بقوة تتجاوز 1000 حصان.. تسارع مذهل لأحدث سيارات أستون مارتن| صور
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شهدت سيارة "VALHALLA" الرياضية الفاخرة من شركة أستون مارتن البريطانية تغييرات جذرية منذ الكشف عنها لأول مرة في عام 2019، بعد ملامح التصميم الأولي والذي كان يعتمد على محرك هجين مكون من 12 أسطوانة.
كشفت أستون مارتن عام 2021 عن تغييرات جوهرية في مواصفات سيارتها "VALHALLA"، والتي اعتمدت على استبدال المحرك الأصلي بمحرك هجين مكون من 8 اسطوانات، سعة 4000 سي سي مقترن بشاحن توربيني مزدوج، إضافة إلى محركات كهربائية بقوة 740 حصانًا.
في التحديث الأخير منذ أيام، كشفت الشركة أن السيارة ستعتمد على محرك ثماني الاسطوانات V8، مدعوم بعمود مرفقي مسطح مستوحى من محركات AMG الخاصة بمرسيدس، بقوة تصل إلى 817 حصانًا، وهو ما يزيد على الطراز المستهدف السابق بقدرة 77 حصانا.
وحصلت السيارة على تصميم أعمدة الكامة وشواحن توربينية لتحسين الأداء، مع نظام الحوض الجاف لضمان تدفق الزيت أثناء القيادة في المنعطفات الحادة على مضمار السباق، بالاضافة إلى مشعبات العادم.
تصل القوة الاجمالية للسيارة أستون مارتن VALHALLAإلى 1064 حصانًا، مع عزم دوران يبلغ 811 رطل/قدم، وبهذه الامكانيات الفنية تستطيع السيارة أن تسارع من وضع الثبات 0 وصولاً إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة خلال مدة زمنية تستغرق 2.5 ثانية، بينما تصل سرعتها القصوى إلى 217 ميلًا/ساعة.
لم تكشف الشركة البريطانية عن السعر النهائي للسيارة أستون مارتن VALHALLA، لكن تشير التوقعات إلى أنه سيتجاوز سعرها حاجز المليون دولار أمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستون مارتن المزيد أستون مارتن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي مذهل.. كواكب جديدة فى مرحلة التكوين
فى إكتشاف أذهل العلماء رصدت عدسات تلسكوب جيمس ويب الفضائي كواكب وليدة في مراحل مختلفة من التطور.
كواكب وليدة فى مرحلة التكوينو رصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي كوكبين كبيرين في مراحل مختلفة من التكوين - أحدهما بغلاف جوي مليء بسحب الغبار والآخر محاط بقرص من المواد - يدوران حول نجم صغير يشبه الشمس في اكتشاف يوضح الطبيعة المعقدة لكيفية تطور الأنظمة الكوكبية.
تم تصوير الكوكبين العملاقين الغازيين، وكلاهما أضخم من كوكب المشتري، بواسطة تلسكوب ويب في نظام كوكبي يقع في مجرة درب التبانة، على بُعد حوالي 310 سنوات ضوئية من الأرض، باتجاه كوكبة الذبابة.
5900 كوكب خارج نظامنا الشمسياكتشف علماء الفلك أكثر من 5900 كوكب خارج نظامنا الشمسي “تُسمى الكواكب الخارجية” منذ تسعينيات القرن الماضي، ولم يُصور منها سوى أقل من 2% مباشرة مثل هذين الكوكبين، حيث أنه من النادر العثور على كواكب خارجية في مراحل نموها المبكرة.
يبدأ نشأة أي نظام كوكبي بسحابة ضخمة من الغاز والغبار - تُسمى السحابة الجزيئية - تنهار بفعل جاذبيتها الذاتية لتشكل نجمًا مركزيًا. تُشكل المواد المتبقية التي تدور حول النجم فيما يُسمى القرص الكوكبي الأولي الكواكب.
رُصد هذا النظام الكوكبي بواسطة ويب في مرحلة مبكرة جدًا من تطوره، حيث أن النجم، المسمى YSES-1، يُعادل كتلة الشمس تقريبًا، و يدور الكوكبان على مسافة بعيدة من النجم، وربما يحتاج كل منهما إلى آلاف السنين لإكمال دورة واحدة.
بينما يبلغ عمر الشمس حوالي 4.5 مليار سنة، يبلغ عمر هذا النجم حوالي 16 مليون سنة، وهو نجم حديث الولادة، وقد فوجئ الباحثون باكتشاف أن الكوكبين حديثي الولادة اللذين رصدهما ويب يبدو أنهما في مراحل مختلفة من التطور.
كوكبان بكتلة تساوي 14 مرة كتلة كوكب المشترييبلغ كتلة أقربهما إلى بعضهما حوالي 14 مرة كتلة كوكب المشتري ويدور حول النجم على مسافة أكبر بـ 160 مرة من مسافة دوران الأرض حول الشمس وأكثر من خمسة أضعاف المسافة إلى أبعد كوكب في نظامنا الشمسي وهو نبتون .
تبلغ كتلة الكوكب الخارجي ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري ويدور حول النجم على بُعد 320 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.