محافظ القليوبية يستقبل وفد مجلس كلية الطب ببنها لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية، اليوم الإثنين، وفدا من مجلس كلية الطب ببنها لبحث سُبل التعاون بين المحافظة والكلية بما يعود بالنفع لأبناء القليوبية ولمواكبة التطور المستمر في مجال التعليم الطبي والبحث العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد الاشهب عميد الكلية والدكتورة نرمين عدلي وكيل الكلية لخدمة المجتمع والدكتور هشام رشيد وكيل الكلية للدراسات العليا والدكتورة رشا شاكر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ببنها والدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعيه، وراندة شوكت مدير كلية طب جامعة بنها.
وتناول اللقاء التعرف على مجلس كلية الطب ومهامه التي من بينها تأهيل أطباء أكفاء قادرين على المنافسة والإستفادة العلمية، فضلاً عن العمل على توفير بيئة تعليمية جاذبة في إطار معايير الجودة الشاملة وتحديث وتطوير منظومة البحث العلمي والدراسات العليا.
ومن جانبه ثمن محافظ القليوبية، دور مجلس كلية الطب في بناء جيل واعي ومُثقف قادر على مواجهة كافة التحديات، مشيرا إلى أن جميع أجهزة الدولة تحرص على تطبيق معايير الجودة والتميز في المؤسسات الطبية فهو دور في غاية الأهمية لتحقيق رعاية صحية تليق بمواطنينا وتضمن حياة كريمة للجميع، لافتاً إلى أن دور الأطباء ومقدمى الرعاية الطبية هو دور حيوي وأنهم يحملون على عاتقهم تلك الرسالة النبيلة والعمل على تطوير منظومة صحية متكاملة تعتمد على أحدث المعايير العالمية، مُتمنيا لهم كامل التوفيق والسداد في تقديم رسالتهم والارتقاء بها بما يليق بمحافظة القليوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية محافظ القليوبية مستشفيات بنها الجامعية منظومة البحث العلمي مجلس کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة