راموس يرفض عرضا للانضمام إلى عملاق الكرة الأرجنتينية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكدت صحيفة اس الاسبانية ان النجم الاسباني الكبير سيرجيو راموس رفض عرضا مغريا للانتقال الى نادي بوكا جونيورز الارجنتيني لقيادة الفريق خلال الموسم الجديد للدوري في الارجنتين .
وكان سيرجيو راموس قد انتهى تعاقده مع نادي اشبيلية بنهاية الموسم الماضي وعلى الرغم من تقديمه لمستوى جيد مع اشبيلية الا انه لم يتعاقد مع اي نادي حتى الان على الرغم من مضي ستة اشهر على انتهاء تعاقده وتلقيه عروضا كثيرة من كافة انحاء العالم الا انه مازال مترددا في قبول احد هذه العروض واخرها عرض نادي بوكا جونيورز الارجنتيني .
وقالت صحيفة اس الاسبانية ان مسئولي بوكا جونيورز قدموا عرضا لسيرجيو راموس لقيادة الفريق في الموسم المقبل والذي سيبدأ في الارجنتين منتصف يناير الا ان سيرجيو راموس رفض العرض مؤكدا تقديره لنادي بوكا جونيورز وجماهيره الكبيرة لكنه يفضل حاليا الاستمرار في احد الاندية الاوربية .
واشارت صحيفة اس الاسبانية انه على الرغم من وجود عروض مغرية من الاندية السعودية لضم سيرجيو راموس الا ان الاعب رفض ايضا الانتقال الى الدوري السعودي ومازال ينتظر عرضا مناسبا من احد الاندية الاوربية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسباني سيرجيو راموس إشبيلية ريال مدريد بوكا جونيورز بوکا جونیورز سیرجیو راموس الا ان
إقرأ أيضاً:
إيتو يظفر بولاية جديدة على رأس اتحاد الكرة الكاميروني
نجح أسطورة كرة القدم الكاميرونية صامويل إيتو في تجديد ولايته على رأس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم رغم الضغوط والاعتراضات الرسمية، ليؤكد مرة أخرى حضوره القوي في المشهد الرياضي والسياسي للبلاد.
فمنذ انتخابه عام 2021، ظل إيتو في مواجهة مفتوحة مع وزارة الرياضة، لكن الجمعية العمومية الأخيرة للفدرالية الكاميرونية جاءت لتكرّس تفوقه، حيث حصل على 85 صوتا من أصل 87، في اقتراع بدا أقرب إلى إعلان ثقة مطلقة من الأسرة الكروية المحلية.
لم تمر الانتخابات بهدوء، إذ حاولت وزارة الرياضة تعطيلها وطالبت بإلغائها، غير أن وزارة الإدارة الترابية رفضت ذلك وأبقت على انعقاد الجمعية.
ويعكس هذا التباين بين مؤسستين حكوميتين بارزتين حجم الانقسام داخل الدولة بشأن إدارة كرة القدم، ويضع الاتحاد الكاميروني في قلب جدل سياسي يتجاوز حدود الرياضة.
وإعادة انتخاب إيتو تمنحه 4 سنوات إضافية في منصبه، لكنها تضعه أيضا أمام مسؤوليات جسيمة، خصوصا بعد فشل المنتخب الكاميروني في التأهل إلى كأس العالم المقبلة.
فبين ضغوط الجماهير وتوتر العلاقة مع السلطات الرسمية، وتراجع النتائج الرياضية، يبدو أن مهمة النجم السابق لبرشلونة لن تكون سهلة في المرحلة القادمة.
كما سيحتاج إيتو، الذي يقدّم نفسه كمدافع عن استقلالية الاتحاد، إلى موازنة دقيقة بين طموحاته الإصلاحية وحسابات السياسة، في بلد تُعد فيه كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، بل ساحة لصراع النفوذ والشرعية.