مقتل عسكري فرنسي بحادث سير في مهمة تدريبية مع الجيش العراقي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قضى عسكري فرنسي في حادث سير في العراق حيث "كان يشارك في مهمة تدريبية للقوات المسلحة العراقية"، وفق ما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون مساء الجمعة.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون "علم اليوم بحزن كبير بوفاة الرقيب بابتيست غوشو من فوج المهندسين التاسع عشر في العراق".
وأضافت أن "رئيس الدولة يؤكد دعمه للشعب العراقي والسلطات العراقية وعزم فرنسا على مواصلة العمل إلى جانبهم لتدريب قواتهم الأمنية التي تكافح الإرهاب".
من جهتها، أوضحت وزارة الدفاع الفرنسية أن الرقيب "أصيب برفقة عسكري ثان بجروح بالغة الخطورة عندما انحرفت مركبته عن الطريق".
وأضافت الوزارة في بيان لها أنه "توفي متأثرا بجروحه بعد جراحة طارئة في مستشفى أربيل. رفيقه المصاب بجروح بالغة يعالج في مستشفى عسكري في بغداد".
عمل الرقيب بابتيست غوشو في عمليات خارجية منذ مايو 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإرهاب العراق فرنسا القوات الفرنسية الإرهاب أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف:بيان مجلس التعاون الخليجي تدخل سافراً واستصغاراً للحكومة والشعب العراقي
آخر تحديث: 7 ماي 2025 - 2:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر النائب السابق وائل عبد اللطيف، اليوم الأربعاء، أن بيان مجلس التعاون الخليجي الذي طالب العراق بالاعتراف باتفاقية خور عبدالله، التي ألغتها المحكمة الاتحادية، تدخلا سافرا واستصغارا للحكومة والشعب العراقي. ودعا الحكومة إلى الرد الفوري والعاجل على هذا البيان، محذرا من أن الشعب سيقوم بالرد إذا لم تقم الحكومة بذلك، وعلى رأسهم الشعب البصري.وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي، إن “البيان الذي أصدره مجلس التعاون الخليجي بشأن الإبقاء على اتفاقية ترسيم الحدود مع الكويت في خور عبدالله هو تدخل سافر ووقح في الشأن الداخلي العراقي. على الحكومة أن ترد فورًا اليوم، وليس غدًا، على هذا البيان الذي يستهين بإرادة الشعب العراقي في الحفاظ على حقوقه الملاحية في الخليج”.وأضاف عبد اللطيف أن “في حال لم ترد الحكومة على هذا البيان بشكل فوري وعاجل، فإن الشعب العراقي، وعلى رأسهم الشعب البصري، سيقوم بالرد”.وأشار الى أن “التهديد الوارد في البيان بعدم حضورهم قمة بغداد يعد أمرًا طبيعيًا وغير مؤسوف عليه، لأن مصلحة العراق وأمنه أهم من انعقاد القمة”.وأوضح عبد اللطيف أنه “إذا كان خور عبدالله حقا جزءا من الكويت كما يدعون، فلماذا دفعوا رشى تقدر بـ 8 مليارات دولار لمسؤولين عراقيين؟” مؤكدا وجود ضغوط كبيرة على المحكمة الاتحادية في الوقت الراهن من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لإجبارها على العدول عن قرارها السابق برفض اتفاقية خور عبدالله”.وكان المجلس الوزاري لدول الخليج قد أصدر بيانًا طالب فيه العراق بالالتزام باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين العراق والكويت التي ألغتها المحكمة الاتحادية.