باحث سياسي: المجتمع الدولي يراقب عن كثب أداء وسياسات الإدارة الانتقالية في سوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
علق بشير عبد الفتاح الكاتب والباحث السياسي بالأهرام، على تطورات المشهد السياسي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال بشير عبد الفتاح في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم"، :" العالم يتوجس بسبب توجهات الفصائل المتواجدة في سوريا حاليا ".
وتابع بشير عبد الفتاح :" المجتمع الدولي يتابع ما يحدث في سوريا عن كثب ويراقب أداء وسلوك وسياسات الإدارة الانتقالية في سوريا ".
وأكمل بشير عبد الفتاح :" ليس أمام العالم خيار إلا التعاملم ع الامر الواقع في سوريا والتعامل مع الإدارة الجديدة ".
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة، أسعد حسن الشيباني، أن بلاده تتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع السعودية في كافة المجالات، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
أضاف وزير خارجية سوريا في منشور عبر منصة "إكس"، اليوم الاثنين، أنه تلقى دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لزيارة المملكة.
كما قال إنه يتشرف بتمثيل بلده بأول زيارة رسمية للسعودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو الشرع الأسد احمد الشرع المزيد بشیر عبد الفتاح فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.
ودعا الوزير إلى أن يكون هذا الاجتماع الدولي منطلقًا لتوحيد المواقف الإنسانية تجاه الكارثة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد أن تجاوز هذه المرحلة لا يتم إلا عبر العمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
وشدد الوزير في كلمته على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفرضه واقعًا ديموغرافيًا جديدًا لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والدمار، وينسف فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه ليس مجرد تحرك رمزي، بل خطوة فعالة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات الضم والتهجير. وقال إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه تقرير المصير.
وأشاد الوزير بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة. كما شدد على ضرورة دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة حاسمة في سبيل تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.