أخنوش: استضافة المونديال حلم يتحقق بفضل الرؤية الملكية والحكومة مجندة لإنجاح هذا الحدث التاريخي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن سعادته واعتزازه بإعلان مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، استضافة المملكة المغربية إلى جانب إسبانيا والبرتغال كأس العالم 2030.
وقال رئيس الحكومة في تغريدة على صفحته الرسمية فايسبوك : يوم تاريخي لبلادنا.. المغرب ينال اليوم بشكل رسمي شرف تنظيم مونديال 2030 بالإجماع من طرف الجمعية العمومية لـ “فيفا”، في إطار الملف المشترك المغربي – البرتغالي – الإسباني.
و أضاف أخنوش : “يتحقق، أخيرا هذا الحلم بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي ما فتئ يولي عناية خاصة للرياضة والرياضيين، ويحرص بشكل مستمر على وضع الرياضة في صلب كل مسلسل تنموي”.
و أكد أخنوش أن حكومته ستكون معبئة وراء جلالة الملك، حفظه الله، لإنجاح هذا الحدث الرياضي التاريخي، الذي لن يكون مجرد تظاهرة كروية، بل رافعة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية ببلادنا.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أعلن أمس الأربعاء، منح المغرب وإسبانيا والبرتغال لكرة القدم، شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2030.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الانتماء الصادق للإسلام لا يتحقق إلا بهذه الأمور.. أزهري يكشف عنها
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن الانتماء الصادق للإسلام يتجلى في حسن الخلق والالتزام به في جميع نواحي الحياة، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا"، موضحًا أن تزكية النفس ليست مجرد سلوك اجتماعي بل ركن أصيل من الالتزام الديني.
وأوضح أن الإسلام هو دين أخلاق قبل أن يكون شعائر، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، مؤكدًا أن التدين يظهر في التعامل مع الناس جميعًا، حتى مع غير المسلمين والحيوانات.
كما شدد على أن من يدّعي حب الدين ثم يؤذي الناس، لا يملك انتماءً حقيقيًا، وأن حب الوطن والدفاع عنه جزء من الإيمان، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "من قُتل دون أهله فهو شهيد".
وفي سياق متصل، أشار الدكتور تمام إلى أن تعظيم شعائر الله من علامات تقوى القلوب، موضحًا أن المطلوب ليس فقط أداء الطاعات، بل تعظيمها بحب وصدق، وأن العبادة الحقيقية تكون بمراد الله لا بهوى النفس.
وأكد تمام على أن العمل الجاد والإتقان نوع من العبادة، وأن كل مهنة تؤدى بإخلاص تمثل إسهامًا في عمارة الأرض، وهو ما يأمر به الدين، لأن الإسلام لا يفصل بين العبادة والعمل، بل يجعلهما وجهين لعملة واحدة.
كما حذّر الدكتور هاني تمام من مظاهر الانتماء الزائف، موضحًا أن الانتماء لا يُقاس بالشعارات في أوقات الرخاء، بل يُختبر في أوقات الشدة والابتلاء، مستدلًا بقول الله تعالى: "ومن الناس من يعبد الله على حرف..."، لافتًا إلى أن من يربط التزامه الديني أو الوطني بالمصالح فقط، سرعان ما يتخلى عنهما عند أول اختبار.
وأكد أن المسلم الحقيقي هو من يظل ثابتًا على المبادئ، متمسكًا بدينه، مدافعًا عن وطنه، عاملًا على بنائه في كل الظروف.