العرموطي يستجوب الحكومة عن سرقة سفارتنا بباريس
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
#سواليف
استهجن النائب صالح #العرموطي، تعزيز الحكومة الفرنسية الحراسات بعد سرقة سفارتنا في #باريس بتاريخ 28 أيلول الماضي قائلا: “الدقة ما اجت الا فينا”، متسائلا: لماذا لم تشدد الحراسة قبل الحادثة.
وقال العرموطي خلال الجلسة الرقابية لمجلس #النواب الاثنين، إن رد الوزارة في أسئلة وجهها حول الحادثة بانه تم سرقة مبلغ 12700 يورو تابعة للسفارة “مبلغ كبير لا يوضع خارج قاصة او خزنة”، ومبلغ 10 آلاف يورو وساعة يد بقيمة 15 الف يورو “واحنا مش لاقيين نوكل” وأجهزة #كمبيوتر لابتوب وأغراض شخصية لموظفي السفارة ومجموعة من المفاتيح الخاصة، مشيرا الى ان الوزارة نفت وجود مسدسات وذخيرة ووثائق ومستندات سرية.
وتابع : تم القاء القبض على أحد سارقي #السفارة وذلك بنهاية شهر أيلول الماضي وهذه فترة طويلة ، متسائلا عن مصير شريكه بالجريمة وجنسيتهما، حيث ان البحث الجنائي لدينا إذا كان لديه تسجيل كاميرا او صورة لأي جريمة فإنه يلقي القبض على أي مجرم خلال 24 ساعة، في إشارة منه الى تقصير أمني بحماية مبنى سفارتنا التي يجب أن تكون محمية بموجب المعادات والمواثيق الدولية .
مقالات ذات صلةوشدد العرموطي على أن الامر خطير ولا يجوز ان نقول انها حادثة او سرقة عابرة، مشيرا الى انه قد يكون مخطط اليها لما تحتويه المخاطبات كأسرار دولة قد تسرب الى أي جهة كانت او تستخدم ضد البلد، ومطالبا بتعزيز الحراسات الامنية من المتقاعدين العسكريين، معتبرا أن دخول أي لص الى سفارة بلدنا بهذه السهولة وهذه الطريقة أمر غير مقبول ولا يمكن تجاوزه طالبا تحويل سؤاله الى استجواب.
وكانت وزارة الخارجية أكدت مؤخرا، أن القضية لا تزال قيد التحقيق، حيث تتولى محامية السفارة متابعة مجريات التحقيق منذ البداي،. كما سيتم اتخاذ الإجراء القانوني اللازم بعد الانتهاء من مرحلة التحقيق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العرموطي باريس النواب كمبيوتر السفارة
إقرأ أيضاً:
في يوم الأم… شابة تركية تنهي حياتها وتترك رسائل صادمة
شهدت ولاية أوردو التركية حادثة مؤلمة في يوم عيد الأم، حيث أنهت الشابة أرزو آي، البالغة من العمر 20 عامًا وأم لطفلة، حياتها بعد معاناة طويلة من سوء المعاملة على يد زوجها وحماتها.
وقعت الحادثة في 11 مايو الجاري بحي “عاشقلي” التابع لمنطقة “تشاي باشي”، حيث تم العثور على الشابة معلّقة على شجرة قرب منزلها. وبحسب المعلومات الأولية، تم إخطار فرق الدرك والإسعاف التي حضرت إلى المكان، وتبيّن بعد الفحص أنها فارقت الحياة. وقد نُقل جثمانها إلى الطب الشرعي، وجرى دفنها بتاريخ 13 مايو في حي “إلكوفيز”.
رسائل مؤلمة تكشف الحقيقة
في أعقاب الحادثة، كشفت السلطات عن وجود رسائل مكتوبة بخط يد الضحية، عُثر عليها أثناء التفتيش في منزلها. وتُظهر هذه الرسائل أن أرزو كانت تتعرض للعنف النفسي والجسدي من زوجها ووالدته، وأنها تحملت هذه المعاناة من أجل طفلتها.
خبير تركي يحدد الموعد والسعر: الآن وقت الذهب والمكاسب القوية
السبت 17 مايو 2025توقيف الزوج وحبس احتياطي
فتحت نيابة الجمهورية في منطقة “أونية” تحقيقًا موسعًا، وأجرت فرق الدرك تفتيشًا في منزل الضحية ومحيطه، ما أسفر عن توقيف زوجها “C.A.” ووالدته “K.A.” على خلفية الاشتباه في إساءتهما لها.