صحيفة كويتية: الاحتلال يزرع أجهزة تنصت في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
#سواليف
أفادت مصادر أمنية مطلعة لصحيفة الأنباء الكويتية، بأن إسرائيل تسعى لتبرير تصرفاتها ومحاولات التقدم خارج المنطقة الحدودية من خلال إثارة الشكوك حول تعاون #حزب_الله اللبناني، مع #الجيش_اللبناني في إزالة البنى التحتية العسكرية وتسليم مخازن #الأسلحة في منطقة #جنوب_الليطاني.
وأشارت المصادر إلى أن وتيرة الانتشار البطيئة لا تتماشى مع المهلة الزمنية البالغة 60 يوماً، التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تبقى أقل من نصف هذه المدة قبل الوصول إلى الحدود.
وأضافت المصادر أن المعلومات التي تشير إلى احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بزرع #أجهزة_تنصت، لا سيما في المناطق التي توغل فيها مؤخراً مثل وادي الحجير ووادي السلوقي، لا يمكن استبعادها.
مقالات ذات صلة الشوبكي .. الأردن وسوريا: فرصة استراتيجية ومسؤولية وطنية.. وحكومة حسان أمام اختبار السرعة ! 2024/12/30في وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني توغل قوات إسرائيلية، السبت، ببلدتي القنطرة والطيبة في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد، حيث أقدمت على حرق عدد من المنازل هناك في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان عبر حسابه على منصة إكس: “في سياق #خروقات #العدو_الإسرائيلي المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية اليوم في القنطرة والطيبة، وأقدمت على حرق عدد من المنازل” هناك.
وأضاف أن “دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) توجهت إلى موقع التوغل لمتابعة الوضع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتابع أن “القوات المعادية بدأت الانسحاب من المنطقتين، فيما يعمل الجيش على فتح طرق كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها هناك”.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، السبت، 11 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع “حزب الله”، بما يشمل الخروقات التي أعلنها الجيش اللبناني في بيانه اليوم.
وبذلك يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل للاتفاق إلى 330 منذ بدء سريانه قبل 32 يوما.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من حزب الله”، ارتكبت إسرائيل 319 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الجمعة، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله الجيش اللبناني الأسلحة جنوب الليطاني أجهزة تنصت خروقات العدو الإسرائيلي وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. وصول 155 شهيدا إلى مستشفيات غزة
وصلت جثامين 155 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينها جثامين 135 شهيدا تم انتشالها من تحت الأنقاض.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن 19 شهيدا ارتقوا بغارات الاحتلال التي لم تتوقف على القطاع، رغم دخول اتفاق "وقف إطلاق النار" حيز التنفيذ، بالإضافة إلى شهيد متأثرا بإصابته السابقة.
وبحسب المصادر، استشهد 16 فلسطينيا جراء قصف منزل لعائلة غبون جنوب مدينة غزة.
واستشهد مواطن في حي الشيخ رضوان شمال المدينة، واستشهد مواطنان في غارة للاحتلال جنوب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
ووصل إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة جثامين 43 شهيدا، وإلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة جثامين 60 شهيدا، و4 شهداء إلى مستشفى العودة في النصيرات، و16 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، و32 شهيدا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت 67,211 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و169,961 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.