قال أحمد شاكر العضو المنتدب للشركة القابضة للغزل، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، إن قيمة صادرات مصنع غزل 4 بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى بلغت 16.1 مليون دولار منذ تشغيله في سبتمبر 2023.

ويعد مصنع "غزل 4"بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى باكورة إنتاج المصانع الجديدة ضمن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج ومتخصص في إنتاج الغزول الرفيعة، ويضم نحو 72 ألف مردن بطاقة إنتاجية 15 طن غزل/ يوم،ويصدر غالبية إنتاج مصنع «غزل 4» إلى عدد من الأسواق الخارجية مثل الهند وباكستان والسعودية وأمريكا وتركيا.

وزير قطاع الأعمال: نستهدف رفع طاقة الغزول 5 أضعافوزير قطاع الأعمال: مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج انطلق من المحلة

وأضاف أحمد شاكر، العضو المنتدب للشركة القابضة للغزل، خلال المؤتمر المقام على هامش الزيارة التفقدية للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لمصانع شركة غزل المحلة، أن مشروعات التطوير في شركة غزل المحلة يضم مصنع “غزل 4” الجديد والمقام على مساحة 24.6 ألف متر، ومصنع “غزل 1” الجديد والذي يضم أكبر عدد من المرادن تحت سقف واحد (نحو 183 ألف مردن) بمساحة 62.5  ألف متر، ويشمل أيضا المشروع مصنع “غزل 6” الجديد ومساحته 17.7 ألف متر، والمجمع الجديد للنسيج والصباغة بمساحة نحو 77 ألف متر، فضلا عن محطة الكهرباء الجديدة.

56 مليار جنيه التكلفة الاستثمارية  للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج

وتستحوذ شركة غزل المحلة علي 45% من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، حيث انطلق منها المرحلة الأولى من المشروع البالغ تكلفته الاستثمارية 56 مليار جنيه، منها  22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هى تكلفة الماكينات والمعدات.

ويتم تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج على ثلاث مراحل، حيث تشمل المرحلة الاولي والتى انتهت بالفعل وبدأت عمليات التشغيل: مصنع غزل 4، ومصنع غزل1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء، مضيفاً: بينما تشمل المرحلة الثانية والتى تتضمن عددا من المصانع بالمحلة الكبري وعددا اخر بالمدن الأخري: كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان، من المتوقع الانتهاء من المرحلة الثانية بحلول منتصف عام 2025.

ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية عام2026 على الأكثر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا السعودية المحلة الكبرى صناعة الغزل والنسيج القابضة للغزل المزيد المشروع القومی لتطویر صناعة الغزل والنسیج من المشروع مصنع غزل ألف متر

إقرأ أيضاً:

الغمراوي: مصر تمتلك 170 مصنع أدوية بينها 11 حاصلة على اعتمادات دولية

شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء، في فعاليات ملتقى الفارما الثامن، والذي يُعد أحد أبرز الفعاليات العلمية والمهنية في مجال الصيدلة في الوطن العربي، والذي عقد هذا العام تحت عنوان " نهج الصحة الواحدة"، برعاية هيئة الدواء المصرية والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.

وتم تسليط الضوء على المشروع القومي لتوطين صناعة الدواء، واستقدام التقنيات الحديثة في التصنيع واستحداث المعايير، وتقديم الحوافز وتذليل العقبات في طريق توطين صناعة الدواء للشركات العالمية والمحلية على حد السواء.

وفي كلمته، أعرب الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن بالغ سعادته لوجوده مع هذه الكوكبة من العلماء والمسؤولين في افتتاح هذا المؤتمر المنعقد تحت عنوان "نهج الصحة الواحدة"، ذلك المفهوم الذي تبنته منظمة الصحة العالمية ليصير إطارًا استراتيجيًا يربط بين صحة الإنسان، وصحة الحيوان، وسلامة البيئة، إدراكًا لما بينها من ترابط وثيق وتأثير متبادل، بما يعزز من قدرتنا على تحقيق التوازن الصحي المستدام.

