أستاذ جراحة عظام: نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية بمستشفى شهداء الأقصى
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد شاهين، أستاذ جراحة العظام بمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، إن المستشفى كان صغيرًا نسبيًا مقارنة بالمستشفيات الأخرى في جنوب القطاع، موضحًا أنه قبل الحرب كانت السعة السريرية للمستشفى حوالي 200 سرير، لكن في ظل الحرب العنيفة التي يشنها الاحتلال على غزة، تم توسيع المستشفى لتصل طاقته الاستيعابية الآن إلى ما يقارب 500 مريض.
وأضاف “شاهين”، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم توسيع المستشفى من خلال إضافة بعض الخيام لتوفير مزيد من الأسِرّة، كما تم زيادة عدد أقسام الطوارئ وفصل قسم الطوارئ الخاص بالباطنة عن الجراحة، بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين، خصوصًا في ظل الأوضاع الراهنة.
وتابع: “أنه قبل اندلاع الحرب، كانت المستشفى تقدم خدماتها لعدد يقارب 300 ألف نسمة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، لكن مع النزوح الكبير من الشمال والجنوب نتيجة الحرب، أصبح المستشفى يخدم أكثر من مليون شخص، يشمل السكان المحليين والنازحين من المناطق الأخرى، في ظل هذه الظروف، تعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية، مما يفاقم من معاناتها في تقديم الرعاية”.
وأشار أستاذ جراحة العظام بمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، إلى أن المستشفى تشهد تكدسًا كبيرًا في الحالات المرضية بسبب النقص في الموارد والضغط الكبير على المنظومة الصحية في القطاع، موضحًا أن العديد من الحالات تُحوّل إلى المستشفيات الميدانية، في وقت يعاني فيه الجميع من التضييق على الخدمات الصحية في ظل الحرب المستمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى شهداء الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تدخل جراحي عاجل يُنقذ مريضة من فقدان البصر بمستشفى الرمد في بورسعيد (تفاصيل)
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن نجاح الفريق الطبي بمستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد في إنقاذ عين مريضة كانت على وشك فقدان البصر بشكل كامل، إثر تعرضها لانفصال شبكي جزئي مفاجئ.
وجرى التدخل الطبي السريع باستخدام تقنية الأرجون ليزر لكي أطراف الشبكية خلال أقل من نصف ساعة، ما ساهم في وقف تطور الحالة ومنع انفصال مركز الإبصار، في إنجاز يعكس الجاهزية العالية للمستشفى للتعامل مع أخطر الحالات الطارئة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن هذه الحالة تبرز قوة منظومة الطوارئ داخل مستشفيات الهيئة، حيث تم استقبال المريضة في قسم الطوارئ والتعامل الفوري معها بدقة وسرعة استجابة، مما ساهم في الحفاظ على بصرها ومنع حدوث مضاعفات خطيرة.
وأشار السبكي إلى أن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد تعامل منذ بدء التشغيل مع ما يقرب من 100 ألف حالة طوارئ معقدة، وهو ما يعكس قدرة المستشفى على الاستجابة الفعّالة للحالات الحرجة على مدار الساعة، بفضل كوادر طبية وتمريضية عالية التأهيل، وتجهيزات متطورة تواكب أحدث النظم العالمية.
وأضاف أن المستشفى أجرى أكثر من 30 ألف عملية جراحية دقيقة في تخصصات العيون، من بينها زراعة القرنية، جراحات الشبكية، عمليات المياه البيضاء، والحقن، محققًا نسب نجاح تضاهي المعدلات العالمية، ما يؤكد مكانته كمركز تميز في مجال طب وجراحة العيون في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح السبكي أن المستشفى لا يمثل فقط صرحًا طبيًا متطورًا، بل يعد نموذجًا متكاملًا للرعاية الصحية المتخصصة، يجمع بين الكوادر المؤهلة، والتكامل في الخدمات، والاعتماد على الحلول الذكية، بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة في تقديم خدمات صحية مستدامة وفق أعلى معايير الجودة العالمية، ودعم أهداف التغطية الصحية الشاملة ورؤية مصر 2030.
كما لفت إلى أن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد حصل على الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء (GGHH)، بالإضافة إلى الاعتماد القومي من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) المعترف به دوليًا من منظمة (ISQua) العالمية، مما يعزز مكانتها كمنشأة صحية ذات معايير جودة عالمية وملتزمة بالممارسات البيئية المستدامة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد حسن، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، أن هذا الإنجاز يعكس كفاءة الفرق الطبية بالمحافظة، وجاهزيتها للتعامل مع الحالات الحرجة على مدار الساعة، مشيرًا إلى أن المستشفى يعد أحد أهم مراكز التميز في خدمات العيون بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح أن محافظة بورسعيد تشهد طفرة غير مسبوقة في جودة الخدمات الصحية تحت مظلة الهيئة، بفضل الدعم المستمر من القيادة السياسية، والرؤية الاستراتيجية لرئيس الهيئة، وتكامل العمل بين جميع الفرق الطبية والإدارية لتحقيق أفضل نتائج ممكنة لصالح المرضى.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذا النجاح تحقق بفضل التعاون والتكامل بين جميع فرق العمل، حيث قام استشاري الشبكية الدكتور أحمد النجدي، الذي عُرضت عليه الحالة بشكل عاجل، بإجراء التدخل السريع مستخدمًا تقنية الأرجون ليزر، بدعم ومساندة فريق الأطباء المتميز بالمستشفى، وجهود طاقم التمريض، والمتابعة المستمرة من مدير مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد الدكتور ممدوح عبد المجيد، مما أسهم في إنقاذ بصر المريضة وتحقيق هذا التميز الطبي.
اقرأ أيضاًهيئة الرعاية الصحية تقدم 1.4 مليون خدمة طبية بمستشفى الرمد ببورسعيد
470 مواطنًا يتلقون العلاج بالمجان.. الرعاية الصحية تجوب قرى البحيرة بقوافل طبية متكاملة
470 مواطنًا يتلقون العلاج بالمجان.. الرعاية الصحية تجوب قرى البحيرة بقوافل طبية متكاملة