علماء: قرص الشمس سيبدو أكبر في عام 2025
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
1 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أفاد المكتب الإعلامي للقبة السماوية في موسكو أن قرص الشمس في 4 يناير، سيبدو أكبر من المعتاد لأن الأرض ستمر في هذا اليوم بأقرب نقطة إلى الشمس.
ووفقا للعلماء يجب دراسة الشمس باستخدام التلسكوب أو الأجهزة البصرية الأخرى من خلال مرشح شمسي لحماية العيون من الحروق.
ويقول مصدر في القبة السماوية: “ستكون الأرض في الرابع من يناير، في أقرب نقطة من الشمس، ما سيسمح لنا بمراقبة أكبر قرص للشمس في عام 2025”.
وستقترب الأرض قدر الإمكان من الشمس يوم 4 يناير، حيث ستكون المسافة الفاصلة بينهما 147.099.586.3 كلم. وستمر الأرض بأبعد نقطة في مدارها عن الشمس يوم 5 يوليو 2025، وحينها ستكون المسافة بينهما 152,096,155.2 كيلومتر. إذا قارنا صور الشمس الملتقطة في هذه التواريخ، فسيظهر قرص الشمس أكبر بنسبة 3 بالمئة من قرص الشمس في يوليو.
ووفقا للعلماء أن تغير المسافة بين الأرض والشمس ليست السبب في بداية الصيف أو الشتاء على الأرض لأن الذي يؤثر في تغير الفصول هو ميل محور الأرض عن المستوى المداري. وفي الواقع تكون الأرض في فصل الشتاء أقرب إلى الشمس، وأبعد في فصل الصيف، بحسب “روسيا اليوم”.
ويشير العلماء إلى أن طول النهار في خط عرض موسكو سيزداد في يناير من 7 ساعات و07 دقائق في بداية الشهر إلى 8 ساعات و34 دقيقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قرص الشمس
إقرأ أيضاً:
مزاعم علماء بتحديد موعد نهاية العالم
وكالات
زعم علماء مختصون في مجال الفضاء والفلك بأنهم تمكنوا من حساب موعد نهاية العالم، وتحديد الوقت المفترض لذلك، وقالوا إن المفاجأة هو أن نهاية العالم سيكون أقرب بكثير من التوقعات التي كانت سائدة لديهم في السابق.
واكتشف العلماء أنَّ الكون يتلاشى بأسرع بكثير مما كان يسود الاعتقاد، كما زعم العلماء أنهم تمكنوا من التحديد بدقة متى سيفنى الكون، وقالوا إن العالم سينتهي أقرب بكثير مما كان متوقعاً.
وذكر فريق من الباحثين من جامعة رادبود في هولندا، أن جميع نجوم الكون ستُظلم في غضون “كوينفيجينتيليون” سنة، أي واحد متبوعاً بـ78 صفراً، لافتين إلى أن هذه المدة أقصر بكثير من التنبؤ السابق بـ10 أس 1100 سنة، أو واحد متبوعاً بـ1100 صفر.
وترتبط العملية التي يعتقدون أنها تُسبب موت الكون بإشعاع “هوكينج”، حيث تُصدر الثقوب السوداء إشعاعاً أثناء “تبخرها” تدريجياً إلى العدم.