البيضاء تحيي الذكرى الثالثة لرحيل اللواء صالح الوهبي بفعاليتين خطابيتين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يمانيون../
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة البيضاء، اليوم، فعاليتين خطابيتين إحياءً للذكرى السنوية الثالثة لرحيل مؤسس كتائب الوهبي، اللواء صالح بن صالح الوهبي، الذي ترك بصمات بارزة في مواجهة العدوان وخدمة الوطن.
في الفعالية التي أقيمت في مديرية مكيراس، بحضور عضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ووكيلي المحافظة عبدربه العامري ويحيى المنصوري، أشار مدير المديرية ياسر جحلان إلى الأدوار الوطنية التي اضطلع بها الفقيد، مؤكدًا أنه كان شخصية اجتماعية ووطنية بارزة ساهمت في حل العديد من القضايا ومواجهة التحديات الوطنية.
من جانبه، عبّر نجل الفقيد، العميد ناجي الوهبي، عن اعتزازه بمواقف والده البطولية في الدفاع عن الوطن، مؤكدًا الاستمرار على نهجه في مواجهة العدوان ومرتزقته. تخللت الفعالية قصائد وعرض تناول حياة الفقيد ومواقفه النضالية.
وفي مدينة رداع، أقيمت فعالية خطابية أخرى بالمناسبة ذاتها، حيث أشاد وكيل المحافظة صالح الجوفي بمواقف اللواء الوهبي في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأكد نجل الفقيد، الشيخ نعمان الوهبي، التزامه بالسير على خطى والده في الدفاع عن سيادة الوطن، بينما أشار مدير مديرية الشرية ياسر إدريس إلى أن الفقيد كان نموذجًا للشخصية الوطنية التي انحازت إلى صف الوطن في أصعب الظروف.
حضر الفعالية مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة العميد أحمد القبلي وقائد قوات الأمن المركزي بالبيضاء العميد علي الرصاص، وتخللتها قصائد وعروض سلطت الضوء على حياة الفقيد ومواقفه النضالية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
من سيئون رئيس الوفد السعودي اللواء القحطاني يطالب بخروج قوات الانتقالي من حضرموت وتسليم المواقع لدرع الوطن
أكد رئيس الوفد السعودي اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني على رفض أي محاولات لفرض أمر واقع بالقوة أو إدخال المحافظة في دوامة صراعات جديدة.
وعلى موقف المملكة الثابت تجاه محافظة حضرموت وفرض التهدئة ووقف الصراع، ودعم الأمن والاستقرار
كما أكد على استمرار موقف المملكة على خروج جميع القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة وان تتولى قوات درع الوطن استلام المواقع والمعسكرات.
جاء هذا في كلمة له خلال زيارته لمحافظة حضرموت اليوم إلى مديريات الوادي والصحراء، بعد استكمال اجتماعاته في مدينة المكلا ومديريات الساحل.
وأكد اللواء القحطاني ان قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً لإنهاء الأزمة وحل الصراع وعودة الأوضاع إلى سابق عهدها.
وكان في استقباله محافظ حضرموت الأستاذ سالم أحمد الخنبشي، وعدد من وكلاء المحافظة، ووجهاء وأعيان ومشايخ وادي وصحراء حضرموت.
ورحب المحافظ والمشايخ والأعيان بالوفد السعودي الزائر، شاكرين وقفات الأشقاء في المملكة العربية السعودية على رأس التحالف العربي مع الوطن عامة وحضرموت خاصة في مختلف المراحل وفي هذه الظروف الاستثنائية، مؤكدين أن وجود المملكة على أرض الواقع دليل ورسالة واضحة على حرص المملكة على التهدئة والحل السلمي وسيادة الامن والاستقرار في حضرموت.
وجدد المحافظ الخنبشي تأكيده بأن زيارة الوفد خير دليل على موقف المملكة وقيادتها ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وحكومة شعب المملكة جاءت لتضيف دعامة لأواصر الأخوة والقربى والجوار والعقيدة التي تجمع حضرموت بالمملكة، معولاً على هذه الزيارة في دعم حضرموت وسلطتها المحلية للتخفيف من معاناة المواطنين في المجالات الخدمية والاقتصادية والأمنية.
وفي كلمة له أمام جمع كبير من مشايخ وأعيان ووجهاء وقيادات مديريات الوادي والصحراء،
وأكد اللواء القحطاني رفض أي محاولات تعيق مسار التهدئة، وقال إن حضرموت ركيزة وأولوية أساسية للاستقرار وليس ساحة أو ميدانًا للصراع، مشيراً إلى أن حضرموت لديها كوادر مؤهلة من ابنائها لإدارة شؤونها ومواردها ويجب أن تُدار عبر مؤسسات الدولة الرسمية ممثلة بالحكومة والسلطة المحلية.
وقال إنه خلال زيارة الوفد الحالية لحضرموت تم الاتفاق على مصفوفة متكاملة من الاجراءات لدعم الامن والاستقرار والتهدئة مع جميع الأطراف بما في ذلك المجلس الانتقالي.
وأشار الدكتور القحطاني بأن المملكة تربطها علاقات اخوية تاريخية مع الجنوب بأكمله وان القضية الجنوبية قضية عادلة لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها فهي موجودة في مخرجات الحوار الوطني اليمني وحاضرة في أي تسوية سياسية قادمة ضمن جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الحل السياسي الشامل في اليمن.
وأعلن اللواء القحطاني في ختام كلمته بأنه تم التوصل مع أطراف السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت إلى صيغة مبدئية لضمان استمرار تدفق انتاج النفط في بترومسيلة وعدم تعطيل مصالح الناس وتحييد مواقع النفط بعيدًا عن الصراع من خلال خروج القوات المسيطرة المتواجدة حاليًا في بترومسيلة وان تحل محلها قوات حضرمية تحت إشراف مباشر من السلطة المحلية بالمحافظة بما يضمن تطبيع الحياة.