شلقم: هناك من يقود أمته إلى هلاك لا خلاص منه
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إنه حين سُئل الدبلوماسي السياسي الأميركي الكبير هنري كيسنجر، ما الذي على السياسي أن يقرأه؟ أجاب كيسنجر، التاريخ.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية “في التاريخ يسكن معمل الإدارة الإنسانية الشاملة. فيه أفعال الكبار من السياسيين، والقادة العسكريين، وإبداع المفكرين والفلاسفة التي غيَّرت مسارات الحياة.
وتابع قائلًا “من التاريخ نتعلم محركات الانتصارات، وهفوات الهزائم. لحظة اندفاع قصيرة، يقفز فيها مَن بيده القرار الأعلى، إلى وهم رغبوي، يقود أمته إلى هلاك لا خلاص منه. الحربان العالميتان الأولى والثانية، أسستا لعالم جديد في كل شيء. تفككت إمبراطوريات، ووُلدت دول جديدة، بآيديولوجيات ومذاهب سياسية واقتصادية مختلفة” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الانتقام يقود عاملين لطبلية عشماوي لقتلهم خفير ورشة في البحيرة
قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة، اليوم السبت، بإحالة أوراق عاملين إلى فضيلة المفتي تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام شنقًا، بعد إدانتهما بقتل خفير داخل ورشة لإصلاح السيارات بقرية التوفيقية التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
صدر الحكم برئاسة المستشار بهجات عبد اللطيف داود، وعضوية المستشارين حنا بسطوروس سيداروس وحسن دويدار، وبحضور وكيل النيابة عمرو حمدي، وسكرتير الجلسة ماجد سعد إبراهيم.
ترجع أحداث الواقعة إلى ورود بلاغ تلقاه اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، من مأمور مركز شرطة كوم حمادة العقيد حاتم السمرى، يفيد بالعثور على جثة رجل في أرض زراعية بقرية التوفيقية. وعلى الفور، انتقلت قوة من وحدة مباحث المركز بقيادة الرائد عبد الرحيم عمرو إلى موقع البلاغ، حيث تبين أن الجثة تعود للمدعو مدكور التابعي محمد زفر، 56 عامًا، يعمل خفيرًا بورشة ميكانيكا ومقيم بمدينة المنصورة، وُجدت الجثة مكبلة اليدين والقدمين بسلسلة حديدية وحبل، وبها إصابات ظاهرية في فروة الرأس، بينما عُثر بجوارها على متعلقاته الشخصية وهاتفه المحمول ومبلغ مالي.
تم تشكيل فريق بحث جنائي من مباحث البحيرة وفرع الأمن العام، برئاسة اللواء أحمد السكران مدير مباحث المديرية، والعميد أحمد سمير رئيس المباحث الجنائية، ضم الرائد عبد الرحيم عمرو وعددًا من معاوني مباحث المركز، حيث نجحت التحريات في كشف غموض الواقعة وتحديد هوية الجناة.
وتبين أن مرتكبي الجريمة هما عاملان بالورشة ذاتها، أحمد وليد صبحي (19 عامًا)، وإسلام السيد جبريل (20 عامًا)، وقد تم فصلهما مؤخرًا من العمل بالورشة، واعتقدا أن المجني عليه كان السبب في طردهما، فخططا لقتله وسرقته. وباستئذان النيابة العامة، أُلقي القبض عليهما في إحدى المأموريات الأمنية، وضُبطت بحوزتهما أدوات الجريمة وبعض المسروقات من الورشة، وأثناء استجوابهما، اعترفا تفصيليًا بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام.
وجاءت إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات بناءً على قرار المستشار عمرو حلوي، المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، وقد أصدرت المحكمة حكمها بعد تداول القضية والتحقيقات الموسعة التي باشرتها النيابة العامة برئاسة محمد عبد الواحد وكيل النائب العام بمركز كوم حمادة.