تسليم "إف 16" لأوكرانيا.. واشنطن تعلن آخر التطورات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن طائرات "إف 16" ستنقل إلى كييف "عن طريق دولة ثالثة"، بعد الانتهاء من تدريب الطياريين الأوكرانيين.
وتحدث سوليفان في مؤتمر صحفي من كامب دافيد، الجمعة، عن عدة ملفات أبرزها الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي المستمر منذ فبراير 2022.
ولطالما ناشدت أوكرانيا حلفاءها الغربيين إمدادها بالمقاتلة "إف 16" المتطورة لمنحها ميزة قتالية أمام الهجوم الروسي.
وقال سوليفان: "خلال قمة مجموعة السبع عبر الرئيس جو بايدن عن استعداد الولايات المتحدة لدعم جهود الحلفاء في تدريب الجنود الأوكرانيين لقيادة المقاتلات".
وتابع: "ما قمنا به هذا الأسبوع هو جعل ما قاله الرئيس رسميا، عبر تواصل (وزير الخارجية الأميركي أنتوني) بلينكن مع نظرائه الأوروبيين للعمل على التشاور مع الكونغرس قبل انتهاء التدريب، لإرسال الطائرات عبر طرف ثالث لأوكرانيا".
واعتبر أن "هذا هو المسار الطبيعي لما أعلنه بايدن في هيروشيما".
والجمعة قالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرن، إن الولايات المتحدة وافقت على تسليم هولندا مقاتلات "إف 16" لأوكرانيا، في مكسب كبير لكييف.
وإلى جانب هولندا، أعلنت الدنمارك في يونيو الماضي أنها بدأت تدريب الطيارين الأوكرانيين، وأنها تدرس إمداد كييف بالمقاتلات.
لكن لم يتضح على الفور متى سيتسنى تسليم أولى مقاتلات "إف 16" لأوكرانيا.
وفي السياق ذاته، قال سوليفان إن واشنطن "تقوم بكل ما في وسعها لدعم أوكرانيا في هجومها المضاد" الذي بدأ قبل أسابيع لاستعادة أراض سيطرت عليها روسيا.
وقال: "نثق في شجاعة القوات الأوكرانية في تحقيق تقدم بالميدان".
وأضاف مستشار الأمن القومي الأميركي: "لن نعلق على التقارير الاستخباراتية بشأن أوكرانيا، كانت هناك العديد من التحليلات في السابق بشأن كيف ستنتهي هذه الحرب، لكنها تغيرت مع الوقت بتغير المعطيات على الأرض".
وفي وقت سابق الجمعة، قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة وافقت على إرسال طائرات "إف 16" المقاتلة من الدنمارك وهولندا إلى أوكرانيا.
وأضاف المسؤول إن واشنطن منحت البلدين الأوروبيين تأكيدات رسمية بأن الولايات المتحدة ستسرع إجراءات الموافقة على طلبات نقل الطائرات إلى أوكرانيا، عند حصول الطيارين على التدريب اللازم.
وقال المسؤول الأميركي إن بلينكن أرسل خطابين لنظيريه الهولندي والدنماركي، يؤكد لهما أن الولايات المتحدة ستوافق على الطلبات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوليفان إف 16 هيروشيما الطيارين الأوكرانيين القوات الأوكرانية أوكرانيا بلينكن أميركا إف 16 مقاتلات إف 16 واشنطن هولندا الدنمارك سوليفان إف 16 هيروشيما الطيارين الأوكرانيين القوات الأوكرانية أوكرانيا بلينكن أزمة أوكرانيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، ودعاه إلى مواصلة الحوار مع واشنطن على وقع تصاعد مخاوف كراكاس من تحرك عسكري أمريكي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي: "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديًا أمله في "احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكيةهجوم مسلح يحرق 15 شاحنة وقود جنوب ماليوأكد إردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة، وترى أن "المشكلات يمكن حلها بالحوار".قلق الرئيس التركيقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".
أضاف بيان الوزارة أن مادورو "شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات".
وبحث الزعيمان أيضًا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقًا".
ويوم الأربعاء أكد الرئيس الفنزويلي أنه أجرى مكالمة هاتفية ودية مع نظيره الأمريكي قبل 10 أيام.
وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.حشد عسكري أمريكي في الكاريبيفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كراكاس.
ويتهم ترامب مادورو بقيادة كارتيل مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.
وتكثف واشنطن الضغط على كراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، ما تسبب في مقتل 87 شخصًا على الأقل.
والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي في شكل تام.
لتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها إردوغان في ديسمبر 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
وأورد العديد من المسؤولين الأمريكيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.