وأكد أن التحديات التي نواجهها اليوم في مجالات الصحة العامة لم تعد محصورة في نطاق قطاع بعينه، بل باتت متشابكة ومتعددة الأبعاد، تشمل موضوعات كبرى مثل الأمراض المعدية، ومقاومة المضادات الحيوية، وسلامة الغذاء، واستدامة امدادات الدواء، وأمن المياه والطاقة، وحماية النظم البيئية، وكلها قضايا تتطلب جهداً جماعياً وتعاوناً بين كافة القطاعات والتخصصات.

وأوضح أن المؤتمر يمثل المنصة البناءة لطرح الأفكار وتقديم المقترحات العلمية والعملية التي ترفع من كفاءة الخدمات الصحية وجودتها، بما يعود بالنفع على وطننا الغالي، وأن المؤتمر هذا العام يناقش أحد أهم الأهداف التي تضعها الدولة المصرية في قلب اهتماماتها، ألا وهو توطين صناعة الدواء، انطلاقا من ريادتها الإقليمية والعالمية، كون مصر أول دولة إفريقية تحقق مستوى النضج الثالث في تنظيم اللقاحات والأدوية، ضمن 18 دولة عالميا فقط، حاصلين على أحد أعلي مستويات النضج طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، الإنجاز الذي يعبر عن امتلاكنا - في جمهورية مصر العربية - لنظام تنظيمي دوائي مستقر، ومتكامل، ويعمل بشكل جيد، ويعزز من مكانة هيئة الدواء المصرية كجهة تنظيمية مرجعية يُعتمد عليها ومضطلعة بالنهوض بالمنظومة الدوائية الوطنية.

وأضاف أن هيئة الدواء المصرية وضعت مشروع التوطين على رأس أولوياتها، من خلال إطلاقها للمبادرات الطموحة لتحقيق استقرار الإمدادات الدوائية وضمان حماية الأمن الدوائي المصري، وبفضل الإمكانات الصناعية الهائلة التي تمتلكها مصر، وامتلاكها لما يزيد على الـ 170 مصنعا، منهم 11 مصنعا حاصلة على اعتمادات دولية في مجالات التصنيع والجودة مثل اعتماد WHO و EMA، وهو ما ينتج الـ 2370 خط إنتاج، منهم 986 خط إنتاج للأدوية، فقد حققنا نسبًا متميزة من الاكتفاء الذاتي الدوائي بلغت 91.3%. عطفا على ذلك، فإن الهيئة تدعم الشراكات المحلية والعالمية لنقل التكنولوجيا التصنيعية المتقدمة، مما يعزز من قدرات كوادرنا الوطنية ويسهم في بناء مستقبل دوائي أكثر إشراقا، تلك الشراكات التي أسهمت في توطين عدد 129 مستحضر بلغت الفاتورة الاستيرادية لمستحضراتها الأصيلة الـ 633.7 مليون دولار أمريكي، مع استهداف توطين عدد ما يقرب من 400 مادة فعالة تقع ضمن 30 مجموعة علاجية والتي تبلغ فاتورتها الاستيرادية ما يوازي الـ 1.57 مليار دولار أمريكي، وأن ذلك يأتي إلى جانب استعداد الهيئة للإعلان عن حزم حوافز الاستثمار الجاد، تشجيعا لشركاء الصناعة الوطنية، مع توفير البيئة التنظيمية التي تشجعهم على الريادة والابتكار.

