طالب عضو مجلس "الدوما" الروسي أدالبي شخاغوشيف برلمانات العالم بأن تحذو حذو البرلمان الروسي وتدين جرائم حرق القرآن، منعا لغرق السويد وأوروبا برمّتها في الإرهاب.

إقرأ المزيد السويد تسمح مجددا بحرق القرآن الكريم أمام سفارة بلد إسلامي

وقال شخاغوشيف في حديث لوكالة "نوفوستي": "يجب أن تصدر برلمانات العالم وخاصة الدول الأوروبية بيانات على غرار القرار الذي اتخذه مجلس "الدوما" الروسي ويدين حرق القرآن، وإلا فإن السويد ستغرق في فوضى إرهابية، بل أوروبا برمتها قد تغرق في فوضى إرهابية".

وأضاف: لو حذت برلمانات العالم حذو البرلمان الروسي وأدانت السلطات السويدية، قد يتسنى إنقاذ الدول التي ترخّص مثل هذه الممارسات.

وأقدم سلوان موميكا مجددا على حرق القرآن أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم أمس الجمعة.

وأعلنت سلطات السويد أنها بصدد مراجعة قانون النظام العام الذي يسمح بتنظيم مثل هذه "الحملات".
المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الإسلام القرآن مجلس الدوما حرق القرآن

إقرأ أيضاً:

الفلك يحدد أول أيام «عيد الأضحى» في معظم العالم الإسلامي

أعلن مركز الفلك الدولي، في بيان صدر اليوم الأحد، أن أول أيام عيد الأضحى لعام 1446 هـ / 2025 م سيكون على الأرجح يوم الجمعة الموافق 6 يونيو، وذلك استنادًا إلى الحسابات الفلكية المتعلقة برؤية هلال شهر ذي الحجة.

وأوضح المركز أن تحري هلال شهر ذي الحجة سيتم مساء يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، مشيرًا إلى أن إمكانية رؤية الهلال في ذلك اليوم ستكون متفاوتة بحسب الموقع الجغرافي: رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من مناطق في وسط وغرب آسيا، ومعظم أنحاء إفريقيا وأوروبا، رؤية الهلال بالعين المجردة ممكنة من أجزاء واسعة من أميركا الشمالية والجنوبية، ما يعزز فرص الإعلان الرسمي عن دخول الشهر القمري في اليوم التالي.

وأضاف: بناءً على هذه المعطيات، من المتوقع أن يكون يوم الأربعاء 28 مايو هو غرة شهر ذي الحجة، ويترتب عليه أن يكون يوم الوقوف بعرفة الخميس 5 يونيو، وعيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو في غالبية الدول الإسلامية.

توحيد الرؤية الفلكيةوتفاوت في إعلان العيد

رغم دقة الحسابات الفلكية التي أصبحت مرجعًا لكثير من الدول الإسلامية، إلا أن إعلان موعد العيد رسميًا لا يزال يعتمد في بعض البلدان على الرؤية الشرعية للهلال بالعين المجردة أو التلسكوب، مما قد يؤدي إلى تفاوت يوم العيد بين بعض الدول، ومع ذلك، من المتوقع أن تتبع معظم الدول العربية والإسلامية هذا التقدير الفلكي، خاصة في ظل إمكانية رؤية الهلال مساء الثلاثاء من مواقع واسعة حول العالم.

عيد الأضحىالشعيرة الكبرى في الإسلام

هذا ويُعد عيد الأضحى المبارك ثاني أهم الأعياد الإسلامية، ويأتي بعد انتهاء مناسك الحج، حيث يحتفل المسلمون بهذه المناسبة بذبح الأضاحي تقرّبًا إلى الله، وتوزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين، إلى جانب أداء صلاة العيد وزيارة الأقارب وصلة الرحم.

ويُعد مركز الفلك الدولي ومقره في أبو ظبي من أبرز الهيئات العلمية المتخصصة في رصد الأهلة وتحديد بدايات الشهور القمرية وفق معايير علمية دقيقة، وقد اكتسب مصداقية واسعة في الأوساط الفلكية والدينية على السواء، وتستند تقاريره إلى بيانات الرصد العملي ومتابعة حركة القمر في السماء وفقًا للمواقع الجغرافية المختلفة حول العالم، وتحظى تقارير المركز بمتابعة مكثفة من الجهات الرسمية ودور الإفتاء في الدول الإسلامية، لا سيما مع تعاظم الحاجة لتوحيد التقويم الهجري من أجل التنسيق في المواعيد الدينية والمناسبات الإسلامية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • العلاقات العُمانية مع العالم وخلق فرص استثمارية واعدة
  • ‏فنلندا تستدعي السفير الروسي لديها للاحتجاج على انتهاك روسي محتمل لأجوائها
  • نائب يطالب بحذف المادة 73 من مشروع قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي
  • نائب يطالب بإلزام موافقة البيئة قبل صرف الصرف الصناعي على الشبكة العامة
  • رائد فضاء روسي بارز يتوقع: الإنسان على المريخ أواخر ثلاثينيات القرن الحالي
  • آسيان تعتمد رؤية 2045 وتدين جرائم إسرائيل في غزة
  • تصنيف أفضل دول العالم للنساء في العام 2025 (إنفوغراف)
  • نائب وزير الدفاع الروسي يصل بنغازي للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ11 لثورة الكرامة
  • نائب يطالب بالتنسيق بين الجهات المختلفة أثناء تسليم مشروعات الصرف الصحي
  • الفلك يحدد أول أيام «عيد الأضحى» في معظم العالم الإسلامي