نيفين شحاتة: التقييمات الأسبوعية تسهم في تحسين مستوى الطلاب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية نيفين شحاتة، مسؤول ملف التعليم بجريدة الأهرام، إنّ العام الدراسي الحالي شهد تطورات مختلفة، إذ بدأ بتقليل الكثافة الطلابية بحوالي 50 طالبًا في الفصل، موضحًا أن هذا كان تحديًا كبيرًا أمام الدولة التي بذلت جهود كثيرة لتطوير المنظومة التعليمية.
وأضافت «شحاتة» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تركز على تلافي مشكلة العجز في عدد المعلمين بأكثر من حل، كما أنّها أطلقت فكرة التقييمات الأسبوعية والشهرية بالنسبة للطلاب من خلال متابعة دورية من المدرسة وولي الأمر، مما يساهم في تحسين مستوى الطالب والانضباط والحضور.
وتابعت: «الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم هدفهما مصلحة الطالب، كما أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يخصص جزءًا من وقته لمناقشة قضايا التعليم بحضور رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم، مما يعد أمرًا مهمًا ويعكس مدى اهتمام الدولة بملف التعليم قبل الجامعي، فضلًا عن متابعة أدق التفاصيل الخاصة بالطالب والمعلم والإدارة المدرسية».
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
التحديات التي تواجه العملية التعليميةوأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية، كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وقد وجه السيد الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم بوابة الوفد الوفد ملف التعليم المنظومة التعليمية العملیة التعلیمیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
«المجلس العربي للآثاريين» يتوّج «دبي للثقافة» بجائزته التقديرية
دبي (الاتحاد)
توّجت هيئة الثقافة والفنون في دبي بجائزة المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب التقديرية، المخصّصة للهيئات والمؤسسات المعنية بمجالات الآثار والتراث الثقافي الحضاري، ونالت الهيئة هذه الجائزة تقديراً لجهودها المتميّزة في المحافظة على التراث الثقافي، وهو ما ينسجم مع مسؤولياتها الثقافية وأولوياتها القطاعية الهادفة إلى صون التراث المحلي وضمان نقله إلى الأجيال القادمة.
يُعد هذا التكريم، الذي جاء خلال مشاركة «دبي للثقافة» في النسخة الـ28 من مؤتمر الآثاريين العرب، الذي نظمه المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب في العاصمة المصرية القاهرة، تتويجاً لجهود فرق عمل الهيئة في تنفيذ مشاريع المسح والتنقيب في مواقع دبي الأثرية، ومن بينها مواقع ساروق الحديد، وجميرا، والصفوح، والقصيص، ومواقع حتا الأثرية، ما أسهم في اكتشاف أكثر من 25 ألف قطعة أثرية، إلى جانب ترميم المعالم والمباني الأثرية والمقتنيات المكتشفة، إضافة إلى مساهمات الهيئة في إعداد ونشر الدراسات والأبحاث والمقالات العلمية المتخصّصة في مختلف مجالات الآثار.
خلال مشاركته في المؤتمر، عرض وفد «دبي للثقافة» ثلاث أوراق عمل، حملت الأولى عنوان «نتائج مشروع ترميم وصيانة القطع الأثرية المكتشفة في المواقع الأثرية بإمارة دبي - دراسة تحليلية لعدد من القطع الأثرية المعدنية المختارة»، وقدمتها نورة الخوري، مدير قسم ترميم الآثار في الهيئة، فيما قدم الدكتور منصور بريك رضوان، الخبير في إدارة الآثار بالهيئة، ورقة عمل بعنوان «أختام مصرية قديمة من موقع ساروق الحديد الأثري - شواهد على التواصل الحضاري خلال الألف الأول قبل الميلاد»، بينما حملت الورقة الثالثة عنوان «دبي خلال العصر الإسلامي المتأخر (القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر الميلادي) - دراسة تأريخية وأثرية في ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة في موقع سهيلة الأثري في حتا» والتي قدمتها منقبة الآثار فاطمة عبدالله سعيد.
وأشار المهندس بدر محمد آل علي، مدير إدارة الآثار في «دبي للثقافة» إلى أن حصول الهيئة على الجائزة التقديرية يعكس تميّزها والتزامها بتبني الحلول المبتكرة التي تسهم في حفظ التراث الثقافي المحلي.
وقال: «تُعد الجائزة إضافة نوعية إلى سجل «دبي للثقافة»، حيث تسهم في إبراز قدراتها على تطوير حلول تسهم في صون مواقع دبي الأثرية».