إقلاع أول رحلة جوية من مطار دمشق بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
سرايا - شهد مطار دمشق الدولي، الأربعاء، إقلاع أول طائرة منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد من مطار دمشق إلى حلب، لتستأنف بذلك الرحلات الداخلية.
وكان في الطائرة 32 شخصا، من بينهم صحافيون، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.
وهجر الجيش السوري وقوات الأمن التي كانت تابعة لنظام الأسد مطار دمشق بعد سيطرت الفصائل المعارضة على المدينة يوم 8كانون الأول.
إقرأ أيضاً : تقرير .. جمع الأدلة لإنشاء محاكم خاصة بسوريا مثل كوسوفو هو المهمإقرأ أيضاً : الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية "اغتيال" كيريلوفإقرأ أيضاً : من "قمة جبل الشيخ" .. نتنياهو: سنبقى هنا إلى أن نضمن أمن "إسرائيل"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 3089
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 10:50 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مطار دمشق
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف كواليس الانسحاب الإيراني المفاجئ من سوريا قبل سقوط نظام الأسد
#سواليف
روى #ضباط وموظفون #سوريون سابقون في شهادات متقاطعة لوكالة الصحافة الفرنسية تفاصيل #الانسحاب #الإيراني الكامل من سوريا قبل يومين فقط من #سقوط_نظام_بشار_الأسد في 8 ديسمبر 2024
ويأتي ذلك في خطوة وصفت بالمفاجئة رغم الدعم العسكري والسياسي الإيراني الواسع الذي استمر لسنوات.
فقد أكد ضابط سوري سابق خدم داخل أحد المقار الأمنية التابعة للحرس الثوري في دمشق أنه تلقى في 5 ديسمبر اتصالا يطلب منه التوجه صباح اليوم التالي إلى مقر العمليات في حي المزة بسبب أمر هام. وهناك أبلغهم القائد الإيراني الملقب بـالحاج أبو إبراهيم بأن الحرس الثوري لن يبقى في سوريا بعد اليوم نحن مغادرون، مع أوامر فورية بإتلاف الوثائق الحساسة وسحب الأقراص الصلبة من الحواسيب.
مقالات ذات صلة “أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم 2025/12/07وأوضح الضابط أن التعليمات بدت وكأنها جزء من خطة معدة مسبقا، رغم أنها كانت صادمة لهم، خاصة مع تدهور مواقع القوات الحكومية من حلب إلى حماة. وأضاف أنه تلقى مع رفاقه راتب شهر مسبق قبل تشتيتهم وعودتهم إلى منازلهم، ليأتي بعد يومين فقط انهيار الحكم وفرار الأسد من دمشق.
وفي رواية متطابقة قال موظفان سابقان في القنصلية الإيرانية بدمشق إن القنصلية أخليت بالكامل مساء 5 ديسمبر، وغادرت البعثة الدبلوماسية نحو بيروت، فيما صُرف للموظفين السوريين ثلاثة أشهر مقدّمًا. وأكد أحدهم أن عدداً من العاملين ممن يحملون الجنسية الإيرانية غادروا برفقة ضباط كبار من الحرس الثوري.
كما شهد معبر جديدة يابوس المصنع على الحدود مع لبنان ازدحاما غير مسبوق خلال يومي الإخلاء، وفق شهادات موظفين وسائقين.
وفي شمال البلاد قال العقيد محمد ديبو من وزارة الدفاع السورية إن انسحاب الحرس الثوري كان سريعا بعد خسارة حلب، مشيرا إلى هجوم نفذه ثلاثة انغماسيين ضد مواقع إيرانية وأدى إلى سقوط قتلى بينهم قيادي بارز، سردار بور هاشمي، الذي أعلن مقتله أواخر نوفمبر.
وعقب السيطرة على حلب أكد ديبو أنه تم إجلاء نحو 4000 مقاتل إيراني عبر قاعدة حميميم الروسية، بينما فر آخرون إلى لبنان والعراق. وعثر في مقرات إيرانية مهجورة على وثائق وجوازات سفر، ما يشير إلى سرعة الانسحاب وضخامته.
كما كشف مصدر ميداني في “حزب الله” أن تعليمات صدرت للمقاتلين بالانسحاب من مواقعهم في محيط حمص ودمشق عشية الانهيار.
وطوال سنوات الحرب، كانت القوات الإيرانية والميليشيات المتحالفة معها تمسك بمواقع استراتيجية في دمشق وريفها، منها المزة ومطار دمشق ومحيط السيدة زينب، إضافة إلى قواعد في حلب ونبل والزهراء وريف حماة. وقد تعرضت مواقعها لسنوات من الضربات الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى منع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني قرب الحدود.