سرقة 120 ألف بيتكوين .. مخترق Bitfinex يكذب قصة فيلم وثائقي على Netflix
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في تصريح مباشر للجمهور، أصدر إيلجا ليشتنشتاين، الذي اعترف العام الماضي بتهم تتعلق بسرقة حوالي 120,000 بيتكوين من منصة Bitfinex في عام 2016، بيانًا جديدًا يوم الخميس ينفي فيه أي تورط من طرف ثالث في الاختراق.
في فيديو مدته خمس دقائق نشره عبر منصة X (تويتر سابقًا)، تحدث ليشتنشتاين لأول مرة علنًا منذ اعتقاله عام 2022، متحديًا الادعاءات التي وردت في فيلم وثائقي على نتفليكس، والذي ألمح إلى تورط والده أو جهات خارجية، بما في ذلك وكالات استخبارات أجنبية، في الاختراق الشهير.
قال ليشتنشتاين في الفيديو: "أنا من خطط ونفذ عملية اختراق Bitfinex بالكامل، وأنا المسؤول الوحيد عن كل ما حدث".
ونفى بشدة الشائعات المتعلقة بوالده، مضيفًا: "أي ادعاءات بأن والدي المسن، الذي لا يمتلك أي معرفة تقنية، قد شارك في أي نشاط اختراق هي مزاعم زائفة وسخيفة".
يُعد اختراق منصة Bitfinex في عام 2016 واحدًا من أكبر الانتهاكات الأمنية في تاريخ العملات الرقمية. وقت السرقة، كانت قيمة البيتكوين المسروقة تُقدر بحوالي 72 مليون دولار، فيما تتجاوز قيمتها الحالية 12.6 مليار دولار.
ووفقًا للادعاء، فإن زوجة ليشتنشتاين، هيذر مورغان المعروفة بلقب "رازلهان"، تورطت فقط بعد الواقعة، حيث اعترفت بتهم غسل الأموال والتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة.
أكد ليشتنشتاين في الفيديو أن دور مورغان اقتصر على غسيل جزء صغير من الأموال ولم يكن لها أي علاقة بالاختراق ذاته، قائلاً: "بينما اعترفت زوجتي بغسل جزء صغير من الأموال، لم تكن على علم بالاختراق لسنوات".
جهود لإعادة الأموال المسروقةوفقًا للبيانات الرسمية والاتفاق المبرم، تعاون ليشتنشتاين مع السلطات لاستعادة الأموال المسروقة. وأشار في الفيديو إلى أنه يعمل منذ ثلاث سنوات على إعادة جميع الأصول "حتى آخر ساتوشي"، موضحًا أن العملية ستكتمل في الربع الأول من العام المقبل، مما سيُعيد أكثر من 10 مليارات دولار.
ندم وخطط مستقبليةأعرب ليشتنشتاين عن ندمه الشديد قائلاً: "أنا من اخترق Bitfinex، وأنا آسف للغاية لكل شيء". ووصف تصرفاته بأنها سلسلة من القرارات الأنانية الخاطئة، مشددًا على مسؤوليته الكاملة: "لا أحد غيري مسؤول عن الاختراق".
كشف ليشتنشتاين عن خططه المستقبلية بعد انتهاء فترة سجنه التي من المتوقع أن تنتهي خلال عام، حيث ينوي العمل في مجال الأمن السيبراني. وأوضح: "لا أحد يفهم كيف يفكر المخترقون أكثر من شخص كان مخترقًا... أعرف التهديدات السيبرانية التي نواجهها، وأعرف كيف يمكن التصدي لها".
رسالة للجمهوراختتم ليشتنشتاين تصريحاته بدعوة المشاهدين إلى الرجوع إلى الوثائق الرسمية للتحقق من الحقائق قائلاً: "لا تحتاجون إلى تصديق كلامي. جميع الوثائق القضائية التي توضح حقائق القضية متاحة للجميع. يمكنكم قراءتها بأنفسكم واتخاذ قراراتكم بناءً عليها".
لم تُصدر منصة Bitfinex أو نتفليكس أي تعليقات على الفيديو حتى وقت إعداد التقرير.
في سياق متصل، بلغت قيمة البيتكوين في وقت النشر حوالي 102,371 دولارًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيتكوين منصة X المزيد
إقرأ أيضاً:
سيارات لا يستطيع اللصوص مقاومتها وأخرى يتجاهلونها
وفقًا لدراسة نشرها معهد بيانات خسائر الطرق السريعة (HLDI)، جاءت شيفروليه كامارو ZL1 في صدارة السيارات الأكثر تعرضًا للسرقة في الولايات المتحدة، بمعدل 39 مرة أعلى من المتوسط الوطني.
الاختلاف واضح نحو الأسوأ مقارنة بسيارات أخرى مثل أكيورا TLX، التي تسرق بمعدل 21 مرة فوق المتوسط.
سيارات أخرى على القائمةلم تكتفِ ZL1 بالصدارة، بل احتلت النسخة العادية من الكامارو أيضًا المركز الثالث، بمعدل سرقة يبلغ 13 مرة أعلى من المعدل العام.
وتشير الدراسة إلى أن الطرازات المُصنّعة بعد 2016 (بداية استخدام نظام التشغيل بضغطة زر) تعتبر أكثر عرضة للسرقة.
السيارات “العضلية” تجذب اللصوصيعلق مات مور، كبير مسؤولي عمليات التأمين في HLDI، مفسرًا الظاهرة: "لطالما جذبت السيارات الرياضية وذات القوة الحصانية العالية انتباه اللصوص. كامارو ZL1 ذات القوة والشهرة العالية، تبدو غنيمة مفضلة بالنسبة لهم."
جنرال موتورز أكثر المتضررينتسيطر جنرال موتورز على القائمة بإجمالي تسع سيارات من بينها GMC Sierra 2500 (10 أضعاف المتوسط)، وGMC Sierra 3500 (7.4 أضعاف)، وشيفروليه سيلفرادو 3500 (6.4 أضعاف)، ما يعكس ضعفًا في تقنيات مكافحة السرقة لديها.
علامات تجارية خارج القائمةيشهد الوضع تحسنًا نسبيًا لدى علامات مثل بي إم دبليو ومرسيدس ولاند روفر، حيث ظهرت كل منها مرة واحدة فقط في القائمة (X7 وS-Class وRange Rover).
هيونداي وكيا خارج دائرة الخطرأصبح طرازا هيونداي وكيا خارج قائمة العشرين سيارة الأكثر سرقة بعد تحديثات الأمن الإلكتروني التي اعتمدتاها.
وقد تراجعت دعاوى السرقة بنسبة 52% للسيارات التي حصلت على التحديث، رغم أن نحو 40% من المالكين لم يزالوا دون الإصلاح المنشود. مع ذلك، سياراتهما لا تزال عرضة للسرقة بأقصى من المتوسط بمرات عدة.
السيارات الكهربائية: غير مرغوب فيها من اللصوصفي المقابل، تأتي سيارات تسلا الكهربائية في ذيل القائمة، مع موديل 3 في المركز الأدنى من حيث الإدانات بنسبة 1/100 من المتوسط، مما يوضح أن اللصوص يفضلون السيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق أكثر من الكهربائية.
وخلال القائمة، أنتجت السيارات الكهربائية والهجينة 12 نموذجًا فقط، مقارنةً بعدد السيارات التي تعرضت للسرقة.