عيد الميلاد في أوكرانيا.. فرحة مغطاة بحزن الحرب وآثارها المدمرة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
البهجة المنقوصة من مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد، رصدها تقرير تليفزيوني لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «عيدالميلاد في أوكرانيا.. فرحة مغطاة بحزن الحرب وآثارها المدمرة»، مسلطا الضوء على المعاناة والحرب التي تعيشها أوكرانيا.
وأشار التقرير، إلى أنّ الأوكرانيون احتفلوا بعيد الميلاد في أجواء مليئة بالحزن وبين الدبابات المنتشرة في كل مكان، إذ ذهب المواطنون مع أطفالهم بالعاصمة الأوكرانية كييف حاملين أشجار الكريسماس الصغيرة في محاولة لتناسي ما تعيشه بلادهم من حرب أوشكت أن تكمل عامها الثالث.
وأوضح التقرير، أنّه داخل كاتدرائية سانت مايكل التاريخية أضاء الأوكرانيون شموع عيد الميلاد بالدموع والدعاء أن يمر هذا الكابوس المستمر، وأن تتوقف أصوات المدافع وتنتهي تلك الحرب، كما أن الحرب الروسية الأوكرانية تشهد حالة استقطاب دولي، بالتالي يدفع الأوكرانيون ثمنا باهظا، إذ يأتي عيد الميلاد لتدق أجراس الكنائس وتُضاء الشموع لتمنحهم أملا جديدا في أن يأتي العام الجديد بالسلام
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا عيدالميلاد الحرب الحرب الروسية الأوكرانية القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
ماكرون: يجب وقف إطلاق النار في أوكرانيا والعمل على تحقيق سلام دائم
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الفرنسي ماكرون، أكد أنه يجب وقف إطلاق النار في أوكرانيا والعمل على تحقيق سلام دائم.
أكدت الرئاسة الأوكرانية ان قمة الناتو تضمنت نقاشا واسعا حول كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب وضمان السلام في أوروبا لسنوات طويلة قادمة.
ولاحقا؛ دعا الأمين العام لحلف الناتو روسيا إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي والعالمي.
وأضاف في تصريحاته خلال الجلسات الرسمية للقمة أن "الناتو لا يسعى إلى التصعيد، لكن مسؤولية إنهاء الحرب تقع على موسكو التي بدأت هذا الصراع".
كما أكد الأمين العام أن الحلف يعمل بشكل مكثف على دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، في سبيل تحقيق "سلام عادل ومستدام"، مشددًا على أن الدعم لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا إعادة الإعمار وتعزيز المؤسسات الأوكرانية.
وشدد الأمين العام للناتو أن "أي هجوم على دولة عضو في الحلف يُعتبر هجومًا على الناتو بأكمله"، في إشارة إلى تطبيق المادة الخامسة من ميثاق الحلف، والتي تنص على الدفاع الجماعي في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم خارجي.