وتابع، أن تلك الجهود لا يجب أن تسير بمعزل عن الدور المحوري الذي يجب أن يقوم به باحثونا وعلماؤنا الأجلاء في توطين صناعة الدواء وتعزيز الابتكار الدوائي، فهم يشكلون حلقة الوصل بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، من اكتشاف المركبات الفعالة وتصميم المستحضرات الصيدلية وتطوير تقنيات حديثة لإنتاجها، وإيجاد الحلول الفنية لأي تحديات قد تواجه قطاع الصناعة الدوائية، مما يسهم في تحسين سلاسل الإمداد الدوائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ويعزز الأمن الدوائي الوطني، ويدعم قدرتنا على الاستجابة للتحديات الصحية المستجدة.

وبالحديث عن دور البحث العلمي في النهوض بالصناعة الدوائية، أكد أن إحصائيات أكبر 10 قوي دوائية في العالم، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، إذ استطاع علماؤها تطوير 11455 مستحضرا دوائيا وإخراجه من طور الاكتشاف إلي منتج دوائي حقيقي، يليها الصين بـ 7032 مستحضرا ثم كوريا الجنوبية بـ 3386 مستحضرا، ونحن نمتلك القامات العلمية، والإمكانيات البحثية، وأمامنا الفرصة مواتية للسير على نهج الدول الكبرى.

وفي ختام كلمته، أكد أن المؤتمر يعد فرصة ثمينة لتبادل المعارف والخبرات بين الزملاء الصيادلة من مختلف التخصصات، وفرصة لبناء شراكات جديدة، وتعزيز أواصر التعاون، والتعلم من تجارب بعضنا البعض، والعمل معًا على تحقيق أهدافنا المشتركة نحو نظم صحية أكثر تكاملاً، وأكثر أماناً، وأكثر استدامة.

وتضمن جدول أعمال ملتقى الفارما الثامن تخصيص جلسة حوارية مهمة مع الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، حيث تم مناقشة عدد من القضايا الجوهرية التي تمس مستقبل توطين صناعة الدواء في مصر والتي كان من أبرزها مناقشة أشكال الحوافز الاستثمارية الجاذبة لاستقدام تكنولوجيا تصنيع الدواء التي تقدمها هيئة الدواء المصرية، والحوافز خاصة بتوطين صناعة الدواء من قِبل جميع الجهات المعنية، تحت مظلة واحدة، كخريطة طريق.

وتأتي هذه الفاعلية في إطار التنسيق المستمر بين هيئة الدواء المصرية والجمعية العربية للصيادلة، لضمان تحقيق التكامل في خدمة القطاع الصحي المصري ويعزز قدرة الدولة على مواجهة التحديات الدوائية بكفاءة واستدامة.

اقرأ أيضاًهيئة الدواء تكشف أعراض وأسباب الإصابة بسرطان المثانة

هيئة الدواء المصرية توافق على أول تطعيم بمصر للوقاية من الحمى الشوكية الناجم عن البكتيريا «ب»

رئيس هيئة الدواء يتابع جهود سحب الأدوية منتهية الصلاحية.. ويطالب بتشديد مراقبة التواريخ

مقالات مشابهة

  • الغمراوي: مصر تمتلك 170 مصنع أدوية بينها 11 حاصلة على اعتمادات دولية
  • 77 مليون ريال استثمارات لتطوير ميناء شناص.. وإنجاز المشروع بغضون 7 سنوات
  • رئيس الوزراء يشهد عرضا بشأن المرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير ميناء غرب بورسعيد
  • تفاصيل المرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير ميناء غرب بورسعيد
  • في 4 أشهر.. صادرات تركيا من السفن واليخوت تتجاوز 457 مليون دولار
  • أكثر من 1.5 مليار دولار قيمة صادرات العراق النفطية الى تركيا
  • 2.267 مليار دينار صادرات صناعة عمان بالثلث الأول
  • لجنة من الشباب والرياضة تتفقد تدريبات المشروع القومي للموهبة الحركية بالقليوبية
  • بالأرقام.. قيمة صادرات مصر إلى روسيا خلال 10 سنوات
  • بروسبيكت توقّع شراكة استراتيجية مع شركة ملك العقارية ومجموعة ون بروكر لتطوير مشروع ” ذا إل إكس “