300 خيل تتنافس في «الفجيرة الدولية للخيل العربي»
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الفجيرة (وام)
برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، انطلقت اليوم فعاليات بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي، في ميدان قلعة الفجيرة، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
تأتي البطولة انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لتطوير قطاع الرياضة، والارتقاء بمبادراتها ومنافساتها المحلية والدولية، بهدف تعزيز مكانة إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، وجهة رائدة على خريطة الرياضات التراثية عامة والفروسية خاصة.
وتشارك في البطولة هذا العام ما يزيد عن 300 من أفضل الخيول العربية الأصيلة من مختلف أنحاء العالم، مما يجعلها حدثاً رياضياً بارزاً يحظى باهتمام إعلامي واسع على المستويين الإقليمي والدولي، ويجعلها واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في أجندة الفروسية العالمية.
وكرّم الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، الفائزين في منافسات فئة المهرات - عمر سنة، مشيداً بمستوى تنظيم البطولة وأداء الجولات التنافسية فيها.
وتقام تزامناً مع البطولة هذا العام، مجموعة من الأنشطة والفعاليات المميزة التي تسلط الضوء على الثقافة والتراث الإماراتي الأصيل، وتتيح للزوار تجربة غنية تعكس هوية الإمارات العريقة.
حضر حفل الافتتاح، الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية بالشارقة، والشيخ عبدالله بن ماجد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للفروسية والسباق، والدكتور أحمد حمدان الزيودي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولات الفجيرة للفروسية، وسالم الزحمي، مستشار مكتب ولي عهد الفجيرة، وعدد من المسؤولين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى محبي رياضة الفروسية وعشاق الخيل العربي الذين توافدوا لمتابعة البطولة والأنشطة والفعاليات المصاحبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة الخيل العربية
إقرأ أيضاً:
رئيس الباراغواي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي وحرمه السيدة الأولى ليتيسيا أوكالديتسيا دي بينيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقهما معالي روبين راميريز ليزكانو، وزير الخارجية في جمهورية الباراغواي، وسعادة الدكتورة الصغيرة وبران حمد مبارك الأحبابي، سفيرة الدولة لدى جمهورية الباراغواي، وسعادة كارولين كونثر لوبيز سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة، والوفد المرافق.
استهل فخامته والوفد المرافق الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قال فخامة سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي : «يشرفني كثيراً المشاركة والتواجد هنا، إنها مناسبة روحية لنا، لبناء الجسور بين ثقافاتنا وشعوبنا».
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، والذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».