كيف تحمي نفسك من الصقيع.. وتجنب الإصابة بنوبة برد؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول فصل الشتاء، تصبح الوقاية من الصقيع ونزلات البرد ضرورة لا غنى عنها للحفاظ على الصحة.
يُعد التعرّض للبرودة الشديدة سببًا رئيسيًا في انخفاض المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض. في هذا المقال، نستعرض أبرز النصائح لحماية نفسك من الصقيع وتجنب الإصابة بنوبة برد.
أولاً: ارتداء الملابس المناسبة
يُفضل ارتداء الملابس الثقيلة والمتعددة الطبقات، مع التأكد من تغطية الرأس واليدين والقدمين، حيث يفقد الجسم الحرارة بسرعة من هذه المناطق.
ثانيًا: الحفاظ على التدفئة الداخلية
حافظ على دفء منزلك بدرجة حرارة مناسبة، واستخدم السجاد والأغطية الثقيلة لتقليل فقدان الحرارة. تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي والأعشاب الطبيعية، فهي تساعد على تدفئة الجسم وتنشيط الدورة الدموية.
ثالثًا: تعزيز المناعة
احرص على تناول غذاء متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات، خاصة فيتامين C الموجود في البرتقال والليمون، والزنك الذي يدعم وظائف الجهاز المناعي.
رابعًا: الابتعاد عن مسببات البرد
تجنب الأماكن المزدحمة والاختلاط مع المصابين بنزلات البرد. اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون، ولا تلمس وجهك إلا بعد التأكد من نظافة يديك.
خامسًا: النشاط البدني والنوم الجيد
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة تساعد في تنشيط الدورة الدموية والحفاظ على حرارة الجسم. كذلك، النوم الكافي يعزز مناعة الجسم ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك الاستمتاع بموسم الشتاء دون قلق، وتحقيق التوازن بين الاستمتاع بالأجواء الباردة وحماية صحتك من الصقيع ونوبات البرد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصقيع البرد من الصقیع
إقرأ أيضاً:
بين التأييد والتنديد وتجنب التصعيد.. مواقف دولية من الضربة الأميركية لإيران
تباينت الموافق الدولية من الهجوم الأميركي الأخير على منشآت إيران النووية بين دول تؤيد الضربات الجوية، وأخرى تدعو إلى تجنب التصعيد، وثالثة تندد وتحذر.
فمن جهتها، أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم الاثنين عن دعمها الضربات الجوية الأميركية، لكنها أعربت عن رغبتها في تجنب الانزلاق إلى "حرب شاملة" بالشرق الأوسط.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ للصحفيين "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، ندعم اتخاذ إجراءات لمنع حدوث ذلك، وهذا هو الواقع".
كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز للصحفيين اليوم "اتفق العالم منذ فترة طويلة على أنه لا يمكن السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، ونحن ندعم التحرك لمنع ذلك".
من ناحيته، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد بشكل غير مباشر عن دعمه الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور "من المهم أن يكون هناك حسم أميركي في هذا الشأن"، مضيفا أنه "يجب ألا يكون هناك انتشار للأسلحة النووية في العالم الحديث".
وأكد الرئيس الأوكراني أن روسيا تستخدم طائرات شاهد المسيّرة الإيرانية في الحرب في أوكرانيا.
وقال "قرارات إيران بدعم روسيا جلبت دمارا هائلا وخسائر بشرية مدمرة لبلادنا وللعديد من الدول الأخرى".
في المقابل، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات، موضحا أن بريطانيا لم تشارك في الهجوم، لكنها أُبلغت به مسبقا -كما هو متوقع- من حليف وثيق للولايات المتحدة.
وحذر ستارمر من التصعيد، وقال في تصريحات أدلى بها من مقره الريفي في تشيكرز "يمثل ذلك تهديدا للمنطقة وتهديدا يتجاوزها، ولهذا ركزنا كل جهودنا على التهدئة، وإعادة الأطراف إلى المفاوضات بشأن ما يشكل تهديدا حقيقيا يتعلق بالبرنامج النووي".
إعلانكما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس من "تصعيد لا يمكن السيطرة عليه" بعد الضربة الإيرانية للمنشآت النووية الإيرانية، وطالب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" من أجل "السماح بالعودة إلى المسار الدبلوماسي".
وقال ماكرون إن "استئناف المناقشات الدبلوماسية والتقنية هو السبيل الوحيد لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه جميعا، وهو منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ولكن أيضا تجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في المنطقة".
كما أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا أمس الأحد دعت فيه إيران إلى "تجنب الأعمال التي من شأنها زعزعة استقرار المنطقة"، وأعلنت أنها ستواصل جهودها الدبلوماسية لخفض التوتر، وأشارت إلى أنها تدعم السلام والاستقرار في جميع دول المنطقة.
وأشار البيان إلى أن الدول الثلاث ملتزمة بأمن إسرائيل، وأنها تعارض امتلاك إيران أسلحة نووية، ودعا طهران إلى "المشاركة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يعالج جميع المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي".
من ناحيتها، حثت وزارة الخارجية الماليزية اليوم الاثنين جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
وكتبت الوزارة في منشور على منصة إكس إن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قال ذلك لنظيره الإيراني عباس عراقجي أثناء اجتماع في إسطنبول.
وعلى الجانب الآخر، نددت كوريا الشمالية بشدة اليوم بالهجوم الأميركي على إيران، ووصفت بيونغ يانغ الهجوم بأنه انتهاك خطير للمصالح الأمنية والحقوق الإقليمية لدولة ذات سيادة.
كما وصف المندوب الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمس الأحد الهجمات الأميركية على إيران بأنها "تصرفات غير مسؤولة وخطيرة واستفزازية"، مؤكدا أن بلاده تدين هذه الهجمات بـ"أشد العبارات".
وانتقد نيبينزيا عدم خضوع إسرائيل لبرنامج تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها ليست طرفا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ووصف هذا الوضع بأنه "قبيح وساخر".
من ناحيته، اعتبر مندوب الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ أمس الأحد أن الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وسيادة إيران، وقال إن القصف الأميركي زاد حدة التوتر في الشرق الأوسط و"وجّه ضربة" إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وطالب كونغ "أطراف النزاع -ولا سيما إسرائيل- التوصل فورا إلى وقف إطلاق نار، ومنع تصعيد التوتر، وتوسع رقعة الحرب".
كما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية بأنها "تمثل منعطفا خطيرا" في المنطقة، ودعا إلى التحرك فورا وبحزم لإنهاء الصراع والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني.