ياسر عبد الرؤوف: الحكم يحتاج إلى راتب شهري لا يقل عن 100 ألف جنيه لتطوير الأداء وتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد ياسر عبد الرؤوف، رئيس لجنة الحكام السابق، أنه تولى رئاسة اللجنة لمساعدة زملائه وتطوير أداء الحكام، مشيرًا إلى أن الحكم بحاجة إلى راتب شهري لا يقل عن 100 ألف جنيه ليتمكن من التفرغ للعمل بشكل محترف وتحقيق المستوى المطلوب.
وقال ياسر عبد الرؤوف، في لقاء مع الإعلامي سيف زاهر ببرنامج "ملعب أون تايم" على قناة أون تايم سبورتس: "قدمت استقالتي بعد انتخاب مجلس جديد لاتحاد الكرة لاختيار لجنة حكام جديدة، وقررت ترك الأمر للمجلس الجديد دون فرض أي خيارات عليهم".
وأضاف: "لم أكن أهدف للبقاء، لأن مهمتي كانت قصيرة الأمد، وهي لمدة 30 يومًا فقط في إطار المجلس السابق، وسأستقيل بعد هذه الفترة لمنح المجلس الجديد حرية الاختيار سواء كان ذلك بحكم محلي أو دولي. كنت أعلم أن فترة رئاستي للجنة لن تطول".
وتابع: "وافقت على رئاسة لجنة الحكام لمساعدة الزملاء، ولم يتم توقيع عقد لي لأن المجلس السابق كان سيستقيل بعد شهر، وأشكر الشركة المتحدة وقناة أون تايم على منح الفرصة لإدارة اللجنة خلال تلك الفترة".
وأوضح: "أؤيد الاستعانة بخبير أجنبي للتطوير، لكنه يجب أن يتولى إدارة اللجنة بالكامل وليس فقط للإشراف، حيث يجب أن يكون مسؤولًا عن اختيار الحكام ومحاسبًا على ذلك. مشاكل التحكيم ستظل مستمرة ما لم يتم تغيير الفكر الإداري للجنة الحكام، مع ضرورة أن يكون رئيس اللجنة لفترة تصل إلى 4 سنوات لضمان الاستقرار."
واختتم: "الحكم يحتاج إلى راتب شهري لا يقل عن 100 ألف جنيه كي يتمكن من التفرغ والتطوير، في حين أن الراتب الحالي 7 آلاف جنيه في المباراة لا يغطي التكاليف الإدارية مثل المواصلات والإقامة والطعام، مما يؤثر على أداء الحكام."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الكرة اداء الحكام الإعلامي سيف زاهر الاستقرار اختيار الحكام هاني أبو ريدة تحقيق الاستقرار رئاسة لجنة الحكام رئيس لجنة الحكام السابق ياسر عبد الرؤوف لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
المُهر «تايم تو تيرن» بطل «بات إيدري ستيكس»
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحقق «تايم تو تيرن» أكبر نجاح في مسيرته حتى الآن، بعد أن ساهم في فوز جودلفين والمدرب شارلي أبلبي الخامس بسباق «فليكس جيت بات إيدري ستيكس» قوائم، بمضمار أسكوت، معززاً رقمه القياسي، مع طموحات للفوز بالسباقات الكبرى.
وعلى عكس مشاركاته الثلاث السابقة، والتي كان فيها أيضاً المرشح الأوفر حظاً، تأخر هذا المهر المملوك لجودلفين عن منافسيه الذين عارضوا تسارعه، ومع تراجع «ريسيبروكيتد»، غير المهزوم سابقاً، عن السباق بعد أن كان متحمساً، وأصبح «أبيت أوف سبيريت»، الذي وصل أيضاً بسجل ناصع، مسيطراً على مجريات السباق.
وكان المهر «تايم تو تيرن» ابن «دارك أنجل» قد حُرم بصعوبة من الفوز على «أبت أوف سبيريت» في مشاركته قبل الأخيرة في نيوبري، ولكن بعد أن أظهر تغييراً ذكياً في سرعته ليحتل الصدارة في هذه المباراة الثانية، انخرط في المنافسة بقوة مع اقتراب خط النهاية.
وبدا وكأن «تايم تو تيرن» قد حسم الأمور، لكن «أبت أوف سبيريت» أثبت جدارته في القتال، ومع ذلك، لم يكن الأمر كذلك، حيث ثأر «تايم تو تيرن» مع ويليام بويك وحافظ على تقدمه ليتفوق بفارق رأس، في حين جاء صاحب المركز الثالث «إيتاليكا» متأخراً بأكثر من ثلاثة أطوال عن الثنائي المتصدر.
وقال المدرب شارلي أبلبي: «قدم تايم تو تيرن أداءً مرضياً، ولا يزال يتعلم من خلال السباقات، ونحن بدأنا أيضاً في التعرف عليه بشكل أفضل، واليوم كان خطوة إيجابية جديدة، وقد نمنحه استراحة قصيرة قبل العودة في الخريف، خاصة أن الأرضية اللينة ستكون في صالحه».
ومن جانبه قال الفارس ويليام بيوك: «الخيول على الجانب الآخر من المضمار حصلت على الأفضلية، ولم أجد خيولاً أمامي أقتفي أثرها، لذا اضطررنا إلى بدء التحرك في وقت مبكر عما هو مثالي، ومع ذلك، حافظ تايم تو تيرن على تقدمه، إنه حصان موهوب وأظهر ذلك اليوم».