بعد الزعيم.. ما هو لقب رئيس كوريا الشمالية الجديد؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أجرت كوريا الشمالية أكبر تعديلات في قيادة الدولة منذ عدة سنوات، شملت تعيين رئيس جديد، ومنح زعيم البلاد كيم جونج أون ألقاب مختلفة متنوعة في محاولة لتعزيز قبضته على السلطة.
وأصبحت وسائل الإعلام الكورية الشمالية، خلال الساعات القليلة الماضية، تطلق بشكل متزايد لقبي «الزعيم والأب»، على رئيس البلاد كيم جونج أون.
وبحسب وكالة «يونهاب» الكورية الشمالية، استخدمت وسائل الاعلام لأول مرة لقب «الزعيم والأب» على رئيس البلاد كيم جونج أون.
يذكر أن اللقب السابق لرئيس كوريا الشمالية هو لقب «الزعيم»، وبدأ استخدامه بعد إجراء المؤتمر الـ8 لحزب العمال الكوري في 10يناير 2018، كما اصبح اكثر نشاطا في صحيفة «نودونج سينمون» الكورية الشمالية الرسمية بالبلاد بعد عامين فقط، حيث استخدم ما يقرب 4 مرات في 2020، و16 مرة عام 2021، و23 مرة في عام 2022،، في حين وصل استخدامع الي 26 مرة منذ بداية العام الجاري.
زعيم كوريا الشماليةولقب رئيس كوريا الشالية بعدة القاب منها لقب «الزعيم» و«الشعب» و«الرائع»، بالإضافة إلى «الزعيم العظيم»، وهو لقب لم يجري استخدامه سابقا إلا تجاه كيم إيل سونغ الذي أسس الأمة في كوريا الشمالية.
ويشار الي أن في عام 2021، أصبح الإعلام الكوري الشمالي يستخدم لقب «رئيس» (president) لقبا إنجليزيا رسميا بجانب لقب «الزعيم» علي كيم جونغ أون بدلا من اللقب السابق (chairman)، وذلك لأول مرة في مقال كتب باللغة الإنجليزية في شهر فبراير، خلال تغطية إخبارية مفصلة لرسالة رئيس كوبا إلى الزعيم جونج أون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية جونغ أون لقب کوریا الشمالیة جونج أون
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس الحكومة الفرنسية بعد 24 ساعة من تعيينه
البلاد (باريس)
في مشهد يعكس عمق الأزمة السياسية التي تعيشها فرنسا، أعلن قصر الإليزيه، أمس (الاثنين)، استقالة رئيس الوزراء الجديد سيباستيان لوكورنو، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان تشكيل حكومته، في خطوة فاجأت الأوساط السياسية والإعلامية وأدخلت البلاد مجدداً في دوامة من الغموض والارتباك.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد عيّن لوكورنو مساء الأحد، في محاولة جديدة لكسر الجمود السياسي الذي شلّ عمل المؤسسات منذ الانتخابات التشريعية المبكرة منتصف العام الماضي، والتي أفرزت برلماناً منقسماً بين اليسار المتشدد واليمين المتطرف والكتلة الوسطية المؤيدة لماكرون.
ووفق بيان رسمي صادر عن الإليزيه، فإن لوكورنو قدّم استقالته شخصياً للرئيس ماكرون، الذي قبلها على الفور، دون الإشارة إلى الأسباب المباشرة وراء القرار المفاجئ. غير أن مصادر إعلامية فرنسية، من بينها محطة BFM TV، نقلت أن الاستقالة جاءت بعد تصاعد الخلافات الداخلية وغياب التوافق النيابي حول تشكيل الحكومة الجديدة.
وكانت حكومة لوكورنو، التي وُصفت بأنها “محاولة أخيرة لإنقاذ التوازن السياسي”، قد ضمّت وجوهاً بارزة من الحكومات السابقة، أبرزهم برونو لو مير الذي انتقل من وزارة الاقتصاد إلى الدفاع، ورولان ليسكيور وزيراً للاقتصاد، فيما احتفظ جان-نويل بارو بالخارجية، وبرونو ريتايو بالداخلية، ورشيدة داتي بثقافتها رغم انتظارها محاكمة بتهم فساد العام المقبل.
استقالة لوكورنو وضعت الرئيس ماكرون أمام ثلاثة خيارات صعبة: إما حلّ الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات جديدة محفوفة بالمخاطر، أو تعيين شخصية جديدة لرئاسة الحكومة وسط برلمان منقسم، أو المضي في إدارة البلاد بقرارات محدودة الصلاحية إلى حين إيجاد تسوية سياسية مقبولة.