وزير الصناعة السعودي: مشروعات مشتركة مع مصر في قطاع النسيج
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن الصناعة والتعدين من القطاعات التي تخلق مشاريع عملاقة قادرة على توظيف عدد كبير من العاملين والمساهمة في البنية التحتية، متابعًا: «نعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية على تحديد عدد من المشروعات».
الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار التنميةوأضاف الخريف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالإمكان عمل مشاريع مشتركة في قطاع صناعة النسيج لتطوير منتجات ومصانع تستفيد من المواد الخام الأولية الموجودة في المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار النمو والتنمية إضافة إلى للاستقرار الاقتصادي في أي بلد.
وتابع: «تعودت مصر والمملكة العربية السعودية على الحياة في منطقة مليئة بالأحداث، ولكن الاستقرار السياسي هو الضمان لاستقرار البلدين واستمرار النمو بهما، فالناتج المحلي الإجمالي مستمر في النمو بالبلدين، وهناك خلق للفرص الاستثمارية وهذا السبيل الوحيد للعزل عن الأزمات التي تمر بها المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر والسعودية الصناعة التنمية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نمنح سكان غزة خيار البقاء أو الرحيل.. ونعمل مع ترامب على إستراتيجية أمنية مشتركة
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته لا تسعى لطرد السكان من قطاع غزة، مدعيا أن إسرائيل "تمنح الفلسطينيين حق مغادرة غزة إذا رغبوا في ذلك"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الهدف هو "إنهاء حكم حماس" في القطاع.
وفي تصريحات صحفية اليوم، أوضح نتنياهو أن التنسيق مع الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب مستمر بشأن الملف الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هناك "استراتيجية مشتركة قائمة على التنسيق الكامل، وليس على ممارسة الضغوط"، بحسب تعبيره.
وأضاف نتنياهو: "أنا والرئيس ترامب متفقان على ضرورة إطلاق سراح الرهائن، وألا تشكل غزة تهديدًا لأمن إسرائيل".
وزعم أن "إسرائيل لا تسعى لطرد أحد من غزة، والرئيس ترامب لم يقترح ذلك"، مضيفًا: "نحن فقط أعطينا سكان غزة الخيار: البقاء أو الرحيل".
وبشأن جهود التهدئة، قال رئيس وزراء الاحتلال: "نريد التوصل إلى صفقة، ولكن ليس بأي ثمن"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق حول غزة.
واختتم نتنياهو تصريحاته بالتأكيد على أن لإسرائيل "متطلبات أمنية واضحة"، مشيرًا إلى أن العمل يجري مع الجانب الأميركي بشكل مشترك لتحقيق هذه المتطلبات، في ظل التوترات المستمرة في القطاع.