أخنوش يعد بمضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطارات وصولا إلى 80 مليون مسافر سنة 2030
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يطمح المغرب إلى رفع رواج المطارات بالمملكة بمضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطارات خلال الخمس سنوات المقبلة وفق ما أكده رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في البرلمان أمس الإثنين.
وأكد أخنوش خلال جلسة المساءلة الشهرية للحكومة في موضوع: “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، أن المملكة تعتزم رفع طاقة المطارات إلى 80 مليون مسافر سنة 2030 بدلا من 38 مليون مسافر حاليا.
وأوضح أخنوش في مداخلته أن ذلك يأتي في إطار استعدادات المغرب لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 بالمشاركة مع إسبانيا والبرتغال، ولتعزيز السياحة. وأوضح أن مطار الدار البيضاء ستزيد طاقته إلى 23.3 مليون مسافر، في حين ستبلغ طاقة مطار مراكش 14 مليون مسافر وطاقة مطار أكادير 6.3 ملايين بحلول 2030.
وكان المغرب قد حقق رقما قياسيا جديدا باستقباله 15.9 مليون سائح منذ بداية العام إلى متم نونبر الماضي، متجاوزا معدل العام الماضي بأكمله بفضل زيادة الخطوط الجوية.
كلمات دلالية أخنوش الحكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش الحكومة ملیون مسافر
إقرأ أيضاً:
مسؤول: المغرب يواجه التصحر بخطط تشجير واسعة ضمن “غابات 2030”
يخلد المغرب، يوم الثلاثاء 17 يونيو، على غرار المجتمع الدولي، اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُنظم هذه السنة تحت شعار: “إصلاح الأراضي، وإطلاق العنان للفرص”، في ظل تحديات بيئية متفاقمة مرتبطة بتدهور التربة وتراجع الموارد الطبيعية.
وفي هذا السياق، أكد المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، أن التصحر بات يشكل تهديداً مباشراً للتوازنات البيئية والاقتصادية والاجتماعية في المغرب، مشيراً إلى أن أكثر من 95 في المئة من أراضي المملكة تقع ضمن مناطق ذات مناخ جاف أو شبه جاف، ما يجعلها عرضة بشدة لظواهر التدهور البيئي والجفاف.
وأوضح هومي أن مناطق الجنوب والشرق ووسط البلاد تُعد الأكثر تضرراً، حيث تتجلى آثار التصحر في تراجع الغطاء النباتي، انخفاض منسوب المياه الجوفية، وتدهور خصوبة التربة، وهي مؤشرات تنذر بتفاقم المخاطر المرتبطة بالأمن الغذائي والمائي.
ويرجع تدهور التربة إلى تغير المناخ بالدرجة الأولى، الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة موجات الجفاف، واختلال نمط التساقطات، مما يضعف قدرة النظم البيئية الطبيعية على التجدد.
كما تعمق الضغوط البشرية هذه الأزمة، من خلال الرعي الجائر، الاستغلال المفرط للغابات، إزالة الغطاء النباتي، والزراعة غير المستدامة، فضلاً عن التوسع العمراني العشوائي.
وأشار هومي إلى أن وتيرة استغلال الموارد الطبيعية حالياً تفوق قدرتها على التجدد بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات، ما يؤدي إلى اضطراب التوازن الهيدرولوجي، وتفاقم الضغط على الغابات والمياه، حيث تم تسجيل تدهور الأشجار على مساحة تناهز 10.000 هكتار، يهم بالخصوص أصناف الصنوبر، مما يساهم في تراجع التنوع البيولوجي.
ولمواجهة هذا الوضع، أطلق المغرب سلسلة من الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى الحد من تدهور التربة وتعزيز استدامة الموارد، في مقدمتها استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، التي تشجع على نماذج زراعية صديقة للبيئة ومقاومة للمناخ، مع اعتماد الزراعة الغابوية وتأهيل المراعي. كما يشكل المخطط الوطني للماء أحد أعمدة مواجهة الإجهاد المائي، من خلال تعبئة المياه التقليدية وغير التقليدية وترشيد استخدامها في الفلاحة.