جرائم قتل ونهب في أبين ومليشيات الانتقالي تقطع الطريق الرئيسي إلى عدن
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة /محافظات محتلة
أقدمت مليشيات الانتقالي الموالية للإمارات، على قطع الطريق الرابط بين محافظتي أبين وعدن، أمام الناقلات والشاحنات الثقيلة.
وقالت مصادر مطلعة إن عناصر من مليشيات “النجدة” التابعة للانتقالي قطعت الطريق في مديرية المحفد بأبين، احتجاجا على عدم صرف مرتباتهم من قبل حكومة المرتزق بن مبارك للشهر الثالث على التوالي.
وأشارت المصادر إلى أن العشرات من الناقلات والشاحنات متوقفة على ضفة الطريق، وسط رفض السماح للسائقين بالمرور حتى يتم صرف مستحقاتهم المالية.
ويأتي حصار مليشيات الانتقالي لمعقلها الرئيسي، في ظل انهيار معيشي مرعب في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، مع توقف صرف المرتبات وانهيار العملة الوطنية.
وتشهد محافظة أبين أعمال تقطع وسلب ونهب وجرائم قتل / فقد أقدم مسلحون على قتل احد المواطنين بدم بارد..وقالت مصادر محلية: إن مسلحين قاموا بإطلاق النار على أحد المواطنين أثناء مروره في طريق الحضن بمديرية لودر، ما أدى إلى مقتله على الفور.
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية، بمقتل مغترب يمني يدعى أنور منصور عبده يحيى، أثناء عودته إلى مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، وذلك بعد اعتراضه من قبل مجهولين، قاموا بسرقة سيارته وأغراضه قبل الشروع في قتله.
على صعيد منفصل اندلع حريق هائل في مخيم “ميكلان” للنازحين بمديرية خنفر في محافظة أبين ، مما أسفر عن احتراق وتدمير العشرات من مساكن النازحين وتشريد 130 أسرة، وفق مسؤولين محليين.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الحريق نجم عن تماس كهربائي، وامتد بسرعة بسبب طبيعة مواد البناء المستخدمة في المساكن، والتي تعتمد بشكل كبير على القش والأخشاب.
ووصفت الوضع بالمأساوي، مؤكدًة أن النيران قضت على مساكن النازحين وممتلكاتهم بالكامل، بما في ذلك الأثاث والمواد الغذائية والمقتنيات الشخصية.
وأضافت أن الأسر المتضررة أصبحت الآن بلا مأوى، تفترش الأرض وتلتحف السماء، في ظل الظروف المناخية القاسية التي يشهدها فصل الشتاء.
وأكدت أن معاناة النازحين تتفاقم جراء النقص الحاد في الغذاء والدواء، وتوقف الدعم الإغاثي والإنساني من المنظمات المانحة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية واحتجاجات في أبين وتوتر قبلي في مارب
الثورة /
تشهد المحافظات المحتلة حالة من الغليان الشعبي والاحتقان القبلي، مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وتصاعد حملات القمع والاعتقال.
ورفعت حكومة المرتزقة في عدن، أسعار المشتقات النفطية مجددًا، في عدن وحضرموت ما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا في ظل الانهيار المتسارع للعملة المحلية وتدهور الأوضاع المعيشية في المحافظات الجنوبية.
وبحسب التسعيرة الجديدة، بلغ سعر لتر البنزين المستورد في عدن 1795 ريالاً، أي ما يعادل 35,900 ريال للعبوة سعة 20 لترًا، فيما بلغ سعر البنزين المحسن 1495 ريالًا للتر، أي 29,900 ريال للعبوة، وارتفع سعر لتر الديزل إلى 1700 ريال أي 34,000 ريال للعبوة.
وفي حضرموت باشرت محطات الوقود أمس بيع جالون البنزين سعة 20 لتراً بسعر 28,400 ريال، بزيادة قدرها 1,200 ريال عن السعر السابق، وفقًا لتعميم صادر عن شركة النفط التابعة لحومة المرتزقة.
هذا الارتفاع في أسعار الوقود جاء بالتزامن مع أزمة جديدة في مادة الغاز المنزلي، ما فاقم من معاناة المواطنين.
وأفادت مصادر محلية في عدن أن أزمة الغاز المنزلي عادت بعد يومين فقط من انفراج مؤقت، مشيرة إلى اصطفاف عشرات المواطنين في طوابير طويلة أمام المحطات تحت أشعة الشمس الحارقة، في حين وصل سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى نحو 13,000 ريال.
يأتي هذا كله في ظل استمرار الانقطاعات الكهربائية التي تجاوزت 17 ساعة يوميًا، وتردي الخدمات العامة من مياه وتعليم وصحة، وسط عجز حكومة المرتزقة عن معالجة الأزمة الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة، ما يدفع الأوضاع نحو مزيد من الانفجار الشعبي في المحافظات الخاضعة لسلطة حكومة عدن
حيث فرضت الحكومة التابعة للاحتلال، أمس، جرعة جديدة في أسعار المشتقات النفطية بمحافظة حضرموت، ما ضاعف من الأعباء المعيشية للمواطنين في ظل التدهور الاقتصادي المستمر.
وأكد شهود عيان أن وانتقد ناشطون الخطوة، واعتبروها استهدافًا مباشرًا للمواطن البسيط، مؤكدين أنها تُفاقم الأزمة المعيشية في حضرموت وبقية المحافظات المحتلة، كما دعوا إلى استمرار الاحتجاجات في مدينة المكلا، مركز المحافظة، تنديدًا بانقطاع الكهرباء والمياه إلى جانب هذه السياسات المجحفة.
وفي محافظة أبين، صعّد مسلحو قبائل الجعادنة من تحركاتهم الاحتجاجية أمس، بقطع الطريق الدولي الساحلي في منطقة دوفس بمديرية خنفر، ومنع مرور الآليات العسكرية التابعة لميليشيات الانتقالي.
وذكرت مصادر محلية أن هذا التصعيد جاء ردًا على منع آلاف من أبناء أبين من دخول مدينة عدن عبر نقطة العلم للمشاركة في فعالية «مليونية العدالة»، التي دعت لها القبائل للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، المختطف منذ يونيو 2024م.
وكانت فصائل تابعة لميليشيات الانتقالي قد أقدمت يوم أمس على إفشال الفعالية الجماهيرية في ساحة العروض بخور مكسر، من خلال فرض طوق أمني مشدد ومنع المشاركين من الوصول وقمعهم باستخدام السلاح.
وأكدت قبائل الجعادنة استمرار احتجاجاتها حتى يتم الكشف عن مصير عشال، ومحاسبة المسؤولين عن اختطافه وإخفائه، والمتهم بتنفيذه عناصر تتبع «مكافحة الإرهاب» بقيادة يسران المقطري المدعوم إماراتيًا.
في سياق آخر، شهدت منطقة غويربان شرق مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، أمس، توترًا قبليًا أسفر عن سقوط قتيل وجريح من أبناء محافظة شبوة.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين من قبيلة آل عوشان الدماشقة أطلقوا النار على اثنين من قبيلة آل الخليفي في منطقة الثنية، ما أدى إلى مقتل الشاب حسين عوض الهرش الخليفي، وإصابة عبدالرحمن صالح جلعوم الخليفي.
وتعود خلفية الحادثة إلى احتجاج نفذته قبائل آل عوشان قبل يومين، تمثل في قطع طريق العبر لمنع مرور ناقلات الغاز، احتجاجًا على استمرار احتجاز أحد أبناء القبيلة في السجن دون محاكمة.