موزمبيق.. فرار آلاف السجناء ومقتل العشرات باشتباكات مع الشرطة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تشهد “موزمبيق” موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي جرت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب “فريليمو” الحاكم دانييل شابو فيها.
ووفق المعلومات، “فرّ أكثر من 1500 شخص من أكبر سجن في موزمبيق، كما قتل وأصيب العشرات في الاشتباكات مع الشرطة”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن قائد الشرطة في موزمبيق، قوله إن “ما مجموعه 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو بعد تمرد أسفر عن الفوضى والاضطرابات داخل السجن، وأثناء محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في اشتباكات مع الشرطة”.
وأطلقت القوات الأمنية، بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، “وتمكنت من القبض على نحو 150 شخصا ممن فروا من السجن”، وأشار قائد الشرطة إلى أن “نحو 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك”.
هذا وكان “رفض مرشح المعارضة “فينانسيو موندلاني” الاعتراف بنتائج الانتخابات ودعا أنصاره للاحتجاجات، رغم تأكيد المحكمة الدستورية فوز “شابو”.
وفي 12 ديسمبر الجاري، قالت المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في موزمبيق إن “أكثر من 100 شخص بينهم أطفال، قتلوا على أيدي قوات الأمن في مظاهرات وقعت بعد الانتخابات والتي استمرت شهرين تقريبا”، “ومنذ 21 أكتوبر، |قتل 110 أشخاص في المظاهرات بحسب منصة “القرار الانتخابي” وهي إحدى منظمات المجتمع المدني في موزمبيق التي تراقب الانتخابات”، ومن المقرر تنصيب تشابو في 15 يناير ولكن المجلس الدستوري لم يصدق على النتائج الانتخابية وهو أمر لازم قضائيا من جانب المعارضة، أما زعيم المعارضة موندلاني الذي جاء في المرتبة الثانية بعد تشابو في النتائج الانتخابية، فقد غادر البلاد بناء على مخاوف على سلامته، ولكنه شجع الناس على مواصلة التظاهر من خلال الفيديوهات والرسائل المنتظمة التي ينشرها بانتظام على مواقع التواصل الاجتماعي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشرطة فرار سجناء موزمبيق فی موزمبیق
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف المفارقة الصادمة في هجوم واشنطن ومقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن
(CNN)-- كشفت منظمة "إسرائيل إيد"، وهي منظمة غير حكومية مقرها إسرائيل، بأن الفعالية التي أقيمت في المتحف اليهودي في واشنطن، والتي قُتل فيها موظفان بالسفارة الإسرائيلية رميا بالرصاص لحظة مغادرتهما، كانت تركز على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأفادت المنظمة في بيان، الخميس، بأن الفعالية، التي كان أعضاء المنظمة المتحدثين الرئيسيين فيها، "ركزت على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال التعاون الإسرائيلي الفلسطيني والإقليمي"، مضيفة: "لقد اجتمعنا، نحن وجميع الحاضرين، من أجل إيجاد حلول عملية للأزمة الإنسانية في غزة، وإثبات أن العمل معًا هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا لجميع شعوب المنطقة".
وتابعت: "المفارقة الصادمة والمأساوية والوحشية المتمثلة في استهداف حدث كهذا - بدافع من المبادئ الإنسانية - لمزيد من العنف أمرٌ مفجع".
وبدأت شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بتسليم أولى شحنات المواد الغذائية والإمدادات إلى غزة، الأربعاء، مسجلةً بذلك أول مرة تدخل فيها أي إمدادات إنسانية إلى القطاع منذ أن فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا عليه في أوائل مارس/ آذار.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد قال، الأربعاء، إن التمويل "غير كاف على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الهائلة في غزة".