17 يناير ..رئيس إيران يزور موسكو
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يزور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان العاصمة الروسية موسكو في 17 يناير المقبل بحسب ما اعلن عنه سفير طهران لدي روسيا .
وأشار في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، في اجتماع مع الطلاب الإيرانيين وإداريي جامعة "مشنيكوف" للعلوم الطبية في سان بطرسبرج ، إنه سيتم خلال هذه الزيارة، توقيع اتفاقية التعاون الشاملة بين البلدين من قبل الرئيسين بزشكيان وبوتين.
ونوه سفير إيران في موسكو أن خطة نقل الغاز الروسي إلى إيران هي إحدى الخطط الاقتصادية المهمة الأخرى للبلدين، معربا عن أمله في استكمال هذه الخطة قريبا.
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد قال في تصريحات له : سيكون الاتفاق المرتقب بشأن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران أحد العوامل الرئيسية في تعزيز العلاقات الروسية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا ايران رئيس ايران المزيد
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يعرض استقالته خلال اجتماع غير معلن مع المرشد الإيراني
كشفت مصادر إيرانية، اليوم الأحد، أن الرئيس مسعود بزشكيان عرض استقالته خلال اجتماع غير معلن الأسبوع الماضي، مع المرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك في ظل انسداد آفاق المعالجة للأزمات المتفاقمة التي تشلّ البلاد.
ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصدر رفيع في مكتب المرشد الإيراني، أنّ "بزشكيان عبّر عن قلق بالغ من انزلاق الاقتصاد الوطني نحو انهيار شامل، استنادا إلى المعطيات والإحصاءات الحكومية الأخيرة، التي تشير إلى أن إيران تقترب بسرعة من مرحلة حرجة، قد تعصف بما تبقّى من قدرة الدولة على احتواء التدهور المتسارع، وسط جمود المفاوضات مع واشنطن لرفع العقوبات، وتخوف من حرب جديدة".
ولفت المصدر ذاته إلى أن "خامنئي رفض بشكل قاطع طرح بزشكيان الاستقالة، نظرا للتداعيات السياسية الواسعة التي قد تُربك بنية النظام الحاكم برمتها، لأن مثل هذه الخطوة ستُظهر طهران في موقف العجز والارتباك، بما قد يشجع واشنطن على تشديد ضغوطها، ويفتح شهية إسرائيل لتنفيذ هجوم جديد ضد إيران، بعد حرب الـ12 يوما بين الطرفين في حزيران/ يونيو الماضي".
ووفق المصدر، نصح المرشد الإيراني الرئيس بزشكيان، المحسوب على التيار الوسطي وتضم حكومته عدداً من الوجوه الإصلاحية، بإجراء تعديل جوهري في فريقه التنفيذي، يبدأ بإقالة نائبه الإصلاحي رضا عارف، الذي سبق أن شغل منصب نائب الرئيس في عهد الإصلاحي محمد خاتمي.
ولفت إلى أن خامنئي اعتبر أن عددا من الوزراء أثبتوا عجزهم عن إدارة الأزمة الاقتصادية الراهنة، ما يفرض، في نظره، إعادة تشكيل الفريق الحكومي لضمان الحدّ الأدنى من الاستقرار في المرحلة المقبلة.
وأضاف أن "خامنئي ألمح، في المقابل، إلى إمكان أن يستبدل بزشكيان بنائبه رضا عارف شخصيات محسوبة على التيار المحافظ والأصولي، مثل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني، أو رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، معتبرا أن الرجلين يتمتعان بالخبرة والقدرة اللازمة لاحتواء الأوضاع المتدهورة".
وتابع المصدر: "المرشد أكد أن الفريق الذي يعتمد عليه بزشكيان حالياً عاجز عن إدارة الأزمات حتى في حدّها الأدنى، ما يجعل تغييرا سياسيا على هذا المستوى ضرورة ملحّة لعدم انفلات الأمور".