الاقتصاد نيوز - متابعة

 

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، أن طيران الشرق الأوسط عاد مجدداً إلى الأجواء السورية.

وكتب عبر منصة “إكس”: “عبور طائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط الأجواء السورية إلى مختلف المطارات العراقية ودول عربية أخرى بشكل عادي بعد التنسيق مع المنظمة الدولية للطيران المدني ومطار دمشق من قبل المديرية العامة للطيران المدني، وندعو الخطوط الجوية العراقية لاستئناف رحلاتها من العراق إلى لبنان والعكس كونه قد تمت الموافقة على معاودة رحلاتها منذ تاريخ 2024/11/27”.


 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:  تمضي الصين بتعزيز مكانتها كفاعل محوري في المشهد الاقتصادي العراقي، مدفوعةً بجنوح لافت في أسواق السيارات نحو التنويع، وبحثٍ محموم عن خيارات أرخص وأكثر مرونة. فارتفاع صادرات السيارات الصينية إلى العراق بنسبة قاربت 80% خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لا يبدو رقمًا عابرًا، بل تعبيرًا صريحًا عن تحول استهلاكي يحمل خلفيات اقتصادية وسياسية معقّدة.

وتُمثّل هذه الأرقام الواردة في تقرير الخبير منار العبيدي عن تصدير 18 ألف مركبة صينية إلى العراق في ستة أشهر فقط، مؤشّرًا صريحًا على تغيّر في مزاج السوق المحلية، حيث تتزايد شهية المستهلك العراقي نحو البديل الآسيوي في ظل تراجع فعالية الوكلاء الكلاسيكيين وارتفاع كلف السيارات الأميركية واليابانية والأوروبية.

ويتحرك العراق هنا في مناخ اقتصادي هش، لا يُنتج السيارات ولا يضع سياسات حمائية متينة، لكنه يستهلك بكثافة تحت ضغط السيولة النقدية الناتجة عن النفط، وغياب الصناعة المحلية، وضعف الرقابة على جودة المنتجات المستوردة، ما يجعل من السوق العراقية تربة خصبة لاجتياح المركبات الصينية التي تتسلح بسعر تنافسي، وتوافر سريع، وتكيّف سريع مع بيئة الطرق المحلية.

ويعكس هذا التحول كذلك علاقات سياسية واقتصادية متزايدة مع بكين، التي باتت في السنوات الأخيرة شريكًا تجاريًا ثقيل الوزن لبغداد، في ظل شبه غياب للدور الأميركي في إعادة إعمار البنية الاقتصادية، وتراجع الاستثمارات الغربية المباشرة. فالصين لا تكتفي ببيع المركبات، بل تزرع أثرًا اقتصاديًا ناعمًا في مفاصل الحياة اليومية، بدءًا من الهواتف وانتهاءً بالسيارات التي تملأ المعارض والطرقات.

ولا تبدو هذه القفزة الصاروخية مجرد صدفة، بل ناتجة عن سياسات تسويقية مركزة لشركات مثل “جيلي” و”شانغان” و”BYD”، تتقدم بخطى ثابتة في أسواق اعتادت لعقود على هيمنة العلامات الغربية، وسط صمت حكومي شبه كامل عن هذه التحولات في ميزان التجارة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
  • الشرق الأوسط بين مشاريع التفكيك وإعادة التموضع
  • ماكرون: فرنسا ستعترف بدولة فلسطين وستعلن ذلك في بيان احتفالي بالجمعية العامة للأمم المتحدة
  • رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عمر الحصري: نخطط لبناء مطار جديد في دمشق يتسع لـ 30 مليون مسافر
  • ملفا غزة وإيران يعقدان حسابات واشنطن في الشرق الأوسط
  • وزير الطيران المدني يشارك في فعاليات مؤتمر «CIAT 2025» بكوريا الجنوبية
  • "هيئة الطيران المدني" تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر يونيو الماضي
  • المدير الإقليمي للإيكاو عن منطقة الشرق الأوسط في حوار: الإقليم له تحديات خاصة وسلامة الطيران التجاري أولوية.. مصر لعبت دورا مهما في تأمين الحركة بالأحداث الأخيرة