وقال السائق إن عمليات الدفن استمرّت 5 سنوات، مشيرا إلى أنها كانت تتم أسبوعيا.
وأضاف أن مخابرات الأسد كانت تأتي بالجثامين بالبرادات من سجن صيدنايا والأفرع الأمنية والمشافي العسكرية ومن جبهات القتال.
وكشف أن النظام أعاد نقل الجثامين مع الأتربة إلى مناطق في ريف دمشق بعد افتضاح خبر المقبرة الجماعية الواقعة قرب قيادة "الفرقة الثالثة" على وسائل الإعلام.
وقدر السائق عدد الجثامين بنحو 200 ألف، قياسا إلى عمليات دفن أسبوعية على مدى 5 سنوات من عمليات الدفن بين عامي 2014-2019
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين
الجديد برس| قُتلت شابة يمنية تُدعى مريم حامد علي حسن برصاص عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، جنوب اليمن، في جريمة وُصفت بـ”غير الأخلاقية”، وأثارت موجة غضب واستنكار واسع بين أبناء المحافظة. وبحسب شهود عيان، فإن عناصر من فصائل اللواء السادس التابع للانتقالي، أقدموا على فتح النار على حافلة نقل صغيرة كانت تستقلها مريم مع أحد أقاربها، يوم الثلاثاء، في منطقة القرنعة بمديرية الكود، ما أدى إلى مقتلها على الفور. وأوضح
المصدر أن العناصر قاموا بإيقاف الباص قرب ملعب خليجي 20، وحاول أحدهم التحرش بالشابة علنًا أمام خطيبها، ما فجّر مشادات كلامية بين الأخير والمسلحين، لتتطور الأمور إلى إطلاق نار كثيف استهدف
السيارة أثناء محاولة السائق مغادرة المكان تفاديًا للاشتباك. وذكر المصدر أن السيارة تعرضت لوابل من الرصاص أثناء انسحابها من الموقع، لكن السائق نجا بأعجوبة من الموت، فيما فارقت مريم الحياة في لحظتها. وأثارت الحادثة استياءً كبيرًا في أوساط أبناء أبين، الذين اعتبروا ما حدث جريمة بشعة تمثل تعديًا صارخًا على كرامة
الإنسان وحرمات المواطنين، مطالبين بخروج قوات الانتقالي من المحافظة، ووقف ما وصفوه بـ”الانتهاكات المستمرة” بحق السكان. وتأتي هذه الجريمة لتسلّط الضوء من جديد على حالة الانفلات الأمني وتكرار حوادث الانتهاك من قبل بعض الفصائل المسلحة في المناطق الجنوبية، في ظل غياب المحاسبة، وتنامي القلق من تدهور الحالة الأمنية وحقوق الإنسان في تلك المناطق.