تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد مسرح السلام، العرض المسرحي sale الذي ينظمه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وإدارة الدكتور عمرو عثمان، وذلك ضمن مبادرة توعية مبتكرة لتسليط الضوء على مخاطر التعاطي والإدمان وأثرهما على الفرد والأسرة والمجتمع.  

حضر العرض الفنان محسن منصور مدير فرقة المسرح الحديث، وعدد كبير من أسر المتعافين من الإدمان وجمهور مسرح السلام والصحفيين، وقد لاقى العرض استحسانا كبيرا من الجمهور والصحفيين الذين أشادوا بالأداء التمثيلي الرائع لجميع المشاركين بالعرض وعلى رأسهم نجم العرض الفنان سامح حسين، كما أشادوا أيضا بالديكور والموسيقى وجميع عناصر العرض.

قال مخرج المسرحية عمرو حسن، إن العرض يتناول قضية الإدمان والتعاطي من منظور اجتماعي ونفسي، ويركز على الأسباب التي قد تدفع الشباب للإدمان، وكذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة المروجة لثقافة تعاطي المخدرات وفي سابقة جديدة يتم فيها إستثمار طاقات المتعافين بالعمل في تنفيذ ديكورات العرض المسرحي  لمحاولة إعادة دمجهم في المجتمع وإعادة إكتساب الثقة في النفس.

المسرحية مأخوذة عن رواية "المزاد" للكاتب ميخائيل رومان، ومن بطولة الفنانين: سامح حسين، عبدالمنعم رياض، إيمان غنيم، سهيلة الأنور، محمد مصطفى، محمد مبروك، بالإضافة إلى نجوم فرقة المسرح الحديث، أشعار محسن عموشة، ألحان وتوزيع محمد ذكي، مخرج منفذ أشرف عمرو، محمد شوقي، وإخراج عمرو حسن. 
 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسرح السلام علاج الإدمان محسن منصور سامح حسين عبدالمنعم رياض

إقرأ أيضاً:

وجوه قديمة بثوب جديد… هل تعيد الانتخابات إنتاج الفشل؟

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

مع اقتراب موعد الانتخابات في العراق، يزداد النقاش الشعبي حول جدوى المشاركة في عملية سياسية فقدت بريقها لدى شريحة واسعة من المواطنين. العزوف الانتخابي لم يعد مجرد حالة فردية أو موقف احتجاجي عابر، بل أصبح ظاهرة اجتماعية تعكس انعدام الثقة بين الناخبين والمنظومة السياسية بأكملها. السبب الرئيس لهذا العزوف هو القناعة المتنامية لدى المواطن بأن الانتخابات، في صورتها الحالية، لا تؤدي إلى التغيير المنشود، بل تعيد تدوير نفس الوجوه والأفكار التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه.
من بين أسباب هذا الإحباط، بروز نماذج سيئة من المرشحين، خصوصًا بعض المرشحات اللاتي يمتلكن تاريخًا سياسيًا أو اجتماعيًا مثقلًا بالسلوكيات المثيرة للجدل أو المواقف المعادية لمصلحة الدولة والشعب. في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون المرأة المرشحة رمزًا للنزاهة والكفاءة، شهدت الساحة السياسية بروز أسماء ارتبطت بفضائح تتعلق بتزوير الشهادات والألقاب العلمية أو الاستفادة من مواقعهن السابقة لخدمة مصالح ضيقة. هذه النماذج لم تكتفِ بالإضرار بسمعة العملية الانتخابية، بل أضرت أيضًا بفرص النساء الكفوءات والصادقات اللواتي يطمحن لخدمة بلدهن.
المفارقة أن بعض هذه الشخصيات، التي كانت ضد العملية السياسية برمتها في مراحل سابقة، عادت إلى الساحة بمسميات جديدة وقوالب أكثر بريقًا، مستفيدة من ضعف الذاكرة الجمعية لدى بعض الناخبين أو من محاولات الأحزاب استغلال الشعبية اللحظية أو النفوذ الاجتماعي لتحقيق مكاسب انتخابية. هذه العودة تطرح سؤالًا كبيرًا بمصلحة من يتم تلميع وإعادة إنتاج هذه الوجوه؟
هنا تقع المسؤولية على عاتق طرفين أساسيين الأحزاب السياسية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات. الأحزاب مطالبة بمراجعة قوائم مرشحيها بجدية، وعدم التضحية بالمصداقية من أجل مكاسب انتخابية مؤقتة. أما المفوضية، فهي أمام امتحان تاريخي في تطبيق القانون بحزم واستبعاد كل من يثبت تورطه في التزوير أو الإساءة إلى الدولة، بغض النظر عن انتمائه أو شعبيته. فالتهاون في هذا الأمر لا يهدد نزاهة الانتخابات فحسب، بل يعمّق الهوة بين الناخبين والعملية السياسية.

إعادة الثقة تبدأ من تنظيف القوائم الانتخابية من كل من لوثوا العمل العام، وتقديم وجوه جديدة تملك الكفاءة والنزاهة والرؤية الحقيقية لخدمة الوطن. استمرار سياسة غضّ الطرف عن المرشحين والمرشحات ذوي التاريخ الأسود، هو بمثابة رسالة سلبية للناخب أن صوتك لن يغيّر شيئًا، وأن اللعبة مغلقة على دائرة المصالح.
إن عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات ليس ترفًا، بل رد فعل طبيعي على شعورهم بأن أصواتهم تُختطف قبل أن توضع في الصناديق. إذا لم يتم التعامل مع هذه الظاهرة بجدية، فإن العملية السياسية برمتها ستفقد آخر ما تبقى لها من شرعية شعبية، وتتحول الانتخابات إلى مجرد طقس شكلي يكرس الفشل ويؤجل الانفجار الاجتماعي.

ختاما الوقت الآن ليس للتجميل الإعلامي أو تسويق الوجوه القديمة بأسماء جديدة، بل لإحداث فرز حقيقي بين من خدم العراق ومن أساء إليه، وإرسال رسالة واضحة للناخبين بأن الانتخابات القادمة لن تكون مجرد إعادة تدوير للفشل، بل خطوة نحو التغيير الفعلي.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • 20 أغسطس.. موعد العرض الخاص لفيلم درويش في دبي
  • حريق في مسرح محمد صبحي بمدينة سمبل .. صور
  • أبطال فيلم درويش يتألقون على السجادة الحمراء في العرض الخاص
  • نجوم الفن يشاركون صناع «درويش» الاحتفال بالعرض الخاص «صور»
  • خالد كمال وتارا عماد في العرض الخاص لفيلم درويش
  • إقامة العرض الخاص لفيلم درويش في الرياض 18 أغسطس
  • دينا الشربيني في العرض الخاص لفيلم درويش
  • وجوه قديمة بثوب جديد… هل تعيد الانتخابات إنتاج الفشل؟
  • عمرو يوسف وأبطال «درويش» يحتفلون بالعرض الخاص للفيلم الليلة
  • قمة مُحتملة تجمع ترامب وبوتين وزيلينسكي.. وألاسكا مسرح مفاوضات السلام