في محاولة للوصول إلى نهر الليطاني.. تصاعد عمليات التوغل الإسرائيلي بلبنان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في التمادي بشكل كبير في خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، إذ يتوغل بصورة مكثفة في البلدات اللبنانية، في الوقت الذي يكون مطالبا فيه بالانسحاب من البلدات الحدودية الموجود فيها بفعل العدوان البري على لبنان، وفقا لما نقله أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل بشكل كبير في وادي الحجير ووادي السلوقي في الساعات الأولى من صباح اليوم، فضلا عن عدد من البلدات، من بينها عدشيت القصير والقنطرة في انتهاك فاضح وواضح لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي توغل كبير في الأراضي اللبنانية في محاولة للوصول إلى مجرى نهر الليطاني.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يقترب من مجرى نهر الليطاني عبر الدخول في هذه المناطق والأودية اللبنانية، كما يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ووصفت وقف إطلاق النار الراهن بأنه هش».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الأمم المتحدة الاحتلال العدوان الاحتلال الإسرائيلي المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشعل الجبهات: عدوان مستمر على غزة والضفة وتصعيد دموي في لبنان وسوريا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على قطاع غزة والضفة الغربية رغم اتفاق وقف إطلاق النار، في وقت صعّد عملياته العسكرية في كل من لبنان وسوريا.
وفي الضفة الغربية، وثّقت كاميرات محلية لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار على رجلين فلسطينيين أعزّلا بعد استسلامهما خلال مداهمة في محافظة جنين أمس الخميس. ورغم انتشار الفيديو، اكتفى جيش الاحتلال بالقول إنه يجري "تحقيقًا ميدانيًا" في ملابسات الحادث، بينما أبدى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير دعمه الكامل للجنود مطلقي النار.
وفي غزة، أكدت مصادر مطلعة استمرار المباحثات المتعلقة بمصير مقاتلي حماس المحاصرين في أنفاق رفح، رغم التعقيدات التي تواجه الوسطاء.
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن "إسرائيل تواصل ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة رغم وقف إطلاق النار" الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول.
وفي الضفة الغربية أيضًا، أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية توجيه تهمة "الإرهاب" لمستوطن إسرائيلي اعتدى بعصا على امرأة فلسطينية في قرية ترمسعيا شمال رام الله، متسببًا لها بإصابات خطيرة. وفي السياق نفسه، دانت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا "الارتفاع الكبير في عنف المستوطنين"، ودعت إسرائيل إلى حماية المدنيين الفلسطينيين.
وعلى الجبهة الشمالية، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات على جنوب لبنان مستهدفًا بنى تحتية قال إنها تابعة لحزب الله، وزعم أن الحزب يسعى لإعادة تسليح نفسه بعد عام على الهدنة. وأفاد مراسل التلفزيون العربي بأن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق القنطرة – الطيبة جنوب البلاد.
وفي سوريا، قال وزير الخارجية أسعد الشيباني إن "الصمت الدولي يشجع المعتدي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين"، واصفًا القصف الإسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق بأنه "جريمة متكاملة الأركان". وأضاف في منشورات على منصة إكس أن هذه الاعتداءات تمثل "تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليمي"، مؤكدًا أن لسوريا "الحق الكامل في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل المشروعة".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن