تمام على أن العمل الجاد والإتقان نوع من العبادة، وأن كل مهنة تؤدى بإخلاص تمثل إسهامًا في عمارة الأرض، وهو ما يأمر به الدين، لأن الإسلام لا يفصل بين العبادة والعمل، بل يجعلهما وجهين لعملة واحدة.

كما حذّر الدكتور هاني تمام من مظاهر الانتماء الزائف، موضحًا أن الانتماء لا يُقاس بالشعارات في أوقات الرخاء، بل يُختبر في أوقات الشدة والابتلاء، مستدلًا بقول الله تعالى: "ومن الناس من يعبد الله على حرف..."، لافتًا إلى أن من يربط التزامه الديني أو الوطني بالمصالح فقط، سرعان ما يتخلى عنهما عند أول اختبار. 

وأكد أن المسلم الحقيقي هو من يظل ثابتًا على المبادئ، متمسكًا بدينه، مدافعًا عن وطنه، عاملًا على بنائه في كل الظروف.

طباعة شارك الأخلاق العبادة الانتماء الدين الوطن العمل

مقالات مشابهة

  • فيفا يعلن عن بيع 1.5 مليون تذكرة لمباريات كأس العالم للأندية
  • القبض على 6 مخالفين لارتكابهم مخالفة الصيد في محمية الملك سلمان الملكية
  • ضبط مواطن أشعل النار بأراضي الغطاء النباتي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • الانتماء الصادق للإسلام لا يتحقق إلا بهذه الأمور.. أزهري يكشف عنها
  • وزيرة السياحة: المغرب يتصدر مؤشرات التعافي السياحي بفضل دعم الدولة والرؤية الملكية
  • فريق الشرطة يقترب من حسم لقب دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • كأس العالم للأندية 2025.. أوراوا يسعى لكتابة قصة نجاح في المونديال
  • المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات يفوز وديا على الرأس الأخضر
  • إيطاليا.. المغرب يشارك لأول مرة في بطولة العالم لكرة القدم داخل القاعة للصم
  • العراق يستعد للمشاركة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم للسيدات