“كهف الموت” في كوستاريكا يشعل الجدل بظاهرة غريبة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
#سواليف
انتشر مقطع فيديو لزوار ” #كهف_الموت ” الشهير في #كوستاريكا، حيث شهدوا ظاهرة غريبة أثارت الجدل فيما بينهم.
ويظهر في الفيديو مرشد سياحي “يلوح بشعلة كبيرة ذات لهب عند مدخل الكهف الواقع في أمريكا الوسطى، لتخمد نارها في أقل من سبع ثوان، حيث أطفأ غاز ثاني أكسيد الكربون المتدفق من الكهف الشعلة فجأة”.
ويوضح الفيديو تفاصيل الظاهرة الغريبة داخل “كهف الموت” (Cueva de la Muerte)، حيث يُضغط غاز ثاني أكسيد الكربون الثقيل إلى أسفل، ما يؤدي إلى طرد الأكسجين من المدخل ويؤثر على مستوى الدخان المتصاعد من الشعلة، ليترك وراءه سحابة رمادية.
مقالات ذات صلةكهف الموت في كوستاريكا يحتوي على بركة من غاز ثاني أكسيد الكربون المستقر بشكل ملحوظ، حيث تصل نسبته إلى ما يقارب 100%، مما يجعله قاتلًا لأي حيوان يدخل الكهف
لاحظ كيف لا يمكن للّهب أن يشتعل بسبب عدم وجود اوكسجين ????
pic.twitter.com/LLlKxxjHGw
وأوضح مستكشف الكهوف البلجيكي جاي فان رينتيرجيم، أن غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتدفق من الكهف يسبب اختناق الحيوانات الصغيرة، وهو ما يحدث غالبا في غضون لحظات قليلة. ويتغذى الكهف بشكل مستمر بغاز ثاني أكسيد الكربون من بركان “بواس” القريب، الذي يدخل من الجزء الخلفي للتكوين الجيولوجي.
وتقدر كمية ثاني أكسيد الكربون التي تتدفق من الكهف بحوالي 66 رطلا كل ساعة (29.94 كغ)، أي ما يعادل 263 طنا سنويا.
وتتمثل العلامة الوحيدة التي تحذر من خطر هذا الغاز السام في لافتة تحمل جماجم وعظام متقاطعة، تنبه الزوار إلى أن المنطقة تشكل خطرا شديدا: “خطر! ممنوع تخطي هذه النقطة”.
ورغم ذلك، ينجو البشر عادة من الدخول إلى الكهف بسبب صغر حجمه، ما يجعله غير مناسب لدخول الأشخاص، بينما لقيت بعض الحيوانات مثل الثعابين والطيور والقوارض حتفها داخل الكهف بسبب التركيزات العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون.
ويعد “كهف الموت” في كوستاريكا، الواقع في منطقة فينيسيا، مكانا خطيرا حتى على الأشخاص الذين قد يقتربون منه بتهور. فالمستويات العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي بسرعة، ما يعيق التنفس.
وقال فان رينتيرجيم، المهندس الكيميائي: “هذا كهف صغير جدا، لكن ما يميز هذا المكان هو التسرب الكبير لغاز ثاني أكسيد الكربون من الفتحة البعيدة في الجزء الخلفي”.
وتوجد كهوف أخرى في جميع أنحاء العالم تحتوي على مستويات عالية من غاز ثاني أكسيد الكربون، مثل كهف موفيل في رومانيا وكهف كاربورانجيلي في إيطاليا. كما يشتهر كهف بيك في ديربيشاير، المملكة المتحدة، بحادث مأساوي في عام 1959، حيث فقد طالب بريطاني وعيه بسبب استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوستاريكا
إقرأ أيضاً:
إطلاق أسبوع الاستدامة بدمياط.. ورأس البر أول مدينة خالية من الكربون
عقد الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، لقاءًا جاء لمناقشة استراتيجية المحافظة نحو مدينة خضراء مستدامة، حضره المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط و اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة و اللواء دكتور طارق بحيرى السكرتير العام المساعد و الدكتور عمرو حسين وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حورس مصر ، والدكتورة أميرة فوزى ألماظ استاذ عمارة تنسيق الموقع والعمارة المستدامة ومديرى الإدارات المعنية بديوان عام المحافظة.
حيث ناقش " الدكتور أيمن الشهابى " رؤية إطلاق " أسبوع الاستدامة بدمياط " والذى سيشهد برنامج توعوي حافل وندوات وورش عمل تهدف وبشكل أساسى إلى تعزيز الجهود نحو الحفاظ على البيئة والتوسع بالمساحات الخضراء والزراعات ، والطاقة النظيفة، علاوة على تعزيز الثقافة البيئية لدى المواطنين باعتبارها من أهم التوجهات فى الوقت الراهن و مستقبلياً.
وعلى هذا الصعيد،، ناقش " المحافظ " المقترحات المعدة لانشطة أسبوع الاستدامة المقرر الإعلان عن موعده قريباً ، وكذا التأكيد على تنفيذ المشروعات التابعة للمحافظة والقطاع الخاص بما يتوافق مع رؤى الاستدامة البيئية والتحول الأخضر، مؤكدًا أنه تم البدء بمدينة رأس البر تزامنًا مع الإعلان عنها كأول مدينة خالية من الكربون فى الدلتا.
و أكد " محافظ دمياط " على أهمية بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص والجهات المعنية لتحقيق مستهدفات المبادرة التى ستحظى بنجاح كبير نظرًا لكونها مبادرة داعمة للبيئة والمناخ ، وذلك بما يتماشى مع رؤية مصر نحو تحقيق التنمية المستدامة و رؤى الجمهورية الجديدة