شمسان بوست / متابعات:

توفي سبعة أفراد من عائلة واحدة، وأصيبت سيدة، إثر اندلاع حريق هائل، في منزل بمدينة الأحساء السعودية، نتيجة انفجار شاحن هاتف محمول.

وكشف أحد أقرباء الضحايا تفاصيل الكارثة في لقاء مع «العربية»، موضحاً أن الحريق بدأ بانصهار شاحن الجوال ما تسبب في اشتعال الكنب بالغرفة.

وأضاف المواطن السعودي، حيدر الحسن، أن الأب لاحظ تصاعُد الدخان الكثيف، وفتح الأبواب في محاولة لإنقاذ عائلته، إلا أنه فقد توازنه وسقط، وتمكن الابن من مساعدته وإخراجه مع والدته.



وأشار إلى أن الدخان السام انتشر بسرعة داخل المنزل متسللاً إلى الغرف المغلقة.

وتسبب استنشاق الدخان في وفاة ثلاثة أفراد فوراً بالاختناق، بينما لحق بهم أربعة آخرون لاحقاً.

وأكد الحسن أن الدفاع المدني استجاب سريعًا للحادث، وبذل جهودًا كبيرة لإخماد الحريق وإنقاذ الناجين، إلا أن الضرر كان قد وقع بالفعل.

وأوضح أن الأم حاليًا ترقد في المستشفى بحالة مستقرة، بينما تعيش العائلة في صدمة كبيرة بفقدان عدد من أفرادها.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: نوال الدجوي لا تعلم بوفاة حفيدها حتى الآن.. والعزاء بعد أسبوع

علّقت الإعلامية لميس الحديدي ، على تشييع جنازة نجل الدكتورة نوال الدجوي، الدكتور أحمد شريف الدجوي، قائلة: "لم يُحسم هذا الأمر حتى اللحظة، هل هو انتحار أم قتل كما يقول محامي الأسرة وشكوك الأسرة؟".

لميس الحديدي: المخدرات التخليقية خطر داهم يهدد الشباب ومستقبلهمالمال نقمة| تعليق ناري من لميس الحديدي عن مصرع حفيد نوال الديجوي


تابعت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، قائلة: "شُيّعت جنازة الراحل من مسجد الدجوي في الجامعة اليوم، والتي كان أحمد الدجوي في فترة من الفترات رئيسًا لمجلس أمنائها".

واصلت: "الجنازة كانت مؤلمة جدًا. الأم كانت موجودة، والزوجة، وترك لها زوجها خمسة أطفال، أصغرهم في عمر السنتين وهي بنت، والأولاد كانوا حاضرين للجنازة الكبار منهم بنته الكبيرة اللي مكنتش راضية تسيب المدفن، وهو مشهد مؤلم جدًا، بالإضافة إلى شقيقه عمرو".

وذكرت أن طلبة الجامعة رفعوا لافتات يتهمون فيها عمّتهم إنجي وزوج إحدى الشقيقات بأنهم قتلوا أحمد أو تسببوا في قتله.


وكشفت  الحديدي ، أنه بالرغم من تلك المشاهد المؤلمة، إلا أن الجدة الدكتورة نوال الدجوي لم تشارك في الجنازة، وأنها لاتعلم بالوفاة  حتى الان  قائلة: "ولا يبدو أن الجدة تعلم بوفاة حفيدها حتى الآن. ولم يحضر أولاد عمته إنجي وماهيتاب نظرًا لوجود خلافات بينهما ونحو 40 قضية حول الإرث".

وكشفت تفاصيل مايتردد أن الأسرة قالت إنها لن تأخذ العزاء الآن، لكن المحامي،الدكتور محمد حموده  محامي الحفيد الراحل وفقا لما ما قاله لها ، صرّح بأنهم سوف يستقبلون العزاء بعد أسبوع تقريبًا لحضور الجدة، وهم حريصون على حضور الدكتورة نوال الدجوي. وقال : " هناخد العزاء بعد إعلام الجدة لأنها لم تعرف".

ووصفَت الحديدي القضية بأنها بمثابة لغز، لأنك عندما تسأل عن الطرفين من أبناء الدكتورة نوال، وهما شريف ومنى، تجد أن شريف لديه ثلاثة أولاد، ومنى لديها بنتين: إنجي وماهيتاب. وكلما تسأل عن  أولاد شريف، يقولون إنهم محترمون، والجدة عاشت معهم عامين، لدرجة أن الجدة جعلت حفيدها أحمد رئيسًا لمجلس أمناء الجامعة، وكان مدرسًا وتدرج حتى أصبح رئيسًا لمجلس الأمناء ثم رئيس الجامعة.

واصلت : " تسأل عن بنات منى، تسمع عنهم كل خير، والفتيات يراعين ربنا، وجدّتهم عايشة معهم.وألاولاد ، الأولاد يقولون إن الجدة "اتخطفت"  ولكن لما نسأل  الناس تقول بارين وتحت رجلَي جدتهم، ويقومون بأعمال خير. صحيح أن زوج البنت عليه 36 قضية، لكن عندما تسمع من كلا الطرفين تجد أن كلاهم الكلام عنهم طيب.

وطرحت الحديدي تساؤلات : “ السؤال المحير: ما الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه الآن؟هل انتحر أحمد الدجوي؟أم دُفع إلى الانتحار؟أم قُتل؟ ثلاثة أسئلة، أو ثلاثة احتمالات أو خيارات.”

وأوضحت أن المعلومة الوحيدة المتاحة المتوفرة هي أنه أطلق رصاصة واحدة من أسفل فكه خرجت من الجهة الأولى، وفي أغلب الظن أنه انتحار، رغم أن المحامي يؤكد أنه لم ينتحر، وأن هناك شكوكًا في هذا الانتحار. فما الذي قد يدفع شابًا مثل أحمد إلى الإقدام على الانتحار؟.

وكشفت الحديدي، أن محامي البنات" الطرف الاخر "  قال لها بعد تواصلها معه : "كل مايتردد عن  قتل أحمد أو ماقيل عن إحتجاز الجدة  هذه أكاذيب وافتراءات، ونحن سنرد على تلك الأكاذيب والافتراءات في الوقت المناسب. وأحمد انتحر، وأي اتهامات بالقتل أو البلطجة أعتبرها أكاذيب وافتراءات"، وقال إن لديه وثائق ومستندات، وأن الجدة لم تعرف بوفاة حفيدها.


وكشفت الحديدي أنها سألت  محايم البنات حول صحة الجدة وهل هي في كامل صحتها وتركيزها؟ فقال لها : "في سنة 2024، عندما رُفعت قضية الحَجر التي حُفظت، كانت في كامل صحتها. وكانت هناك جلسة ومجموعة من الأخصائيين للكشف عن صحتها العقلية. كانت تتذكر وتنسى بعض الأشياء، لكن حُفظ البلاغ حينها، ورُفض طلب الحجر، وأُقر أن أي أمور مالية بقرارها العاقل.

الجميع مصاب بالصدمة


وذكرت أن محامي البنات الراحلة مني الدجوي، مصدوم لوفاة أحمد الدجوي، وقال لها  : " أنا أعرف أحمد، وأتعجب من انتحاره، ولم أكن أعلم أن الأمور قد تؤول إلى هذا الحد. والجميع مصاب بالصدمة.

طباعة شارك لميس الحديدي نوال الدجوي أحمد شريف الدجوي جنازة الراحل المدفن

مقالات مشابهة

  • رحيل أحمد الدجوي.. منشور يكشف أسرارا جديدة الأزمة
  • لميس الحديدي: الدكتورة نوال الدجوي لا تعلم بوفاة حفيدها حتى الآن
  • لميس الحديدي: نوال الدجوي لا تعلم بوفاة حفيدها حتى الآن.. والعزاء بعد أسبوع
  • بحضور عائلة العدل.. خالد سامي العدل يقرأ الفاتحة على هنا الألفي
  • الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى فرنسا
  • تسريب غاز بمحطة وقود في القاهرة والحماية المدنية تمنع الحريق
  • غارة اسرائيلية تقتل 9 أطفال من عائلة واحدة
  • ضبط صاحب مخبز استولى على 15 جوال دقيق بلدى مدعم بالغربية
  • أول تعليق من إدارة مدرسة الشيخ زايد بعد الحريق: الطالبات بخير
  • الشلف.. وفاة إمرأة بصعقة كهربائية ببلدية أبو الحسن