فرعون زار القاضي عبّود وسلّمه رسالة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
زار الوزير السابق ميشال فرعون رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، في مكتبه في قصر العدل في بيروت، وسلّمه رسالةً خطيّة تتّصل بالتحقيقات في تفجير مرفأ بيروت.
واعتبر فرعون أنّ "هذه الرسالة تنبع من انتمائه إلى المنطقة المتضرّرة، وتواصله مع أبنائها وحمله لمعاناتهم، وخصوصاً معاناة عائلات الضحايا، كما جميع المتضرّرين، وهو واحدٌ منهم".
وجاء في الرسالة التي سلّمها فرعون لعبود: "مرّت سنوات على هذا الانفجار الكارثي الذي شكّل مأساةً لا تُنسى لعائلاتٍ كثيرة ما تزال تعاني من فقدان أحد أفرادها، أو من إعاقة أحدهم، أو من خسائر ماديّة بدّلت حياة كثيرين، مخلفًا وراءه جراحًا لا تُشفى وألمًا لا يُنسى. شعرنا بالقلق المتزايد من دخول هذا الملف مرحلة الجمود أو شبه الموت السريري نتيجة الضغوط التي تعرّض لها مسار التحقيق والقضاء. وللأسف، بات الفاعل "معروفًا مجهولًا"، ما يزيد الحسرة في نفوس عائلات وأهالي الضحايا الذين يعانون مرّتين: الأولى لخسارة أحبتهم، والثانية لفقدان العدالة".
وأضاف: "إنّ هذه الجريمة لا يجوز أن تبقى بلا عقاب. هي تمثّل امتحانًا مصيريًا للقضاء نخشى أن يكون خسر فيه بالرغم من صمود حتى الآن، وفرصة لاستعادة دوره الريادي. ومع التغيرات السياسية التي أطاحت بأحد الأنظمة المؤثرة في هذا الملف، باتت الظروف مواتية لكسر حلقات الضغط والتعطيل. إنّ السير قدمًا في هذا التحقيق هو السبيل لإعادة بناء الثقة بالدولة ومؤسساتها، عبر القضاء الذي ينتصر للحقّ على الباطل، وللعدالة على الترغيب والترهيب".
وأكّد فرعون أنّه "يعوّل على دور عبّود "الحاسم في كسر القيود التي تعيق هذا الملف، لنعيد من خلاله الأمل بهيبة دولة عادلة وقضاء شفاف"، خصوصاً أنّ قاضي التّحقيق كان وعد بالإفراج عن التّحقيق قبل أواخر سنة ٢٠٢٤". وتلقّى فرعون وعداً بأن يشهد ملف تفجير مرفأ بيروت تطوّرات إيجابيّة قريباً، بعد فترةٍ من الجمود لأسبابٍ عدّة، "فصمود القضاء الذي تعرّض لضغوطٍ سيتحوّل إلى عجلة، مع أملٍ بأن تفتح سنة ٢.٢٥ حقبةً جديدة للعدالة في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القاضي يستقبل السفير البلغاري ويؤكد دعم الأردن لحل الدولتين وتعزيز التعاون البرلماني
صراحة نيوز- استقبل رئيس مجلس النواب، مازن القاضي، اليوم الثلاثاء، السفير البلغاري ميتين كازال، حيث جرى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بخاصة العلاقات البرلمانية المشتركة.
وأكد القاضي، متانة علاقة البلدين وضرورة تعزيزها على المستويات كافة، والعمل على إيجاد مساحات للاستثمار المتبادل، في ظل ما يتوفر في البلدين من مقومات مساندة.
وقال رئيس مجلس النواب إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يحرص على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ولذا فإن المملكة تؤمن بحل الدولتين وترى فيه السبيل لإنهاء سنوات من التوتر والحروب في المنطقة.
وأشار القاضي، والسفير البلغاري إلى مخرجات زيارة جلالة الملك إلى العاصمة البلغارية صوفيا هذا العام، وأهمية استضافة بلغاريا لمبادرة اجتماعات العقبة بالشراكة مع الأردن، الهادفة إلى مواجهة الإرهاب بشكل شامل.
من جهته، أشاد السفير البلغاري بالدور الأردني، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حيال قضايا المنطقة، عبر السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار والدفع دوما بالحل السلمي لمختلف الأزمات، مؤكدا دعم بلاده لمسار حل الدولتين.
وثمن السفير البلغاري، مواقف جلالة الملك التي تحمل صوت الحكمة والاعتدال في مختلف المحافل، معبرا عن التقدير الكبير لجهود الأردن في العديد من مناطق النزاع، ودور المملكة الإنساني في تقديم العون والإغاثة في قطاع غزة.