«أشغال الشارقة» تنجز صيانة وتطوير حديقة عائشة بن داوود في خورفكان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الشارقة: الخليج
أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة أعمال الصيانة والتطوير في حديقة عائشة بن داوود الواقعة في المديفي بمدينة خورفكان، ضمن خطة الدائرة التنموية الملبية لاحتياجات المجلس البلدي في خورفكان، وتضمنت الأعمال إضافة منطقتين مظللتين لألعاب الأطفال، إضافة إلى بعض الأعمال الإنشائية والتصحيحية في صيانة المسجد وصيانة سور الحديقة بالكامل مع إضافة مباني خدمات جديدة وصيانة دوارات المياه القائمة والكافتيريا.
وقال المهندس عبدالله الطنيجي، مدير إدارة الأفرع بالدائرة، تبلغ مساحة الحديقة نحو 46 ألف متر مربع، وتوّفر بما تضمه من أشجار ووسائل الراحة اللازمة لخدمة الزائرين أجواء من الترفيه والمتعة والتسلية والفائدة لأهالي المنطقة. ستحظى قاطنات منطقة المديفي والمناطق المحيطة وزوار منطقة المديفي بنمط حضاري جديد يعزز الترفيه والرياضة، لاسيما في توفر ممر مطاطي لممارسي رياضة المشي يحيط بالحديقة بطول 750 متراً وعلى عرض 3 أمتار.
وأكد الطنيجي أن الاستدامة ركيزة مشروعات الدائرة لتوفير جودة الحياة للمتعاملين، بحيث تتجه المشروعات المنفذة لتهيئة بيئة محفزة إلى ممارسة الرياضة، لاسيما مع اعتدال الطقس، وأن التوسع في إنشاء الحدائق يمثل أحد الأهداف الحيوية للدائرة، بالنظر إلى دور هذا التوسع في الحفاظ على البيئة، وإضفاء البهجة على مدينة خورفكان التي تمتاز بموقعها الجغرافي المتميز ومرافقها المتطورة وطبيعتها الخلابة، بما يجعلها مقصداً للزائرين من داخل الدولة وخارجها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أشغال الشارقة دائرة الأشغال العامة
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.
لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
كيمياء فنية مع الزعيم
شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
رجل متعدد المواهب
رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.
سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية
مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.
وجه صارم.. وقلب طيب
امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.
ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.