محلل سياسي: الحرب السورية تؤثر على الأمن والاستقرار في أوروبا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال المحلل السياسي عبد المسيح الشامي إن الملف السوري يعد من الملفات العالمية بامتياز، حيث إن آثار الحرب السورية وامتداداتها لا تقتصر على سوريا فقط، موضحًا أن القضية السورية ليست مجرد ملف داخلي، بل تؤثر بشكل مباشر على بقية أنحاء العالم.
وأضاف "الشامي"، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي في برنامج "مطروح للنقاش"، الذي يُبث عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوروبا تُعد من أكثر الأطراف المعنية بهذا الملف، وذلك لعدة أسباب، من أبرز هذه الأسباب هو ملف اللاجئين، الذي يُعد من القضايا الحساسة التي أثرت بشكل كبير على الاستقرار والأمن في القارة الأوروبية.
وتابع قائلاً: "الإرهاب غالباً ما يرافق الحروب التي تجتاح المنطقة، سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا، وقد كانت لهذه الحروب تأثيرات كبيرة على الوضع الأمني في أوروبا".
وأشار إلى أن سوريا تلعب دوراً مهماً في الوضع الجيوسياسي والاقتصادي في أوروبا، نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يُعد نقطة اتصال حيوية للعديد من المنتجات الأساسية في الصناعات الأوروبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا سوريا العالم القضية السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
ما الذي دار في لقاء الشرع وترامب؟: الخارجية السورية تكشف التفاصيل
الرئيسان السوري والأمريكي (وكالات)
في حدث دبلوماسي غير مسبوق، أعلنت وزارة الخارجية السورية عن تفاصيل لقاء "افتراضي – مباشر" وصفته بـ"التاريخي"، جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، بحضور مباشر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العاصمة الرياض، اليوم الأربعاء.
وشهد اللقاء أيضاً مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر اتصال هاتفي، وبمرافقة وزراء خارجية السعودية، سوريا، والولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً الشرع يكشف المستور: هذا الشخص وراء قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا 14 مايو، 2025 الحديدة في مرمى النيران.. إسرائيل تأمر بإخلاء الموانئ وتلوّح بالتصعيد 14 مايو، 2025وأفاد بيان الخارجية السورية، الذي نُشر عبر منصة "إكس"، بأن اللقاء ركز بشكل خاص على مسألة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حيث أكد ولي العهد على ضرورة هذه الخطوة باعتبارها أساساً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعماً لمسار التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وفي موقف لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اللقاء، التزام واشنطن بدعم سوريا في هذه "المرحلة المفصلية"، مؤكداً أن بلاده تسعى إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.
من جهته، عبّر الرئيس السوري أحمد الشرع عن "عميق امتنانه للدعم الإقليمي والدولي"، مشدداً على أن بلاده تسير "بثقة نحو مرحلة جديدة من التعافي والشراكة الدولية".
اللقاء لم يخلُ من التطرق للملفات الأمنية، حيث ناقش القادة سبل تعزيز الشراكة السورية – الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب، مع التركيز على محاربة التنظيمات المتطرفة والمجموعات المسلحة غير السورية، وعلى رأسها تنظيم "داعش"، وكل من يعوق جهود الاستقرار في الداخل السوري.
ووفقاً للبيان، من المقرر أن يُعقد اجتماع وزاري مرتقب بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأميركي ماركو روبيو خلال الأيام المقبلة، لاستكمال المشاورات وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال هذا اللقاء الفريد.