أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة برشلونة يُقلد الريال في «المجانية»! الريال ينشط للفوز بـ «الجوهرة النادرة»

تميز عام 2024 بإقامة أكبر عدد من البطولات الكبرى، منذ جائحة «فيروس كورونا»، وشهد بطولات كبرى تتصدرها دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة الفرنسية باريس، إلى جانب بطولات قارية حول العالم من بين العديد من الفعاليات البارزة الأخرى.


وانفرد منتخب إسبانيا بالعدد القياسي لعدد مرات الفوز بلقب بطولة أوروبا برصيد 4 ألقاب، عقب فوزه في النهائيات التي أقيمت في ألمانيا، بسجل متميز شهد فوز «لا روخا» بجميع مبارياته في البطولة، وبقيادة «المراهق» لامين يامال الذي أتم عامه الـ17 خلال المسابقة، وتألق ويليامز ورودري وبقية المجموعة.
واحتفظ منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أميركا للنسخة الثانية على التوالي، وبحضور النجم ليونيل ميسي، الذي ذرف الدموع في المباراة النهائية، عندما جلس على «الدكة» بسبب تعرضه للإصابة، إلا أن رفاقه لم يخيبوا آماله، وجعلوه يرفع الكأس عالياً في نهاية المطاف.
وأقيمت بطولات قارية مختلفة، وشهد يناير، فوز كوت ديفوار بلقب بطولة أفريقيا بسيناريو غريب، حيث كان المنتخب على وشك مغادرة البطولة مبكراً من الدور الأول، قبل أن تخدمه نتائج الآخرين، ويتأهل إلى الأدوار الإقصائية وينجز المهمة، فيما احتفظ منتخب قطر بلقب بطولة آسيا للمرة الثانية على التوالي، في النسخة التي أقيمت على أرضه.
وكان ريال مدريد أكبر الفائزين على صعيد الأندية في العام، وحقق 5 ألقاب، بداية مع كأس السوبر الإسباني على حساب غريمه برشلونة، ثم استعاد لقب الدوري الإسباني، وحقق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة 15 في تاريخه، وأتبع ذلك بالفوز بلقب كأس السوبر الأوروبي، والفوز بلقب كأس القارات للأندية، وذلك بوجود الفرنسي كيليان مبابي الذي أكمل انتقاله، بعد طول انتظار إلى صفوف نادي العاصمة.
ودوّن مانشستر سيتي اسمه في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، بعدما بات أول فريق يُتوج بلقب الدوري للمرة الرابعة توالياً، وذلك بعدما أنهى الموسم بفارق نقطتين أمام أرسنال.
وأدى أداء رودري نجم «السيتي»، إلى فوزه بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم «الملكي» جائزة أفضل لاعب في العالم 2024. 
وشهدت دورة الألعاب الأولمبية تساوي الولايات المتحدة والصين في عدد الميداليات الذهبية برصيد 33 ميدالية لكل منها، بعدما تحولا إلى قطبي الألعاب الرياضية على مستوى العالم، وتصدرت أميركا بفارق إجمالي بقية الميداليات بحصد 39 فضية و39 برونزية، مقابل 27 فضية و23 برونزية للصين، ولعل الميدالية الذهبية الفاصلة، والأكثر إثارة جاءت بواسطة منتخب «الحلم الأميركي» لكرة السلة الذي تفوق على فرنسا في المباراة النهائية، وأقام الفريق معسكره في أبوظبي قبل التوجه إلى باريس.
وشهدت الألعاب الأولمبية حصد الرياضيين العرب 17 ميدالية، بواقع 7 ذهبيات و4 فضيات و6 برونزيات، منها الميدالية التاريخية الأولى في الرياضات الجماعية التي حققها المغرب بحصد برونزية كرة القدم.
واختار عدد من الأساطير مغادرة الملاعب وإعلان الاعتزال، أبرزهم الإسباني رافائيل نادال أسطورة رياضة التنس، والألماني توني كروس نجم كرة القدم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبية منتخب إسبانيا المنتخب الإسباني مانشستر سيتي ريال مدريد فينيسيوس جونيور رودري

إقرأ أيضاً:

أفضل 10 مدربين للمنتخبات في العالم

أقل من عام على كأس العالم 2026، واللاعبون لن يكونوا وحدهم تحت الأضواء بل أيضا المدربون لأنهم قادة السفن المتجهة لأميركا وكندا والمكسيك.

