سموتريتش يدعو لتعزيز الاستيطان بالضفة عبر مشاريع الزراعة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
اعتبر وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن تعزيز المشاريع الزراعية في الضفة الغربية يمثل هدفا إستراتيجيا لمحو الخط الأخضر، الذي يرمز إلى حدود 1967.
وقال سموتريتش خلال زيارته إحدى البؤر الاستيطانية، اليوم الأحد، إن مزارع الضفة الغربية تعتبر "هدفا إستراتيجيا للمحافظة على الأرض ومنع الاستيلاء عليها".
وأكد الوزير الإسرائيلي أن المشاريع الزراعية تعد وسيلة "لمنع الفلسطينيين من توسيع سيطرتهم غير القانونية على الأراضي"، على حد قوله.
ويعتبِر سموتريتش أن الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- جزء من إسرائيل ولا يُخفي معارضته الشديدة لحل الدولتين.
وكان الوزير الإسرائيلي المتطرف تعهد بالسيطرة الكاملة على الضفة الغربية خلال عام 2025، تحت مسمى خطة "فرض السيادة الإسرائيلية".
وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم إدراج قضية ضم الضفة ضمن جدول أعمال حكومته، بعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني المقبل.
في المقابل، شددت محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي على أن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة.
إعلانوالأسبوع الماضي، كشفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أن مستوطنين إسرائيليين أقاموا خلال العام الجاري 7 بؤر استيطانية في المنطقة "ب" الخاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
ووفق تقديرات "السلام الآن"، فإن أكثر من نصف مليون مستوطن يستوطنون 147 مستوطنة و224 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، فيما يعيش ما يزيد على 240 ألفا آخرين في 15 مستوطنة على أراضي القدس الشرقية المحتلة.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة من الحكومة.
ويطالب المجتمع الدولي بانسحاب إسرائيل إلى الحدود التي احتلتها في الرابع من يونيو/حزيران 1967، لإقامة دولة فلسطينية.
وفي الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات وزراء في الحكومة الإسرائيلية، بمَن فيهم رئيسها نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي الهجمة الاستيطانية الشرسة على الضفة الغربية في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتكثف اعتداءاتها على الفلسطينيين ومصادر أرزاقهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الإيطالية تدعم مشاريع مياه وطاقة مستدامة لتعزيز التنمية في ليبيا
ليبيا – كشف تقرير دولي نشره موقع “فاندز فور أن جي أوز” المتخصص في أخبار المنح الدولية، عن توجه لتعزيز القطاعات التنموية المختلفة في ليبيا، من خلال مبادرات تنفذها الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.
تحسين المياه والطاقة في إطار التنمية المستدامة
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة “المرصد”، أن الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) تعمل على اختيار مشاريع مقدمة من جهات غير ربحية لتنفيذ مبادرتين، الأولى بعنوان “تحسين استخدام موارد المياه في ليبيا”، والثانية “الطاقة النظيفة لتوفير الخدمات الأساسية بشكل مستدام”.
نهج متكامل بين العمل الإنساني والتنمية والسلام
ووفقًا للتقرير، تندرج المبادرتان ضمن برنامج التنمية المستدامة والشاملة، الذي يسعى إلى الجمع بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، بهدف التصدي للأسباب الجذرية للأزمة في ليبيا، وتعزيز مسار الانتقال على المديين المتوسط والطويل، إلى جانب دعم اللامركزية وتوطين المساعدات.
تركيز على تحسين الحوكمة والخدمات المحلية
وأشار التقرير إلى أن المبادرتين تهدفان إلى تعزيز قدرات الحوكمة على المستوى المحلي، خاصة في البلديات، وتحسين إدارة وتوفير الخدمات الأساسية، دعماً لمسارات الاستقرار وإعادة التأهيل والإعمار، وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر هشاشة.
جزء من استراتيجية التعاون الإيطالي في ليبيا
لفت التقرير إلى أن هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية التعاون الإيطالي في ليبيا، لتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية في قطاعات الصحة والطاقة المتجددة والمياه والزراعة، بما يحقق التكامل بين الأبعاد الإنسانية والإنمائية والسلمية.
هدف لتحسين سبل العيش وتقليل الندرة
وفي ختام التقرير، بيّن أن المبادرات تستهدف تحسين الظروف المعيشية من خلال استخدام أكثر كفاءة للموارد المائية، وتحسين الإدارة والوصول العادل لمياه الشرب والصرف الصحي، وزيادة كفاءة استهلاك المياه في الزراعة، وتقليل عدد المتضررين من ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي.
ترجمة المرصد – خاص