الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017
التغيير: كمبالا
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تمكنها، السبت، من السيطرة على منطقة الزرق الاستراتيجية في ولاية شمال دارفور، بعد معارك ضارية خاضتها رفقة الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في نشر على حسابه بمنصة “اكس”، إن القوات المشتركة هيمنت على قاعدة الزرق العسكرية، وأن “القوة المشتركة طهرت المناطق المغتصبة منذ 2017″، على حد قوله.
وتقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017.
وأضاف مناوي أن القوة المشتركة ترد على “استهداف الأطفال في زمزم والفاشر ومجازر بشرية في أبو زريقة، وأنها لا ترد إلا على صدور المقاتلين مغصبي النساء وقتلة الأطفال والحق ينتصر”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أكثر من شهرين تصعيدا كبيرا في المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، إذ تعرض المدنيون في البلدات والقرى المنتشرة في المنطقة إلى انتهاكات كبيرة أدت إلى مقتل وجرح الكثيرين ونزوح الغالبية في ظروف قاسية.
إلى ذلك قال رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية جبريل إبراهيم، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة تمكنت من “السيطرة على قاعدة الزرق أهم معاقل المليشيا ومركز امدادها الرئيس في الإقليم”.
الوسومالدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور قاعدة الزرق
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور قاعدة الزرق
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يعلن استشهاد 6 من جنود في قاعدة بـ لورستان
أعلن الجيش الايراني استشهاد 6 جنود بعدوان الجيش الصهيوني على قاعدة في لورستان غربي إيران.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإيراني، إسقاط طائرة مسيّرة من طراز "هيرميس" تابعة للكيان الإسرائيلي، كانت تحاول تنفيذ مهمة تجسس فوق مناطق حساسة داخل الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن بيان صادر عن قوات الدفاع الجوي، أن العملية جاءت بعد رصد الطائرة باستخدام منظومات الرادار والمراقبة المتطورة، إلى جانب الأنظمة الإلكترونية والصاروخية والمدفعية، وأنظمة التنصت والاستطلاع والاعتراض.
وأكد البيان أن المسيّرة الإسرائيلية تم التعرف عليها أثناء محاولتها اختراق المجال الجوي الإيراني، وتم التعامل معها وإسقاطها بدقة عالية، دون أن تسفر عن أي خسائر داخلية.
وأوضح الجيش الإيراني أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات ناجحة، حيث تمكنت الدفاعات الجوية حتى الآن من رصد وضرب 28 نوعًا مختلفًا من الطائرات المسيّرة المعادية، ما يعكس الجهوزية العالية للقوات الإيرانية في حماية الأجواء الوطنية.