موقع 24:
2025-06-09@06:22:23 GMT

زعيم حزب ألماني يؤيد تسليم صواريخ "تاوروس" لأوكرانيا

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

زعيم حزب ألماني يؤيد تسليم صواريخ 'تاوروس' لأوكرانيا

أعرب رئيس الحزب الديمقراطي الحر الألماني، كريستيان ليندنر، عن تأييده لتسليم صواريخ كروز الألمانية طويلة المدى من طراز "تاوروس" إلى أوكرانيا، مضيفاً أنه لا يرى أي وجاهة في الحجج التي يصر من خلالها المستشار الألماني المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس على رفض تقديم مثل هذا الدعم للدولة التي تهاجمها روسيا.

وقال ليندنر، "من الواضح تماماً أن ألمانيا لا ينبغي أن تصبح طرفاً في الحرب في أوكرانيا. لكنني لا أرى أن تسليم صواريخ كروز من طراز (تاوروس) سيتعارض مع المصالح الأمنية لجمهورية ألمانيا الاتحادية".  البرلمان الألماني يناقش تسليم صواريخ "تاوروس" إلى أوكرانيا - موقع 24يعتزم الحزب الديمقراطي الحر طرح مناقشة تسليم صواريخ "تاوروس" الجوالة إلى أوكرانيا داخل البرلمان الاتحادي "بوندستاج"، ولمواجهة رفض المستشار الألماني أولاف شولتس لهذا الأمر. وذكر ليندنر أن حجج شولتس لذلك لا تخدم سوى حملته الانتخابية، وقال: "ينبغي الوثوق في القيادة الأوكرانية بأنها لن تستخدم أنظمة الأسلحة إلا على النحو المتفق عليه معنا. يمكن استبعاد التصعيد تجاه موسكو".
ويرفض شولتس تسليم صواريخ من طراز "تاوروس" لأوكرانيا، لأنه يخشى أن تنجر ألمانيا إلى الحرب إذا استخدمت أوكرانيا الصواريخ لقصف أهداف في عمق الأراضي الروسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات ألمانيا شولتس أوكرانيا ألمانيا أوكرانيا شولتس تسلیم صواریخ

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية وتتوقع تسليمها للحوثيين

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن أن إيران طلبت مؤخرا آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية بعد الضربات التي تلقتها من إسرائيل وتوسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيون في اليمن وفصائل عراقية.

 

ووفقا لمصادر مطلعة، تشمل الصفقة شحنات كبيرة من بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب. وتقدّر الكمية المطلوبة بأنها تكفي لإنتاج نحو 800 صاروخ باليستي.

 

وأكدت المصادر أن جزءا من هذه المواد قد يتم نقلها إلى فصائل متحالفة مع إيران في اليمن والعراق.

 

كذلك، أوضح التقرير أن الصفقة وقّعت قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في إجراء محادثات نووية مع إيران أوائل مارس/آذار الماضي.

 

وحسب الصحيفة، يأتي هذا التحرك الإيراني في أعقاب هجوم إسرائيل على طهران في أكتوبر/تشرين الأول 2024، التي دمّرت بدورها معدات خلط صواريخ رئيسية، مما عرقل مؤقتا قدرة طهران على تصنيع صواريخ جديدة تعمل بالوقود الصلب.

 

وتقول مصادر أميركية إن إيران بدأت إصلاح تلك المعدات استعدادا لمرحلة إنتاج جديدة.

 

وحسب تقارير سابقة، نقلت سفينتان إيرانيتان هذا العام أكثر من ألف طن من بيركلورات الصوديوم –وهي مادة أولية لإنتاج بيركلورات الأمونيوم– من الصين إلى موانئ إيرانية في وقت سابق من العام الجاري، وتم تسليمها إلى إيران في فبراير/شباط ومارس/آذار. ويُعتقد أن هذه الشحنات دعمت تصنيع 260 صاروخا قصير المدى.

 

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين عقوبات على كيانات صينية وإيرانية، متهمة إياها بشراء مكونات حساسة لصالح الحرس الثوري الإيراني وبرنامج الصواريخ الخاص به، وكذلك لتزويد الحوثيين بهذه المواد.

 

ونقلت إيران مؤخرا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية عراقية، وفقا للتقرير، وهي قادرة على استهداف إسرائيل والقوات الأميركية. كما يُتوقع أن ترسل طهران بعضا من مكونات الصواريخ الصينية إلى الحوثيين في اليمن، "رغم تأثر قدراتهم مؤخرا بالضربات الأميركية والإسرائيلية".

 

الصين تنفي

 

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن بلاده "ليست على علم" بهذه الصفقة، مؤكدا أن بكين تفرض رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية.

 

غير أن تقرير وول ستريت جورنال يشير إلى أن شركة صينية مقرها هونغ كونغ، تدعى ليون كوموديتيز هولدينجز المحدودة، هي التي تعاقدت مع كيان إيراني يدعى بشغامان تجارات رافي نوفين كو.

 

وأشار التقرير إلى أن "الحرس الثوري الإيراني يسعى حاليا لتجاوز القيود المفروضة على الإنتاج المحلي عبر هذه الواردات الضخمة من الصين، رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بتخزين هذه المواد، والتي تسببت في انفجار بميناء شهيد رجائي في أبريل/نيسان، مما أدى إلى مقتل العشرات نتيجة سوء التعامل معها من قبل وحدة تابعة لفيلق القدس".

 

وختم التقرير بالإشارة إلى أن إيران تواصل، رغم الضغوط والعقوبات، إعادة تفعيل شبكتها الإقليمية من الجماعات المسلحة ضمن ما يُعرف بمحور المقاومة، بما يشمل حزب الله والحوثيين والفصائل المسلحة في العراق، مستفيدة من تدفق المواد الحيوية من الخارج، في محاولة لفرض توازن جديد في المنطقة في ظل التصعيد المستمر مع إسرائيل.


مقالات مشابهة

  • حين يصمت الجميع وتنطق صواريخ أنصار الله “غزة ليست وحدها”
  • زيلينسكي: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
  • ترامب يتوعد ماسك بـعواقب وخيمة إذا موّل الحزب الديمقراطي
  • إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-35".. وروسيا توجه ضربات عنيفة على أوكرانيا
  • بالفيديو والصور .. المستشار فريدريش ميرتس يهدي ترمب شهادة ميلاد جده الألماني
  • الجيش الأوكراني يعلن إسقاط مقاتلة روسية طراز سو-35
  • صحيفة أمريكية: إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية وتتوقع تسليمها للحوثيين
  • المستشار الألماني يكشف وثيقة عن جد ترامب
  • إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية لإعادة بناء القدرات العسكرية
  • ماسك يؤيد عزل ترامب… «نيويورك تايمز» ترصد 8 سيناريوهات لصدام بينهم