الجزيرة ترصد انسحاب قوات روسية من مناطق متعددة في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وأفاد المراسل في تقرير ميداني من الطريق الدولي المعروف بـ"إم 5″، الذي يربط دمشق بحلب، برصد مئات العربات والمسطحات العسكرية الروسية تتجه نحو الساحل السوري.
وأوضح المراسل أن الانسحاب يشمل قوات روسية من وسط سوريا في محيط مدينة تدمر، ومن جنوبي البلاد، إضافة إلى قوات كانت متمركزة في مطار القامشلي شمالي شرقي سوريا.
وأشار إلى أن جميع هذه القوات تتجه نحو قاعدة إحميميم الجوية وميناء طرطوس على الساحل السوري.
تقرير: أدهم أبو الحسام
13/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير المالية السوري يدعو للاستثمار بعد رفع العقوبات الأمريكية: "سوريا أرض الفرص"
دعا وزير المالية السوري محمد يسر برنية، يوم الأربعاء، المستثمرين من مختلف دول العالم إلى التوجه نحو الاستثمار في سوريا، وذلك عقب الإعلان المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد.
وفي مقابلة خاصة أجراها برنية مع وكالة "رويترز" من مقر وزارة المالية في العاصمة دمشق، قال: "سوريا اليوم أرض زاخرة بالفرص، تتمتع بإمكانات هائلة في جميع القطاعات من الزراعة إلى النفط والسياحة والبنية التحتية والنقل".
بسمة وهبة: قرار رفع العقوبات عن سوريا أبرز مفاجآت جولة ترامب الخليجية الخارجية الأمريكية: ولي العهد السعودي لعب دورًا محوريًا في قرار رفع العقوبات عن سوريا القطاع الخاص في قلب الاقتصاد السوري الجديدوأكد وزير المالية أن الحكومة السورية ترى في القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا ومحوريًا في رسم ملامح الاقتصاد السوري خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن دور وزارة المالية لن يقتصر على الإنفاق أو تطبيق اللوائح بشكل صارم، بل سيكون هدفها "تمكين النمو الاقتصادي ودعمه بشكل فعّال".
الاندماج مجددًا في النظام المالي العالميوأشار برنية إلى أن أحد أهم آثار رفع العقوبات الأمريكية هو إتاحة الفرصة أمام سوريا لإعادة الاندماج في النظام المالي العالمي، ما سيؤدي إلى استعادة تدفقات مالية كانت متوقفة، وجذب رؤوس أموال واستثمارات أجنبية في قطاعات تحتاج إلى دعم فوري.
وأضاف: "سيسمح لنا هذا باستعادة التدفقات المالية، وجذب الاستثمارات، وهي حاجة ملحة في جميع القطاعات الاقتصادية".
اهتمام عربي وأوروبي متزايدوكشف وزير المالية السوري عن مؤشرات اهتمام متزايد من عدد من الدول العربية مثل السعودية، الإمارات، الكويت وقطر، بالإضافة إلى دول من الاتحاد الأوروبي، مستعدين لدخول السوق السورية، خاصة بعد التطورات الأخيرة المتعلقة برفع القيود والعقوبات.
إصلاحات هيكلية في النظام المالي والمصرفيوفي سياق حديثه عن الخطوات الداخلية، أكد برنية أن الحكومة السورية تعمل حاليًا على تنفيذ إصلاح شامل لإدارة المالية العامة، ويشمل ذلك تحديث الأنظمة الضريبية والجمركية والمصرفية، في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى معالجة التشوهات الناتجة عن تضخم القطاع العام، وتحديث البنية المالية للدولة.
رفع العقوبات خطوة أولى في طريق طويل للتعافيوأنهى وزير المالية السوري حديثه بالتأكيد على أن رفع العقوبات الأمريكية لا يمثل نهاية الطريق، بل هو مجرد بداية لمرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الدمار الذي تعرضت له سوريا خلال 14 عامًا من الحرب يتطلب سنوات من العمل الجاد والتخطيط المستدام.
وأضاف: "لا يمكننا أن نتحمل التهاون... نحن ندخل مرحلة جديدة تتطلب نتائج حقيقية وتقدمًا ملموسًا على أرض الواقع".