شاهد: إسطنبول لم تنس غزة.. طوفان بشري وهتافات تعلو فوق صخب احتفالات رأس السنة في العالم
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
على غرار رأس السنة الماضية، استقبلت إسطنبول سنتها الجديدة بوقفة تضامنية مع قطاع غزة المنكوب، حيث احتشد عشرات الآلاف عند جسر غلطة في العاصمة التركية، معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومنددين بـ"المجازر" التي ترتكبها إسرائيل مع دخول الحرب سنتها الثانية.
وتدفق المتظاهرون بعد صلاة الفجر، خارجين من المساجد وهم يحملون الأعلام التركية والفلسطينية، مرددين هتافات مثل "إسرائيل القاتلة ستحاسب" و"الشهداء لا يموتون"، وحاملين يافطات كتب عليها "من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر".
الفعالية، التي جاءت في وقت تجاوزت فيه أعداد القتلى في القطاع المحاصر حاجز 45 ألف قتيل، نظمتها 308 منظمات غير حكومية، وتخللتها شهادات شعبية مؤثرة تعبّر عن حجم المآسي التي تحدث في غزة على مرأى العالم.
وقالت امرأة تركية في المسيرة: "نحن هنا من أجل إخواننا المؤمنين، ندعو لهم، لعلّ الله يهلك من يضطهدهم. إنهم هناك في البرد، أيتام، بينما نحن هنا نأكل ونشرب ولا نستطيع أن نفعل لهم شيئًا". ودعا رجل آخر قائلًا: "اللهم اجعلنا في عام 2025 بلا حرب".
Relatedبعد اشتباكات عنيفة بين إسرائيليين وداعمين لغزة.. هولندا تقرر حظر المظاهرات لمدة 3 أيام شاهد: إسطنبول تفتتح عامها الجديد بطوفان بشري تضامنا مع غزة في ذكرى 7 أكتوبر.. مظاهرات حاشدة في المغرب وباكستان دعماً لغزةويعبّر المتظاهرون عن عجزهم وقصورهم تجاه ما يحدث في غزة، لكن أكثر من شخص قال إنه خرج في هذه الوقفة ليشعر بأنه يستطيع تقديم شيء، ولو كان مجرد تذكير "بما يحدث من مجازر" وسط "ضوضاء" احتفالات رأس السنة.
وفي هذا السياق، قال أحدهم: "جئنا هنا بدعواتنا لنوجه صرخة استغاثة لإخواننا وأخواتنا في غزة. هذا هو هدفنا. حتى لو كان صغيرًا، فهذا ما يمكننا القيام به، ونريد أن نظهر أننا سنبذل قصارى جهدنا حتى النهاية".
وفي الوقت ذاته من العام الماضي، اجتاح الآلاف العاصمة التركية متضامنين مع غزة. جاءت المسيرة بتنظيم من "منصة الإرادة الوطنية" تحت رعاية "وقف شباب تركيا"، وبمشاركة 308 منظمات أهلية أيضًا، وحملت اسم "الرحمة للشهداء، والدعم لفلسطين، فلتسقط إسرائيل".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليونسكو تعزز حماية معلميْن تراثييْن في أوكرانيا وتشدّد على أهمية التضامن في حفظ المواقع المهددة ابتداء من اليوم.. فضاء شنغن يشرع أبوابه أمام مواطني رومانيا وبلغاريا واحتفالات بفتح الحدود تركيا تنفي اتّهامات إسرائيلية بتمويل حماس: "محاولة لإخفاء جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين" غزةرأس السنةإسرائيلتضامنفلسطيناسطنبول، تركياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات قطاع غزة روسيا الحرب في أوكرانيا ألعاب نارية رأس السنة السنة الجديدة احتفالات قطاع غزة روسيا الحرب في أوكرانيا ألعاب نارية غزة رأس السنة إسرائيل تضامن فلسطين اسطنبول تركيا رأس السنة السنة الجديدة احتفالات قطاع غزة روسيا الحرب في أوكرانيا ألعاب نارية اعتداء إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام الشتاء قهوة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول الكبير يلوح في الأفق؟ خبير تركي يحذر: هذه المنطقة الأخطر الآن!
بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات وضرب إسطنبول في 23 نيسان/أبريل الماضي، عاد الحديث مجددًا عن “الزلزال الكبير المتوقع” الذي يُحتمل أن يضرب منطقة مرمرة. وفي تصريحات جديدة، أطلق خبير علوم الأرض البروفيسور الدكتور ناجي غورور (Naci Görür) تحذيرات صريحة، مؤكدًا أن صدع بحر مرمرة لم ينكسر بعد، وقد يكون على وشك ذلك.
“هذه الفجوة الزلزالية لا تستطيع حماية نفسها”
وقال غورور في تصريحات صحفية إن الصدع الزلزالي في وسط بحر مرمرة لم يشهد أي انكسار منذ زلزال عام 1766، موضحًا:
“هذا الصدع ينكسر بمتوسط كل 250 عامًا، وإذا أضفنا 250 إلى 1766، فسنكون في توقيت محتمل جدًا الآن. هذه فجوة زلزالية لا يمكنها حماية نفسها. لا بد أن تنكسر عاجلًا أم آجلًا”.
47% احتمال حدوث زلزال كبير في مرمرة
وأكد غورور أن الحديث لا يستند إلى تكهنات شخصية، بل إلى نتائج دراسات علمية حديثة، قائلًا:
“وفقًا لحسابات معدّلة، فإن احتمال حدوث زلزال كبير في مرمرة خلال ثلاثين عامًا من عام 1999 يقدّر بنحو 47%، خصوصًا في قطاع كومبورغاز Kumburgaz، القادر على توليد زلزال بقوة تفوق 7 درجات على مقياس ريختر”.
“مطلوب إعداد شامل لا يقتصر على ترميم المباني”
وحذّر غورور من حصر الاستعداد للزلازل في ترميمات شكلية، موضحًا أن إعداد إسطنبول لمواجهة كارثة زلزالية لا يكون فقط بتقوية الأبنية، بل بتحويل المدينة إلى “مدينة مقاومة للزلازل”.
وقال:
“في حال حدوث زلزال كبير، لن تنفعك الأبنية المتينة إذا انهارت الجسور والبنية التحتية والخدمات الأساسية. يجب أن تعمل البلديات بشكل منهجي، عبر 6 تنسيقيات: الإدارة، الناس، البنية التحتية، مخزون البناء، البيئة، والاقتصاد”.
“إذا انهارت مرمرة.. تنهار تركيا”
في تحذير بالغ الخطورة، قال غورور:
اقرأ أيضاهل ينخفض الذهب أكثر؟.. خبير مالي يحذر ويكشف عن السعر المتوقع…
الأحد 01 يونيو 2025“منطقة مرمرة مسؤولة عن نحو 60% من الناتج القومي لتركيا. إذا انهارت هذه المنطقة، فلن يكون هناك إنتاج أو دخل، وستفقد تركيا استقلالها الاقتصادي والسياسي”.
المناطق الأكثر خطورة في تركيا حسب غورور