بداية بطيئة ونهاية صادمة.. "Squid Game 2" في مرمى الانتقادات
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بعد ثلاث سنوات من النجاح العالمي للموسم الأول، عاد مسلسل "لعبة الحبار" (Squid Game) في موسمه الثاني، الذي بدأ عرضه عبر منصة نتفليكس يوم 26 ديسمبر (كانون الأول)، مع عودة الشخصيات التي تعلق بها الجمهور وانضمام وجوه جديدة، ما جعل التوقعات مرتفعة، إلا أن الآراء حول الموسم جاءت مختلطة، لتتباين بين الإشادة ببعض جوانبه والنقد اللاذع لجوانب أخرى، خاصةً نهايته المثيرة للجدل.
وفقاً للنقاد، عانى الموسم الثاني من بداية مملة، لكنه استعاد زخمه تدريجياً، فصحيفة "الغارديان" مثلاً وصفت المسلسل بأنه "يجعل المشاهدين متعطشين للدماء بشكل مقلق للغاية"، بينما امتدحت "التايمز" قصته ووصفتها بـ"متعددة الطبقات ودقيقة عن الانتقام والفداء".
على الجانب الآخر، جاء النقد الأكثر قسوة من مجلة "هوليوود ريبورتر"، التي اعتبرت هذا الموسم "خيبة أمل كاملة"، مشيرةً إلى أن "المستوى الأساسي للعمل لم يفشل، لكن الموسم ببساطة غير جدير بالتقدير".
شهدت الحلقة الأخيرة للموسم لحظة حاسمة قسمت آراء الجمهور، إذ انتهت بنهاية مشوقة تسبق الموسم الثالث والأخير المقرر عرضه عام 2025.
المشاهدون الذين تعلقوا بشخصية جي هون (اللاعب 456)، الذي يؤدي دوره لي جونغ جاي، شعروا بالإحباط بعد خسارته لكل شيء وفشله في جميع محاولاته لإيقاف اللعبة.
المخرج ومؤلف العمل، هوانغ دونغ هيوك، أوضح في تصريحاته أن قرار إنهاء الموسم بهذه الطريقة كان نتيجة الحاجة إلى تقسيم القصة بين موسمين.
وقال لموقع Entertainment Weekly: "كان الموسم الثاني والثالث في الأصل قصة واحدة، لكن عندما زاد عدد الحلقات، اضطررت للبحث عن نقطة مناسبة للتقسيم".
أضاف أن تلك اللحظة في الحلقة السابعة كانت مليئة بالقوة العاطفية وستضمن بقاء المشاهدين متحمسين لعودة القصة، موضحاً: "بسبب خسارة جي هون لكل شيء وفشله في جميع محاولاته لإنهاء اللعبة، يمر بتحول آخر في شخصيته، لذلك، اعتقدت أن هذه هي أفضل نقطة لإنهاء الموسم".
الممثل لي جونغ جاي، الذي يجسد شخصية جي هون، اعترف بأنه فوجئ بقرار إنهاء الموسم عند هذه النقطة المأساوية، قائلاً: "كان رد فعلي الأول هو: كيف يمكنك إنهاء الموسم عند هذه المرحلة؟"
وأضاف: "أعتقد أن الجمهور متحمس جداً لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك، وقد يكون البعض غاضباً جداً، لكنني أدركت أن الكثيرين يحبون النهايات المأساوية الجريئة".
مستقبل "لعبة الحبار"
في السياق ذاته، أشارت "الإندبندنت" إلى أنه في ظل الانقسام حول النهاية، يبقى أن الموسم الثاني نجح في تقديم قصة مليئة بالإثارة، مع طاقم عمل موهوب وشخصيات عميقة.
ومع انتظار الجمهور للموسم الأخير في عام 2025، يبدو أن "لعبة الحبار" لا يزال قادراً على إثارة النقاشات والحفاظ على مكانته كواحد من أكثر المسلسلات تأثيراً على منصة نتفليكس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات نتفليكس الموسم الثانی لعبة الحبار
إقرأ أيضاً:
التقارب مع إثيوبيا -لعبة المخابرات
*أعتقد أن أهم حدث الفترة القريبة الماضية كان هو زيارة رئيس المخابرات الإثيوبية الى بورتسودان*
*الحدث لم يحظ بالتغطية الإعلامية الكافية ولم يطلع أحد على تفاصيله لطبيعة مؤسسات المخابرات وأعمالها لكن ظاهره حدث كبير وكذلك جوهره بالطبع!*
*صحيح – هناك صدمة غالبة بين السودانيين نتيجة المواقف الرسمية لأديس خلال حرب السودان الجارية وكذلك من مشاركة مرتزقة منها الى جانب مليشيا الدعم السريع وهي مواقف مفسرة -وليست مبررة – بموقف نظام أديس من حكومة البرهان التى قامت بتحرير الفشقة من الاحتلال الأثيوبي الطويل ومفسرة بالمصالح التى جمعت بين قيادة مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسي ونظام أديس تحت مظلة الإمارات ومفسرة ثالثا بطلب الارتزاق للعصابات الإثيوبية المنظمة ولكن –*
*ولكن استيرايجيا -في تقديري- اثيوبيا من الدول التى يمكن التعويل عليها في المنطقة فهي بلا أجندة مركبة أو معقدة تجاه السودان والخلافات معها يمكن طيها بإتفاق المصالح كذلك فهي دولة غير مثقلة بالأجندة الإقليمية والدولية و تاريخ من العلاقات بين السودان وإثيوبيا يمكن أن يخدم قضية البلدين وقضية السودان أكثر في الحرب الجارية*
*أن زيارة رئيس المخابرات الإثيوبية لا شك نجاح كبير واختراق مهم للمخابرات السودانية وكانت أول خدمة ثمار التقارب مع إثيوبيا تبدل موقف الأخيرة من قوى (قحت) و(صمود)وغيرها من لافتات العمالة*
*في السياسة توجد مصالح دائمة ومن المصلحة اليوم خدمة التقارب السودانى الاثيوبي لقطع الطريق على مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسي نحو أديس وللإستقواء بأثيوبيا على المليشيا وداعميها الدوليين والإقليميين سياسيا واستيراتيجيا -ظاهرا وباطنا*
بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب