«مستقبل وطن» بالجيزة يزور دار إقامة كبار الفنانين بالتنسيق مع «المهن التمثيلية»
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نظمت أمانة المهنيين لحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة بقيادة الدكتورة سهير القاضي، زيارة إلى دار إقامة كبار الفنانين بالسادس من أكتوبر، وذلك بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية ضمن مبادرة «نجوم في الذاكرة»، في إطار المشاركة المجتمعية للحزب.
وشارك في الزيارة التي تضمنت توزيع الورود والهدايا على كبار الفنانين، كل من المستشار محمد فوزي، عضو هيئة مكتب أمانة الشؤون القانونية بالأمانة المركزية للحزب، والمستشار يحيى سلطان أمين الشؤون القانونية بمحافظة الجيزة، والمستشار أحمد عطا االله، أمين العمل الجماهيري، وكارم محمود، أمين قطاع الأعمال، وهبة الشنراوي عضو هيئة مكتب أمانة المحافظة، وهيثم زكي أمين تنظيم الحزب بالسادس من أكتوبر، وأعضاء هيئة مكتب أمانة المهنيين بالمحافظة.
وقدمت الدكتورة سهير القاضي، أمينة المهنيين بالمحافظة، أسمى آيات الشكر والعرفان لكبار الفنانين على ما قدموه خلال مسيرتهم الطويلة المليئة بالعطاء في سبيل إدخال البهجة على قلوبنا، ووزعت ورودا وهدايا عينية على المقيمين بالدار مع عزف بعض الأغاني القديمة وسط حالة من البهجة والفرح.
وكان في استقبال الوفد الحزبي الفنان محمود عبد الغفار مدير الدار الذي رافق الوفد في جولة للتعرف على الخدمات التي تقدمها الدار، وألقى كلمة حول الدور الذي تلعبه الدار في تقديم الرعاية والاهتمام بكبار النجوم المصريين، مشيرًا إلى أن الفضل في ذلك يرجع للفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، الذي يحرص طوال الوقت على تقديم كل سبل الرعاية التي تليق بكبار المبدعين في مختلف المجالات، ممن أثروا الحياة الفنية في مصر.
ويأتي ذلك في إطار السياسة العامة لحزب مستقبل وطن الداعمة لمؤسسات الدولة المصرية من خلال إطلاق مبادرات وتنظيم فاعليات تلبي احتياجات المواطنين في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن المهن التمثيلية الجيزة
إقرأ أيضاً:
البريد المصري يصدر طابعًا تذكاريًا احتفاءً بمرور 130 عامًا على دار الإفتاء
في خطوة تعكس تقدير الدولة المصرية لدور مؤسساتها الدينية العريقة، أعلنت الهيئة القومية للبريد إصدار طابع بريد تذكاري بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وذلك توثيقًا لهذا الحدث المحوري، وإبرازًا لإسهام المؤسسة في خدمة الشريعة ودعم الاستقرار الفكري والمجتمعي منذ تأسيسها عام 1895.
ويمثل هذا الإصدار رسالة تقدير رسمية للمكانة التي تحتلها دار الإفتاء في الوجدان المصري والدور الذي لعبته خلال أكثر من قرن من الزمان في ترسيخ منهج الوسطية، والرد على تساؤلات الناس، والمساهمة في تحقيق السلم المجتمعي.
تخدم المجتمع منذ 1895
أشارت دار الإفتاء المصرية في بيانها إلى أن إصدار الطابع التذكاري يأتي احتفاءً بتاريخ ممتد لمؤسسة تُعد من أقدم دور الإفتاء في العالم الإسلامي، حيث تأسست في أواخر القرن التاسع عشر، وتعاقب على قيادتها عدد من كبار العلماء، الذين رسّخوا منهج الاعتدال، وأسهموا في تطوير الفقه وتيسيره بما يتوافق مع متغيرات العصر دون الإخلال بثوابته.
وقد لعبت الدار على مدار 130 عامًا دورًا محوريًّا في مواجهة الأفكار المتطرفة، ونشر الخطاب الديني الرشيد، وتقديم الفتوى المعتمدة على منهج علمي راسخ. ولم يقتصر دورها على الفتوى فقط، بل امتد إلى المشاركة في القضايا الوطنية الكبرى، ودعم استقرار المجتمع عبر إرساء قواعد العدل والتوافق في مختلف المراحل التاريخية.
وثائق ومخطوطات تحكي تاريخ الفقهتتضمن مكتبة دار الإفتاء إرثًا علميًا واسعًا يشتمل على:مخطوطات نادرة تمثل مراحل تطوّر الفقه عبر العقود.وثائق تاريخية توثّق دور الدار في القضايا الدينية والاجتماعية والسياسية.فتاوى تراثية تصدر منذ انتهاء القرن التاسع عشر وحتى اليوم.نفائس علمية تُمثّل مصدرًا مهمًا للباحثين والدارسين في مصر والعالم الإسلامي.
كما تعمل دار الإفتاء في الوقت الراهن على تطوير هذا الإرث عبر رقمنة المخطوطات وإتاحتها للباحثين، فضلًا عن تحديث منظومتها الرقمية بما يسهّل وصول الجمهور إلى منتجاتها العلمية والبحثية.
منصات بحثية ورقميةلم تتوقف دار الإفتاء عند حدود الفتوى التقليدية، بل توسعت في مجالات البحث والدعوة ومواجهة التطرف عبر:
المراكز البحثية المتخصصة
الوحدات العلمية والفكرية
الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم
البرامج الدولية للتدريب والتأهيل الديني
منصاتها الرقمية التي تخاطب الجمهور بلغات متعددة
وتسعى الدار إلى إرساء خطاب ديني عالمي يقوم على الرحمة والعلم والحكمة، ويواجه خطاب الكراهية والتطرف.