السفارة السورية لدى واشنطن تفتح أبوابها بعد 10 سنوات من الإغلاق
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
واشنطن – أفادت قناة “التلفزيون السوري” نقلا عن مصادر، بأن السفارة السورية لدى واشنطن ستفتح أبوابها للمواطنين اليوم الاثنين.
وفي مارس 2014، علقت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وأوقفت عمل السفارة والقنصليات السورية في البلاد، وأمرت الدبلوماسيين العاملين فيها بمغادرة البلاد إذا لم يكونوا مواطنين أمريكيين.
كما أبلغت واشنطن دمشق أنها لن تكون قادرة بعد الآن على تشغيل قنصليتيها في تروي بولاية ميشغين وهيوستن في ولاية تكساس بعد أن قالت السفارة انها لن تقدم أية خدمات قنصلية بعد اليوم.
وعلى خلفية تغير السلطة في سوريا، استأنفت السفارة التركية عملها بعد 12 عاما من وقفها. كما أعلنت فرنسا استئناف الاتصالات الدبلوماسية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن مصير الصحفي المختفي في سوريا منذ 2012
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي اختُطف في سوريا منذ ما يربو على 12 عاما، لم يره أحد منذ سنوات.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان قد تطرق لقضية تايس خلال لقائه بالرئيس السوري الجديدأحمد الشرع خلال زيارته للسعودية ، يوم الأربعاء، أجاب "أتحدث دوما عن أوستن تايس. (لكن) الآن.. أنتم تعلمون أن أستون تايس لم يُر منذ سنوات عديدة".
وتابع "لديه أم عظيمة تعمل جاهدة للعثور على ابنها. لذلك أتفهم الأمر، لكنه مختف منذ سنوات طويلة جدا"
تايس جندي سابق في البحرية الأميركية وصحفي مستقل كان يبلغ من العمر 31 عاما وقت اختطافه في أغسطس 2012 أثناء تغطيته للانتفاضة في دمشق ضد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ونفت سوريا احتجازه.
وحث المسؤولون الأميركيون على الإفراج عن تايس بعد سقوط الحكومة. وحينها عبر الرئيس السابق جو بايدن عن اعتقاده بأن تايس
وعادت القصة إلى السطح بعد اكتشاف أن السجين الذي خرج من أحد السجون السورية، هو شخص آخر، يحمل كذلك جنسية الولايات المتحدة ويدعى ترافيس تيمرمان.
وذكرت شبكة سي بي إس أن الأميركي الذي تداولت وسائل الإعلام العالمية صورته بزعم أنه تايس، يُدعى ترافيس تيمرمان، من ولاية ميسوري.
.