القسام يتبنى عملية طعن ضابط صهيوني من نقطة صفر في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تمكن أحد مجاهدي القسام صباح اليوم الخميس، من طعن ضابط صهيوني و 3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وسوف نوافيكم بالتفاصيل..
العدوان الصهيوني الأمريكي على المنشآت المدنية في اليمن
وفي وقت سابق، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن العدوان الصهيوني الأمريكي على المنشآت المدنية في اليمن، هو تعبير عن فشل عميق في وقف ضربات اليمن المباركة وكسر إرادته.
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان: ندين العدوان الصهيوني الأمريكي الجديد على اليمن، الذي استهدف منشآت ومرافق مدنية ليأتي امتداداً للحرب الصهيونية الأمريكية المفتوحة على أمتنا وشعبنا، ونؤكد وقوفنا وتضامنا الدائم مع شعبنا اليمني العزيز.
وأضافت حركة المجاهدين الفلسطينية: نشيد بالضربات الصاروخية النوعية التي ينفذها مجاهدو القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الغاصب نصرة للشعب الفلسطيني الذي يذبح في قطاع غزة في ظل صمت دولي وعربي ، لتأتي هذه الضربات المباركة لتفسد مخططات العدو في المنطقة، وتفسد غطرسة المجرم نتنياهو وادعاءاته وتبجحه بتغيير خارطة الشرق الأوسط ..
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن هذا العدوان الغاشم جاء بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن، بدولة الكيان لا سيما الضربات الصاروخية النوعية في عمق الكيان وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الغاصب في ظل الموقف الراسخ من الشعب اليمني وقيادته المجاهدة لنصرة غزة.
ولفت بيان حركة المجاهدين الفلسطينية: إلى انه لن تفلح حكومة الكيان الفاشية والأمريكان في كسر عزيمة اليمن وإرادته الحرة، أو استعادة الردع، أو ترميم هيبة الكيان وصورته التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة الباسلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام عملية طعن ضابط صهيوني نقطة صفر مخيم جباليا مخيم جباليا شمال قطاع غزة قطاع غزة حرکة المجاهدین الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وقفات مسلحة من صنعاء إلى تهامة تؤكد النفير العام ومواصلة المواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني
يمانيون | تقرير
شهدت عدد من مديريات أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وحجة اليوم ، سلسلة من الوقفات واللقاءات القبلية المسلحة التي جسّدت أعلى مستويات الجهوزية الشعبية والعسكرية، استجابةً لدعوات التعبئة العامة والتأكيد على الاستمرار في مسار المواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
و عكست الوقفات الحاشدة وحدة الموقف اليمني وتماسك الجبهة الداخلية، إلى جانب تجديد التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وتأكيد مساندة اليمن الكاملة لفلسطين ولبنان ضد العدوان الصهيوني.
وقفة مديرية معين بالأمانة – إعلان النكف وتجديد التفويض
وفي السياق نظم أبناء مديرية معين في أمانة العاصمة وقفة مسلحة رفعت مستوى التأهب إلى أقصى الدرجات، معلنين النفير العام والجاهزية لخوض جولات الصراع القادمة.
المشاركون جددوا استعدادهم لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني ومرتزقته حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن، مرددين هتافات تؤكد البراءة من أعداء الله والثبات في معركة التحرر.
ووجّه المحتشدون رسالة مباشرة للعدو الصهيوني والأمريكي وأذنابهم في المنطقة: الشعب اليمني ثابت في موقفه، ماضٍ في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما جددوا تفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إدارة مسار المواجهة، مؤكدين أن اليمن سيظل إلى جانب غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
بيان الوقفة حذّر من استمرار العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان واستباحة سوريا، كما أدان عبث الأدوات السعودية والإماراتية في اليمن وخدمتهم للمشروع الأمريكي الصهيوني.
وجدد الدعوة إلى استمرار التعبئة الشاملة والالتحاق بدورات التحشيد وتفعيل دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، باعتبارها جزءًا أساسيًا من معركة الردع القادمة.
سنحان بصنعاء – تجديد الجهوزية والوفاء لخط التحرير
وفي محافظة صنعاء، شهدت مديرية سنحان وبني بهلول وقفة مسلحة واسعة أكدت ثبات القبائل واستمرارها في الاستنفار.
المشاركون رفعوا شعارات الحرية والاستقلال، وجددوا وقوفهم الكامل مع خيارات المرحلة الثانية من المواجهة، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتردد في خوض المعركة القادمة وفاءً لتضحيات الشهداء.
وأكّد البيان الصادر عن الوقفة أن إحياء ذكرى الاستقلال في 30 نوفمبر يمثل محطة متجددة لتثبيت مسار التحرير وطرد الاحتلال، ورسالة قوية تؤكد تلاحم اليمنيين مع الشعب الفلسطيني واللبناني في مواجهة الطغيان الصهيوني.
كما شدد البيان على التمسك براية الإسلام والدفاع عن الأمة، والاستعداد الدائم لمواجهة أي تصعيد يستهدف الوطن.
تهامة – استعداد قتالي ورسالة تحذير للأعداء
وفي محافظة حجة، أعلنت قبائل عبس وكعيدنة وأسلم وخيران المحرق وحيران وحرض وميدي جهوزيتها الكاملة للقتال خلال لقاء قبلي حاشد عكس زخمًا قبليًا واسعًا.
المشاركون أعلنوا النفير العام والبراءة من العملاء، مجددين تفويضهم الكامل للسيد القائد، وداعين للالتحاق بدورات التعبئة في إطار معركة “طوفان الأقصى”.
وأكد بيان اللقاء أن قبائل تهامة تقف إلى جانب خيارات الشعب اليمني ومستعدة للتعامل مع أي تطورات ميدانية، محذرةً العدو من أي مغامرة تستهدف اليمن أو تسعى للنيل من الجبهة الداخلية.
كما شدد المشاركون على استمرار موقفهم الثابت مع غزة ومحور القدس والمقاومة في مختلف الساحات.
ختاماً
تزامن هذه الوقفات المسلحة في أمانة العاصمة وصنعاء وحجة يعكس حجم الوعي الجمعي بطبيعة التحديات المقبلة، ويؤكد أن الجبهة الداخلية أكثر تماسكًا من أي وقت مضى.
القبائل اليمنية، التي شكلت عبر التاريخ عمود القوة الاجتماعية والعسكرية، تقدم اليوم نموذجًا واضحًا للجهوزية الشاملة والاستعداد لخوض أي جولة قادمة مع العدو الأمريكي الصهيوني وأدواته، متشبثة بمبادئ الحرية والاستقلال ودعم المقاومة في فلسطين ولبنان.