أوكرانيا ترفض مشاركة مينسك في أي مفاوضات بين موسكو وكييف
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
رفضت كييف رغبة مينسك المشاركة في أي مفاوضات مقبلة بشأن الأزمة الأوكرانية.
وبحسب روسيا اليوم، عبرت وزارة الخارجية الأوكرانية عن "تفاجئها" من البيان الذي أدلت به مينسك ومطالبتها بمقعد على طاولة المفاوضات المحتملة بين موسكو وكييف، حسبما ورد على قناة الوزارة الأوكرانية على "تيليجرام.
وفي اليوم السابق، قال يوري أمبرازيفيتش، نائب وزير الخارجية البيلاروسي بأن بلاده تعتزم المشاركة في مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، وأن مصالح مينسك يجب أن توخذ بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن مينسك اتخذت خطوات لحفظ السلام لمنع التصعيد في أوكرانيا منذ البداية، كما شدد أيضا على أهمية حصول بلاده على ضمانات لأمنها القومي، مؤكدا أن بيلاروس مهتمة أكثر من أي شخص آخر بالتوصل إلى حل سلمي سريع للصراع.
وأكدت موسكو مرارا وتكرارا أنها لم تتخل أبدا عن الحل السياسي والدبلوماسي للصراع الدائر حول أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كييف مينسك مفاوضات الأزمة الأوكرانية وزارة الخارجية الأوكرانية موسكو
إقرأ أيضاً:
تأكيدات رسمية لحصول أوكرانيا على 3 أنظمة «باتريوت»
كييف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن بلاده تلقت تأكيدات من شركائها بشأن تزويدها بثلاثة أنظمة دفاع صاروخي من طراز «باتريوت»، مشيراً إلى أن المباحثات جارية للحصول على سبعة أنظمة أخرى.
وأضاف للصحفيين: «تلقيت تأكيداً رسمياً من ألمانيا بشأن نظامين، ومن النرويج بشأن نظام واحد.. نعمل حالياً مع شركاء هولنديين».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه سيرسل أسلحة أميركية بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ باتريوت.
وأدى هذا الإعلان إلى تدشين مفاوضات حول الشركاء الذين يمكنهم المساهمة في خطة شراء الأسلحة، وهي عملية ستحدد الدعم الذي تتلقاه أوكرانيا.
وكثفت روسيا هجماتها الجوية على أوكرانيا هذا الصيف، مما أجبر الأخيرة على اللجوء لأساليب جديدة منها أنظمة اعتراض باستخدام الطائرات المسيرة.
وأكد زيلينسكي أن إنتاج الأنظمة الاعتراضية بدأ، وقدر «التكلفة العاجلة» لهذا الجهد بستة مليارات دولار.
وأضاف في تصريحات أصدرها مكتبه أن أوكرانيا بحاجة إلى تغطية فجوة تمويلية قدرها 40 مليار دولار في العام المقبل.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى 25 مليار دولار إضافية لإنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة وأنظمة الحرب الإلكترونية.