"بجوارهما مشرّد".. صور عروسين تثير ضجة في مصر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بصور لعروسين في جلسة تصوير بأحد شوارع وسط البلد، لكنها ليست صوراً عادية، بل يظهر فيها رجل مشرّد بملابس ممزقة، يجلس على الأرض وينظر إليهما.
وتباينت التعليقات على هذه الصور التي حققت آلاف المشاركات، فعدد من المتابعين أشادوا بهذه اللفتة الطيبة من العروسين تجاهه، وفرحته لهما دون أن يعرفهما، وكتب أحدهم: "برغم ظروفه الصعبة، لكن مبتسم وواضح أنه سعيد لهما، بينما بعض الناس يعيشون في نعيم، لكن لا يحبون الخير لأحد".
على الجانب الآخر، واجه العروسان ومصوّر الصورة انتقادات واسعة بعد نشرها عبر حساباتهم، إذ انتقد البعض حرصهم على إظهار الرجل بهذا الشكل، وجلوسه على الأرض، واستغلاله للحصول على المزيد من المشاهدات والإعجابات فحسب.
توضيحالأمر الذي اضطر المصور آدم الجندي للرد والتوضيح عبر صفحته على فيس بوك، موضحاً أنه أثناء تصويره للعروسين جاء هذا الرجل ومرّ من أمام الكاميرا، وطلب منه تصويره، ففعل ذلك إرضاءً له، ثم جلس بجوار العروسين.
وأضاف: "الرجل كان سعيداً معنا، وصورته كانت جميلة للغاية، وهو زاد بقية الصور جمالاً بوجوده فيها.. فشكراً له.. لكن كل شخص ينظر إلى الصورة من وجهة نظره، وإذا أمعنتم النظر فيها مجدداً ستجدونه سعيداً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ يصل عدن وسط انتقادات لفشل الأمم المتحدة في تحقيق السلام باليمن
وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، فجر الثلاثاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد، في زيارة هي الأولى له منذ نحو عشرة أشهر، في إطار جولة جديدة تهدف إلى إعادة إحياء مسار التسوية السياسية المتعثر، وسط انتقادات متصاعدة لفشل الأمم المتحدة في تحقيق أي تقدم ملموس نحو السلام في اليمن.
وفي تصريح أدلى به فور وصوله مطار عدن الدولي، أعرب غروندبرغ عن سعادته بالعودة إلى اليمن، قائلاً: "أتطلع إلى محادثات جادة ومعمقة مع الأطراف اليمنية"، مضيفًا أن زيارته تأتي في ظل وضع إقليمي متفاقم خلال الأشهر الأخيرة، زاد من تعقيد الجهود الأممية الرامية إلى تحقيق سلام عادل ومستدام في البلاد.
ورغم ما وصفه المبعوث بحالة "الهدوء النسبي" داخل اليمن، إلا أن هذا الهدوء لم يترجم، بحسب مراقبين، إلى خطوات فعلية نحو تسوية حقيقية، في ظل استمرار الانقسامات، وتعثر المفاوضات، وتصاعد الأزمة الاقتصادية والإنسانية.
وأكد غروندبرغ في حديثه على ضرورة استغلال هذا الهدوء لتكثيف الجهود الأممية نحو تسوية شاملة، مشددًا على أهمية إيجاد حلول مستدامة للتحديات الاقتصادية والأمنية التي تعصف بالبلاد.
وقال المبعوث الأممي إن على الأطراف اليمنية "اتخاذ قرارات حاسمة لكسر الجمود السياسي ودفع مسار التسوية إلى الأمام"، لكنه لم يوضح ما إذا كان قد حصل على ضمانات أو تعهدات جديدة من تلك الأطراف، التي سبق أن أفشلت العديد من المبادرات والاتفاقات السابقة، برعاية الأمم المتحدة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تواجه فيه الأمم المتحدة انتقادات واسعة من الأوساط اليمنية، السياسية والمدنية، بسبب ما يعتبره كثيرون أداءً ضعيفًا وعاجزًا عن وقف الحرب أو فرض أي التزامات على الأطراف المتصارعة، وخصوصًا جماعة الحوثي التي استغلت فترات الهدنة لتوسيع سيطرتها وتعزيز نفوذها.
ويرى مراقبون أن جهود المبعوث الأممي غروندبرغ، التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، لم تثمر حتى الآن عن أي نتائج ملموسة على الأرض، حيث لا تزال حالة الجمود السياسي قائمة، والمبادرات الأممية تدور في حلقة مفرغة، دون تحقيق اختراق حقيقي في مسار السلام، وسط تعقيدات داخلية وإقليمية متصاعدة.