قيادي بارز في الإصلاح يهدد ببدء مواجهة عسكرية مع السعودية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الجديد برس|
واصل حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الاثنين، تصعيده ضد السعودية .. يتزامن ذلك مع توسيعها عملية تقليص ما تبقى من نفوذ في الحكومة وشرق اليمن.
ونشر صلاح باتيس، رئيس فرع الإصلاح بوادي وصحراء حضرموت والمقرب من حميد الأحمر، صورة له يحمل بيده سلاحه لأول مرة . تزامنت صورة باتيس مع توعد قيادات بارزة في الحزب بخوض معركة الهضبة النفطية بحضرموت.
ووصفت قيادات بالحزب اللواء يحي أبو عوجاء قائد اللواء 135 مشاه بـ “القشيبي ” في إشارة إلى قائد لواء عسكري خاض معارك عنيفة لصالح الجماعة.
وتأتي هذه التطورات عشية صدور قرارات بالإطاحة بقيادات الحزب من العسكرية الأولى وعلى راسهم قائد المنطقة صالح طميس والمحسوب على هادي وقائد اللواء 135 يحي أبو عوجاء والمحسوب على حميد الأحمر..
وأصدرت وزارة الدفاع بعدن توجيهات بتشكيل لجنة استلام وتسليم بين القيادة القديمة والجديدة فورا رغم انه لم يعلن قرار اقالتهم بوسائل اعلام رسمية.
والاقالات العسكرية والتي تأتي بعد مقتل عددا من الضباط السعوديين داخل العسكرية الأولى بعملية اتهم “الاخوان بتدبيرها” تعد ضمن سيناريو جديد يستهدف الحزب وطالت نفوذه أيضا بحكومة عدن حيث اصدر المجلس الرئاسي قرار بإقالة مدير مكتب رئيس حكومة عدن انيس باحارثة وامين عام الوزراء مطيع دماج ومسؤول ثالث.
وأثارت هذه التطورات مزيد من الانتقادات لقيادات بارزة في الحزب.
وكشف سيف الحاضري المستشار الإعلامي لنائب الرئيس الأسبق علي محسن احتقان داخل الحزب، مشيرا إلى أنه قد يدفع لتصادم مع السعودية.
وشن الحاضري هجوم جديد على خارطة الطريق الأممية التي تدفع بها السعودية للتقارب مع “الحوثيين” مشيرا إلى أن حزبه لن يقبل بها باعتبارها كما يزعم تنازل جديد لمن وصفهم بـ”الحوثيين”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إنعام محمد علي تكشف كواليس الطريق إلى إيلات: محمد سعد بكى خوفًا من استبعاده
كشفت المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي عن واحدة من أبرز كواليس تصوير فيلمها الشهير "الطريق إلى إيلات"، الذي يُعد من أهم الأعمال السينمائية الوطنية في تاريخ السينما المصرية، مشيرةً إلى أن الفنان محمد سعد مرّ بلحظة صعبة كادت أن تُبعده عن المشاركة في الفيلم بسبب عدم إجادته السباحة.
وقالت إنعام محمد علي، في مكالمة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل عبر برنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة صدى البلد 2، إنها فوجئت خلال مرحلة الإعداد للفيلم عندما أبلغها قائد اللواء المسؤول عن تدريب فريق العمل أن جميع الممثلين يجيدون السباحة باستثناء محمد سعد، موضحةً: "كلمني قائد اللواء اللي بيتولى تدريب المجموعة وقال لي: كل اللي أنتي مختاراهم بيعرفوا يعوموا ما عدا واحد، والواحد ده طلع محمد سعد".
وأضافت أنها واجهت الفنان محمد سعد بالأمر، وقالت له إنه لن يتمكن من الاستمرار في الفيلم ما لم يتعلم السباحة، إلا أن رد فعله كان مؤثرًا للغاية، حيث غلبته الدموع وطلب منها منحه فرصة جديدة، قائلة: "محمد سعد عيط، وقالي أرجوكي اديني فرصة تانية.. أسبوع بس، مش أسبوعين، أسبوع واحد، وإذا ما عرفتش أتعلم العوم خلاص".
وأوضحت المخرجة الكبيرة أنها تجاوبت مع طلبه وكلمت قائد اللواء مجددًا لتمنحه تلك الفرصة، قائلة: "قولتله معلش اديله فرصة أسبوع، وإذا ما نجحش خلاص هنضطر نغيره".
وبالفعل، بعد مرور أسبوع، تلقت إنعام محمد علي اتصالًا من قائد اللواء يخبرها بأن الفنان محمد سعد تمكن من تعلم السباحة ونجح في الوصول إلى مستوى زملائه في التدريب، قائلة: "بعد أسبوع كلمني وقالي على فكرة هو بقى بعد أسبوع بقى في مستوى زمايله.. طبعًا أنا فرحت جدًا لأن كده اتشال من عليا عبء كبير".
وأكدت المخرجة أن ما فعله محمد سعد يعكس إصراره الكبير والتزامه الفني، مشيرة إلى أن هذا الموقف ظل من أكثر اللحظات المؤثرة في كواليس العمل، قائلة: "بالفعل بقى يعوم زيهم، وزي ما شوفنا في الفيلم كان جزء لا يتجزأ من الفريق، وكأنه كان واحد من أبطال البحرية المصرية فعلًا".