وتعاقدت منتخبات المستوى الأول في العالم مثل البرازيل وإنجلترا وألمانيا مع مدربين من العيار الثقيل برواتب ضخمة على أمل قيادة هذه المنتخبات لمنصات التتويج.

تاليا أفضل 10 مدربين في كرة القدم الدولية مع بدء العد التنازلي لكأس العالم 2026: الألماني رالف رانجنيك (النمسا): كانت النمسا من أبرز نجوم يورو 2024، حيث اعتمدت على أسلوب لعب الأندية في الضغط، وتصدّرت مجموعتها متفوقةً على فرنسا وهولندا. ويمتلك رانجنيك نخبة من المواهب المخضرمة التي يُمكن الاعتماد عليها، ومن المرجح أن يقود النمسا إلى أول مشاركة لها في كأس العالم منذ عام 1998، في حال فوزها على رومانيا والبوسنة في التصفيات. رانجنيك يقترب من قيادة النمسا لكأس العالم 2026 (الفرنسية) الهولندي رونالد كومان (هولندا): مع كومان، شهد منتخب هولندا تحسنًا ملحوظا في المستوى منذ وصوله إلى نصف نهائي يورو 2024. ومن المتوقع أن يتفوق منتخب "الطواحين" على نظيره البولندي ويتصدر مجموعته في التصفيات ويتأهل إلى كأس العالم 2026. الإسباني روبرتو مارتينيز (البرتغال): بعد فشله في قيادة الجيل الذهبي لبلجيكا نحو المجد، تسلم مارتينيز منصب مدرب البرتغال عام 2023. وكان الوصول إلى ربع نهائي يورو 2024 مخيبا للآمال، لكن البرتغال فازت بدوري أمم أوروبا في صيف 2025 بعد تغلبها على إسبانيا في النهائي. وستكون تشكيلة "برازيل أوروبا" التي تمتلك أفضل المواهب، من بين المرشحين للفوز بمونديال 2026. روبرتو مارتينيز قاد البرتغال للفوز بدوري الأمم الأوروبية (رويترز) الأرجنتيني مارسيلو بيلسا (أوروغواي): بعد أن خاض تجربة دولية مع الأرجنتين، يتولى بيلسا مسؤولية تدريب أوروغواي منذ عام 2023. وبيلسا المدرب السابق لفريق ليدز يونايتد، ألهم العديد من أبرز مدربي الأندية اليوم، في مقدمتهم الإسباني غوارديولا. ونجح بيلسا في قيادة "السيليستي" لحجز بطاقة التأهل لكأس العالم 2026، ويتطلع لبلوغ أدوار متقدمة في المونديال. الإسباني لويس دي لا فوينتي (إسبانيا): لم تقدَّر خبرة دي لا فوينتي في إدارة المواهب الشابة في منتخبات الشباب الإسبانية، لكن هذا لم يدم طويلا. وبفضل الأداء الرائع للجناحين لامين جمال ونيكو ويليامز، قاد دي لا فوينتي إسبانيا لاكتساح كل الفرق في يورو 2024 لتفوز بالبطولة ببراعة وهي المرشحة الأبرز للفوز بكأس العالم الصيف المقبل. دي لافوينتي قاد إسبانيا للفوز بيورو 2024 (رويترز) الفرنسي ديدييه ديشامب (فرنسا): يتولى ديشامب تدريب المنتخب الفرنسي منذ عام 2012، مما جعله أفضل فريق في أوروبا خلال معظم تلك الفترة. ويُعدّ من أقدم المدربين الذين يقودون المنتخبات، وفاز بكأس العالم 2018 ودوري الأمم الأوروبية. وطالت الانتقادات الموجهة لأسلوب لعب فرنسا عهد ديشامب الذي يغادر منصبه بعد نهاية مسيرة منتخب "الديوك" في مونديال 2026. الأرجنتيني ليونيل سكالوني (الأرجنتين): كانت الأرجنتين في حالة يرثى لها عندما تولى سكالوني مسؤولية تدريب منتخب "التانغو" في عام 2018، بعد أن مر بأداء كارثي في ​​كأس العالم في روسيا، وأهدر موهبة ليونيل ميسي خلال السنوات التي دافع عنها عن قميص "الألباسيليستي". وبعد فوزه بلقبين في كوبا أميركا وكأس العالم في قطر، كرس مدافع وست هام السابق نفسه كأحد أفضل مدربي المنتخبات في الفترة الأخيرة. الألماني جوليان ناغلسمان (ألمانيا): بعد إقالته من بايرن ميونخ في عام 2023، عاد ناغلسمان إلى التدريب من بوابة المنتخب الألماني وقاده إلى ربع نهائي بطولة أوروبا التي أقيمت على أرضه عام 2024، ويسعى المدرب الشاب لتصحيح أخطاء خروج "المانشافت" من دور المجموعات بالمونديال مرتين متتاليتين. ويعاني منتخب "الماكينات" من تذبذب المستوى وتأمل جماهيره أن ينجح في أن يقتطع بطاقة التأهل المباشر إلى مونديال 2026. ناغلسمان يتطلع لقيادة منتخب ألمانيا لمونديال 2026 (رويترز) الألماني توماس توخيل (إنجلترا): توخيل هو أول مدرب أجنبي لإنجلترا بعد فابيو كابيلو، ويتقاضى أجرا مجزيا مقابل مهمة الفوز بأول لقب كبير للمنتخب الإنجليزي منذ عام 1966. وانطلق المدرب السابق لتشلسي وباريس سان جيرمان وبايرن ميونخ نحو التدريب الدولي بعد أن حل محل غاريث ساوثغيت. ولم يتردد في استبعاد أسماء كبيرة، حيث استبعد جود بيلينغهام وفيل فودين وجاك غريليش من القائمة الأخيرة التي استدعاها. الإيطالي كارلو أنشيلوتي (البرازيل): تولى أنشيلوتي تدريب المنتخب البرازيلي عام 2025، بعد انتهاء فترة عمله مع ريال مدريد. وبعد أن كان مرشحًا بقوة لتدريبه لسنوات، قوبل وصول "الدون كارلو" بحماس وتوقعات كبيرة. وفازت البرازيل بكأس العالم آخر مرة عام 2002، ولم تصل إلا إلى ربع النهائي في البطولتين السابقتين. وتعقد الآمال العريضة على أنشيلوتي لقيادة منتخب "السيليساو" إلى منصة التتويج مجددا. إعلان

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح: والدي كان الداعم الأكبر لي في مسيرتي
  • أسعار قياسية لتذاكر الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة تثير الجدل في إسبانيا
  • أرقام قياسية جديدة لرونالدو وميسي مع البرتغال والأرجنتين
  • أفضل 10 مدربين للمنتخبات في العالم
  • رقية عصام: إقامة بطولة العالم لسباحة الزعانف في مصر كان الحافز الأكبر لنا لتصدر المنافسات
  • تقرير عالمي يكشف ما الذي يسيطر على مشاعر الأردنيين
  • موعد كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة
  • موقف أولمو من كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد
  • قبل مواجهة ريال مدريد.. برشلونة يتلقى صدمة بإصابة فيران توريس وانسحابه من معسكر إسبانيا
  • منتخب الجولف يكثّف استعداداته لدورة الألعاب الآسيوية للشباب